نعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، صباح الخميس، الشهيد عدي التميمي، منفذ عمليتي شعفاط ومستوطنة "معاليه أدوميم"، والذي استشهد على مدخل المستوطنة عقب إصابته لجندي إسرائيلي.
وقالت الغرفة المشتركة، في بيان صحفي: "إن عدي التميمي لقن العدو دروساً قاسية في عمليته الأولى التي أبدى فيها جسارة وبطولة حين قاتلهم وجندلهم من نقطة صفر في قلب ثكنة عسكرية وأمنية حصينة".
وتابعت: "مطاردته وعجز الكيان المزعوم بطائراته وجنوده ومنظومة استخباراته عن الوصول إليه على مدار أكثر من عشرة أيام، وختامًا بمطاردته هو للعدو في مكان لم يتوقعه، وارتقائه مقبلًا غير مدبر في مشهد بطولي لن تنساه الأجيال".
وأكملت: "إن هذه البطولات المتتالية التي يسطرها أبطالنا ومجاهدونا ومقاتلونا في القدس والضفة المحتلة ستكون نبراساً لمن خلفهم ورعباً متواصلاً للمحتل طالما بقي جاثماً على أرضنا ويدنس مقدساتنا".
ودعت الغرفة المشتركة "أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، للوقوف دقيقة تكريم وتحية للشهيد تمام الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم الخميس 20 تشرين الأول/ أكتوبر، في جميع الشوارع والمؤسسات والميادين".
واستشهد الشاب، عدي التميمي، مساء الأربعاء، عقب تنفيذه عملية جديدة قرب مستوطنة "معاليه أدوميم"، شرق القدس، أدت إلى إصابة جندي إسرائيلي بجراح.
وتأتي هذه العملية، بعد 12 يوماً من تنفيذه عملية سابقة أدت إلى مقتل مجندة وإصابة عدد من جنود الاحتلال على حاجز شعفاط في القدس.