الثلاثاء 25 تشرين الأول 2022 09:03 ص |
انتخابات «الكنيست» الـ25 في أسبوع الحسم.. «الصوت العربي» يُرجح |
* جنوبيات
يُحتدم التنافس في الانتخابات العامة لـ«الكنيست» الـ25، بين 40 قائمة، قبل أسبوع من موعد إجراؤها يوم الثلاثاء في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، لانتخاب 120 نائباً.
تُجرى هذه الانتخابات:
إنما ذهبت إلى تحالف حزب «القوة اليهودية» برئاسة ايتمار بن غفير وحزب «الصهيونية الدينية» الذي يرأسه بتسلئيل سموتريتش، اللذين يخوضان الانتخابات تحت قائمة «الحركة الصهيونية»، ومنحتهما الاستطلاعات 13 مقعداً بدلاً من 6 حالياً.
واستفاد بن غفير من أصوات المُستوطنين، من خلال قيادتهم وتشجيعهم على القيام بالاعتداءات وإشعال التوترات والتحريض ضد الفلسطينيين، مع الدعوة إلى طرد كل من يُعارض وجود «إسرائيل» بوصفها «دولة يهودية»، وهو الذي أدين بالتحريض العنصري في العام 2007، والطامح لتولي منصب وزارة الأمن الداخلي، إذا ما تأمن له مع نتنياهو تشكيل الحكومة. فيما في المُعسكر، الذي يلتقي على قاسم مُشترك، هو كيفية إقصاء نتنياهو عن تشكيل الحكومة، يقوده الآن لبيد، الذي يرأس حزب «يش عتيد». ويتوقع أن ينال هذا المُعسكر 57 مقعداً، بعدما نال في «الكنيست» الحالي 58 عندما جرى التوافق بين لبيد ورئيس حزب «يميننا» نفتالي بينيت في 28 أيار/مايو2021، حيث ترأس الأخير الحكومة في 13 حزيران/يونيو 2021، قبل استقالته في 30 حزيران/يونيو 2022، بعد فقدانها الأكثرية. وقد أعطت الاستطلاعات لبيد تقدماً كبيراً، رافعة من إمكانية التمثيل الحالي بـ17 مقعداً إلى 25، ليكون الحزب الثاني في الكيان الإسرائيلي، حيث استفاد مما حقق داخل الكيان أو على المُستوى الخارجي. أما حزب «أزرق أبيض» برئاسة وزير الدفاع بيني غانتس، الذي يتمثل حاليا بـ8 مقاعد، وجد أن تحالفه مع «أمل جديد» برئاسة جدعون ساعر المُتمثل بـ6 مقاعد، سيمنع تراجعه أكثر، فشكلا قائمة «الوحدة الوطنية» ومعهما رئيس الأركان السابق غادي ايزنكوت، حيث منحتهم الاستطلاعات 12 مقعداً.
على صعيد حزب «العمل»، أعرق الأحزاب الذي تأسست في العام 1930، فقد استطاعت ميراف ميخائيلي إعادته إلى المشهد السياسي، خلال الانتخابات الماضية، ونيل 7 مقاعد، فيما تمنحه الاستطلاعات الآن 6 مقاعد. أما «التجمع الوطني الديمُقراطي» الذي يرأسه سامي أبو شحادة، والمُتمثل حالياً بمقعدين ضمن «القائمة المُشتركة» - قبل انفصاله عنها - فإنه تجاوز قرار «لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية» بشطب ترشحه للانتخابات بعدما رفضت «المحكمة العليا الإسرائيلية» القرار، وسمحت له بالترشح، ولم تمنحه الاستطلاعات تجاوز نسبة الحسم، بل أن ينال 1.3%. في ضوء الاستطلاعات، فإن «بيضة القبان» في الانتخابات، هو الصوت الفلسطيني العربي، الذي يبلغ حوالى 20% من أصوات الناخبين، لأن كثافة الاقتراع تعني مزيداً من أصوات مُمثلي المُجتمع الفلسطيني في «الكنيست»، وتراجعها يُؤدي إلى نقل هذه الأصوات لصالح نتنياهو وحلفائه.
هذا علماً بأن نسبة المُشاركة العربية كانت 44.6% في العام 2021، وفي العام 2019 عندما توحدت الأحزاب العربية اقترع 64.8%، فكانت نتيجة ذلك نيل 15 مقعداً في «الكنيست».
وقد وصل الأمر بنتنياهو - الذي قاد إقرار «القانون الأساسي» بالتعامل مع الفلسطينيين، أصحاب الأرض الأصليين، كمُواطنين درجة ثانية - أن أطلق حسابات باللغة العربية على «تويتر»، «فيسبوك»، «انستغرام» و«تيك توك»، تنشر مقاطع فيديو مُترجمة باللغة العربية. المصدر :اللواء |