كشف وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض في حديث تلفزيوني ”، أن “بداية شهر كانون الثان المقبل ستكونُ بداية الحل لأزمة الفيول الكهربائي على عدّة مستويات، الأول ويرتبط بالفيول بالجزائر فيما الثاني يتعلق بالفيول العراقي بينما الثالث يرتبط مباشرة بالاتفاق بين لبنان ومصر والأردن على استجرار الكهرباء”.

و سيتوجه “فياض  إلى الجزائر الإثنين المقبل للتفاوض مع شركة سوناطراك لتزويد لبنان بالفيول، بعدما توقفت سابقاً عن ذلك على خلفية أزمة ما عُرِف حينها بالفيول المغشوش”.

أمّا في ما خصّ الفيول العراقي، فقد أشارت ال mtv إلى أن “المناقصة الأخيرة رست على شركة عُمانية وستكون الشحنة 30 ألف طن تصل إلى لبنان بين 7 و 10 أيام”.

وعلى صعيد الاتفاق مع مصر والأردن، فقد أوضحت الـ”MTV”، أن “البنك الدولي مصرٌّ على تعيين الهيئة الناظمة للكهرباء وإجراء تدقيق شامل للقطاع قبل المُوافقة على التمويل حتى لو حصل الضغط الأميركي”، وأضافت: “من المتوقع أن يحصل الأردن ومصر على استثناء من عقوبات قانون قيصر، إلّا أن البنك الدولي، وبحسب مصدر مُتابع، منزعجٌ من ذهاب 35% من أموال رفع التعرفة إلى الشركات المشغلة التي تمثل الأطراف السياسية في لبنان”.

ولفتت القناة إلى أنّ “تنفيذ هذه الاتفاقات يحتاجُ إلى إصلاحات فوريّة في قطاع الكهرباء، وقد أكد وزير الطاقة أنه وضع الهيكلية المطلوبة للهيئة الناظمة للكهرباء ووظيفتها وسيعرضها على الكُتل النيابية الكبيرة لتنفيذها وبالتالي تنفيذ شروط البنك الدولي”، وختمت: “عندها من المتوقع أن تعود التغذية بالتيار الكهربائي إلى نحو 12 ساعة يومياً”.