برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري اقامت الشبكة المدرسية لصيدا والجوار حفل توقيع كتاب رحلة الكلمات لمنسقها العام والمشرف العام في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري نبيل بواب والذي اهداه لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ذكرى ميلاده في الأول من تشرين الثاني وقدمت له النائب الحريري .
الحفل الذي اقيم في ثانوية رفيق الحريري في صيدا حضره الى جانب الحريري: ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال ، ممثل المطران ايلي حداد الأب جهاد فرنسيس ، ممثل المطران الياس كفوري الأب نقولا باسيل ، المونسنيور الياس الأسمر، وعدد من المشايخ ، ممثل محافظ الجنوب منصور ضو امين سر المحافظة نقولا بوضاهر،رئيس مكتب مخابرات الجيش اللبناني في صيدا العميد الركن ممدوح صعب، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس بلدية عبرا ادكار مشنتف ،ممثل امين عام تيار المستقبل احمد الحريري منسق التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود، ممثل المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود محمد زعتري، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، وعدد من رؤساء الدوائر والمصالح الرسمية ومن مدراء الجامعات ومدراء مدارس الشبكة المدرسية ، مدير مؤسسة الحريري في صيدا محيي الدين القطب، السفير عبد المولى الصلح والسيد احمد بك الصلح، السيد عدنان الزيباوي، والأديب عبدو لبكي والفنانان حسن جوني ولينا كليكيان وشخصيات تربوية واهلية وثقافية واسرة مدرسة بهاء الدين الحريري وعائلة الكاتب بواب" والدته الحاجة فائزة حنوني وزوجته هلا صعيدي وابناؤه " وائل ورهام ولانا ".
كزبر
بعد الوقوف دقيقة صمت تحية لروح الرئيس الشهيد ثم النشيد الوطني اللبناني القى كلمة الشبكة المدرسي لصيدا والجوار مدير مدارس الايمان كامل كزبر فقال:يشرفُنِي أنْ أكونَ معكُمْ في رحلةٍ أخرى مع أخي وصديقِي الأستاذ نبيل الذي اختارَ هذا اليومَ لتوقيعِ كتابِهِ، فكانَ اختيارُهُ محطَةَ إخلاصٍ إلى رجلِ العطاءِ والوفاء.وها نحنُ اليومَ نبادلُكَ الوفاءَ بكلماتٍ قالتْ عنكَ الكثيرَ يا شهيدَ الوطنِ وعظيمَ رجالِه، فهلْ نستطيعُ أنْ نبادلَكَ الوفاءَ فنقْتَبِسَ من ذكرى ميلادِكَ فرحاً عابقاً برائحةِ زهرِ الليمون، وتَفتحِ اللوزَ والمشمش، وسريَانَ الدفءِ في عروقِ الأرض؟..نعاهدُكَ أنْ نبقى على العهدِ، وأنْ نعيشَ ذكراكَ في كلِّ يومٍ وكلِّ مناسبةٍ، نَستذكِرُ الصورَ المشرقَةَ لأيامٍ أحلى كالتي رسَمْتَها لنا، فَلَقَدْ كنتَ تراهِنُ على قُدرَتِنا على صنعِ الفرحِ لكلِّ الوطن، وها نحنُ نُراهِنُ على حكمةِ خياراتِكَ وقدرتِها على انتشالِنا من مأتَمِ الحُزن.
عرض فيلم
ثم جرى عرض فيلم يروي قصةَ طالبٍ جامعيٍّ كانَ يدرسُ في صيدا، وينظرُ بينَ فترةٍ وأخرى من شباكِ الجامعةِ اللبنانيةِ، ليرى ورشةَ إعمارٍ مجمعُ الحاج بهاء الدين الحريريّ بمرافقهِ التربويةِ والتكنولوجيةِ والمهنية، حيث تدور الأيام بهذا الشاب ومعهُ الكثيرُ يجدونَ أحلامَهُم قدْ تحقْقَتْ من خلالِ ما كانَ يفكرُ به الشهيد رفيق الحريري من تأمينِ وظائفَ لهم في هذا المجمع، وكانَ هذا الشابُ أحدَ العاملينَ فيه، لتصدقُ مقولةُ بناءُ الحجرِ لبناءِ البشر.
لبكي
ثم كانت كلمة للأديب عبدو لبكي( مؤسس دار الابداع ناشرة الكتاب ) قال فيها: في كل مرة ازور صيدا تستوقفني اناشيد الموج على هذا الشاطىء ، تحمل في طياتها صدى تاريخ حفل بالمجد الذي صنعه اجدادنا ولم يتخلف عنه معاصرون من الكبار الكبار. وفي تاريخنا الحديث من توج هامة لبنان بالنفيس من الانجازات الوطنية والعالمية ، انه الشهيد الرئيس الشيخ رفيق الحريري رحمه الله . ولروحه في عليائها وقد اغنى الأصالة اللبنانية بمعانيها وابعادها ، نرفع تحية اجلال واكبار . فقد رسم الطريق داعيا الى صناعة المستقبل على تشعب المهمات وفي مقدمها تربية جيل واعد لبناء وطن حر سيد مستقل ، وحمل اللواء سيدة فاضلة عزيزة على قلوب جميع اللبنانيين ، اذ هي مثال في القول والفعل انها معالي السيدة بهية الحريري سيدة التلاقي على الخير والانفتاح والتآخي ولها نكن كل محبة واحترام. عندما يكتب اصحاب القلم الذي مداده من القلب ، فانما باستيحاء ما تبوح به الجماليات المرسلة بخورها نحو القمم ، وفيها نقرأ التجليات مجلببة بالحرير شفافا ، وبالزبرجد براقا ، وبالذوق متلألئا ، نقرأها في صفحات لامست نقاءها انالم استاذ اديب ومرب ماهر على الأمانة في محراب العلم ، أمينا على رسالة الثقافة في مسيرة الأجيال ، وفيا لإرث لا يني يتجدد انه الأستاذ نبيل بواب ... يكتب ويعلم ، يسهر ويوجه ، يشرف ويحدب ، ويقف ذاتيته المميزة على تربية من يرى فيهم لبنان الآتي مشرقا عامرا بالثقافة من شرق الى غرب ومن غرب الى شرق . وكلما قرأت الجمال في رحلة الكلمات وجدت خزانة ملؤها ما يتزيا به الأدب ،من انماط الكتابة التي تغني القارىء والدارس على مقاعد الدراسة في الكتب المدرسية وما بعدها في كنف مكتبة حميمة ، وتفتح له سبلا الى الكسب ومحاكاة نسيج يزدان بالفن ورقي العبارة . وباجنحة السلام والمحبة ، ترفرف كلمات نبيل بواب ناثرة تيجان الأزهار من افكاره العطرة في المناسبات الثقافية التي يجتمع فيها الأوفياء محتفلين ومشاركين بما هو من تراثنا العريق . نقرأ في رحلة الكلمات ، ثبات الموقف وعمق النظرة وبعد الرؤية وشفافية الروح وبراءة الصدق وسمو الأخلاق ونسيج الوفاء وبريق الأمل وسلاسة التعبير وجمالية الصياغة ورهيف الكلمات ونقاء الصور . نقرأ المصافحة التي تحاكي الحرير والمخاطبة المكللة بالأماني ، تنطلق الى الآفاق الواعدة ساطعة مضيئة مسكونة بالمستقبل . ما اجمل ان نتصفح بتؤدة ونتذوق السحر في وجدانيات ، ذات كرم متلألىء وابعاد تواكب مسيرة الأجيال وتستذكر مآثر السابقين وتعترف بالفضل لا تنضب ينابيعه المباركة . كما نقرأ صميم الوطنية المتجذرة في النفس ، يصقلها نبيل بواب بدماثة وذوق وبلاغة ، ويطلعها عاشقة لبنان الحرف ولبنان الروح ، لبنان المنارة والحضارة ، لبنان الرسالة والانتشار ، ولبنان الابداع في جميع الميادين. وفي كل اشراقة من اشراقات قلم الأستاذ بواب يطل الحاضر معانقا مجد الماضي ومناديا رائع الآتي . تحثنا رحلة الكلمات على التأمل دون ان تستغرق طويلا ، لننا سرعان ما سندرك التثني في مسالك المعاني النبيلة التي يجمعها الكاتب طاقات طاقات ، ويقدمها كما في عيد جائم الفرح ، ولا يلبث ان يدعونا الى الاحتفال في حديقة الأنخاب حيث تتعانق القولب وتتشابك الأيدي ، وحيث يسود الصفاء منهمر الشآبيب على مسيرة الحياة .
السعودي
وتحدث رئيس البلدية المهندس محمد السعودي فقال" لا يمكن ان نتكلم عن نبيل بواب دون ان تذكر الياسمين وتذكر الشبكة المدرسية..نمر كلنا في هذه الحياة وتمضي من عمرنا الأيام والسنين شئنا ام ابينا فلا احد منا عصي على مرور الزمن لكن ان كانت عقارب الساعة تدور دون مشيئتنا الا اننا نختار كيف نمضي هذه الأوقات وكيف نضع اهداف حياتنا وكيف نختار الأسلوب المناسب لترك بصمة على جبين الزمن هنا او هناك .بعضنا قد يترك اثرا بلوحة فنية وآخرون يتركون اثرا بعلم ينتفع به واشخاص اصحاب مواقف وآخرون اصحاب انجازات واللائحة تطول عن اساليب كثيرة اعتمدها الانسان عبر التاريخ ليترك هذا الأثر ..ولكن لعل ابسط الأثار وفي الوقت نفسه اعمقها ان يترك الانسان بصمته هنا وهناك عبر الكلمات . ونبيل ملك الكلام .. فان تطوع الكلمات في قصيدة او خطاب او رسالة ليس بالأمر السهل ، وعلى قدر ما يظن الناس انه كذلك ، الا انهم يجدونه حقيقة وقت الصياغة ممتنعا . نعم السهل الممتنع .. لعل هاتين الكلمتين تنطبقان عل ما كنا نسمعه دائما من صديقنا العزيز الأستاذ نبيل بواب في مناسبات شتى . فمهما كانت المناسبة تجده ينتقي الكلمات ويصوغها بلغة يفهمها الخواص والعوام ، وفي الوقت نفسه يعطي الموضوع حقه دون انتقاص . وعلى مدى كل هذه السنين التي قضاها لا سيما في قطاع التثقيف والتعليم لا شك من ان حصاد كلماته فيها غنى وثروة لأي مكتبة او طالب علم ادبي او خطابي . رحلة الكلمات كتاب نتشرف ان نكون اليوم حاضرين في حفل توقيعه في مناسبة يتكامل فيها التوقيع مع مكان التوقيع ، في ثانوية رفيق الحريري . الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي حمل رسالات كثيرة ، واحدة منها رسالة العلم والمعرفة للجميع ، ليس مستغربا ان يهدى هذا الكتاب له ، فهو ملهم كل صيداوي وكل لبناني وكل طامح الى اي هدف انساني على مستوى العالم . في حضرة هذا الاهداء نستذكر رفيق الحريري المعلم والأستاذ وصاحب الكلمة الطيبة والذي ترك اثارا في جميع المجالات قولا وعملا وانجازات ، وعلم جميع اللبنانيين منهجا للحياة في الحكم والمسؤولية اختصرها حين قال يوما " ما حدا اكبر من بلدو". واليوم وعلى ابواب مرحلة جديدة في السياسة اللبنانية ومع انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد اكثر من سنتين من الفراغ ، نأمل ان يلهم الله السياسيين في رحلتهم مع الكلمات لكي يصوغوا ما ينتظر الصياغة من تشكيل حكومة وبيان وزاري والأهم من ذلك كله قانون انتخابي عادل لناحية التمثيل ويعكس طموح اللبنانيين . ختاما اتمنى للأخ العزيز نبيل البواب كل التوفيق في مسيرته التعليمية على راس الشبكة المدرسية في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري ونتمنى ان نرى مستقبلا المزيد من النتاج الأدبي والثقافي في صيدا والذي لا شك في انك من رواده .
الحريري
والقت راعية الحفل النائب الحريري كلمة بالمناسبة فقالت: نلتقي اليوم لنقول للأستاذ نبيل البواب : شكراً.. إنّنا نعتزّ برفقتك على مدى سنوات طويلة .. كنت تقف فيها دائماً بين الحبّ والوفاء.. حبّك لصيدا ووفائك لصور .. حبّك للتّعليم ووفائك للتّجديد والإبتكار.. وبين حبّك للأدب والكتابة ووفائك لاجتماع الصيداويين ولقائهم .. وها أنت اليوم تقف بين حبّك للكلمات ووفائك لرفيق الحريري .. وهذا ليس بجديدٍ عليك .. فأنت من أعطى لهذه المدينة .. من خلال مساهمته الخلاّقة..بُعداً عميقاً لصيدا وأهلها.. الذين كانوا ولا يزالون.. مخلصين مع كلّ الذين أخلصوا لمدينتهم .. ولم يكونوا يوماً أهل قوقعةٍ وإنغلاق .. وعلى مدى عقود .. طوال وصيدا تفتح ذراعيها وقلبها لكلّ أبناء لبنان عموماً .. والجنوب العزيز على وجه الخصوص .. وأرجو أيّها الصديق العزيز أن تعفيني اليوم من التّوغّل في الذكرى التي اخترتها لتوقيع كتابك.. لأنّه من واجبنا أن نفيك حقّك.. ونشدّ على يديك.. ونقول لك شكراً على كلّ تلك الكلمات التي تجسّد كلّ واحدة منها حدثاً جميلاً ولقاءً حميماًومناسبةً عزيزة .. ومواقف وطنية وإجتماعية وثقافية وتربوية وبيئية.. إنّنا من خلال كلماتك نستطيع أن نعرض سنوات طوال مليئة بالحيوية والنّشاط والإجتهاد والسّعي الدائم إلى التّلاقي والإنجاز .. فلم تمرّ مناسبة ولا تخلو من جهدك وتعبك وإبتكاراتك وكلماتك الخلاّقة والخلوقة .. وإنّ صيدا ستبقى دائماً تذكُرك بالخير .. وتعتزّ بك كما تعتزّ بأبنائها ونجاحاتهم وتفوّقهم بكلّ مجال .. وعلى وجه الخصوص دورك المميّز في الشبكة المدرسية لصيدا والجوار .. التي أصبحت اليوم مثالاً ونموذجاً للعدالة التربوية في كلّ لبنان .. أيّها الصديق العزيز .. وبانتظار المزيد من النشاط والنّجاح والكلمات.. شكرا نبيل البواب ..
بواب
وتحدث مؤلف الكتاب نبيل بواب فقال"مساء النور يا أمي الحبيبة ..الحاضرة.. في حضرة الرئيسة والأحبة كل باسمه ومقامه ومحبته يا أغلى الناس ..يا أحلى مساء للنور.. حين يصافح فكر الحضور.. وفرح الكتاب المولود..ملء الكلام ..العين ترسم وردها في التحيات.. الى قلوب حاضرة.. والفؤاد.. ينبض بالمحبة والسلام.. في الأول من تشرين الثاني... يا حبيب الروح.. ملء الكلام ..ويكون صباح.. ويكون مساء..ملء فؤادي.. كلمات.. وترانيم لصيدا..عمر الطفولة المستعادة.. في منزل جدي..في ساحة باب السراي.. أمي منها.. سقتني ماء الزهر.. وربيع حنان..صيدا الناس.. ولقاء الشرق المستنير.. فوق ضياء القمر.. المجدول.. بضوء الشمس.. صور وصيدا.. بحران.. رسما.. درب الأرجوان..وصدى عمري.. في نسج كيان..مشوار حروفي الأولى.. قلب فراشة.. وجبين لقاء.. ويكون صباح.. ويكون مساء.. رحلة الكلمات.. يا ضوءاً.. فوق جناح يمامة.. يكتب عشقاً.. في سهل الضوء.. يتهجى زقزقة الحبر.. فوق سطور الليل.. في بستان الحرف.. ونخيل الأحلام.. رحلة الكلمات.. شوق الأخضر.. للمطر القادم..صوب الفيروز.. وياقوت رجاء القمح.. ويكون صباح.. ويكون مساء..وتصير الكلمات كتاباً.. وحبيبات قصائد.. تسير.. بين الأشجار والحدائق.. نسائم بهية وحرير.. فتورق الأغضان.. وتصير.. كتويجات دوار الشمس..ترصد ضوء تلامذتي.. مدرستي.. في سمو القيم.. لاكتمال قوس القزح..والمجّد..وتصير.. كموج يتعانق مع موج.. في عزف الريح.. على أوتار النّاي والوجّد..ويكون صباح.. ويكون مساء..رحلة الكلمات.. أكتبها.. قُبيل صلاة الفجر..حيث القمر النيّر.. يحرسها.. خوف نعاس الليل..أنتظر.. دعاء جدتي "مريم"..لأقبل يدها.. بعد تسبيحات السجود..قُبلاً.. يغمرها البوح.. ويغشاها الفوح.. ملء فؤادي.. إيمان وحنان وصفاء.. يحتضن الروح.. مسكون برضى أمي وأبي.. يسجد في محراب القلب.. ويمازج رائحة الياسمين.. وعطر النفوس الطاهرة.. ويطوف بين حديقة عشقي.. زوجتي.. وأولادي.. نجوم سمائي..ويكون صباح.. ويكون مساء.. رحلة الكلمات.. ملء حنايا الروح.. تعشق طهر الأرض.. وجهتها النور.. وشراع الحرية.. في بحر الغيم.. ووهج الشمس.. وطن الأرز وخط الأبجدية..رحلة الكلمات بالياسمين.. تحاكي.. رئيستي.. سيدتي.. سفيرة النوايا الحسنة.. معالي النائب السيدة بهية الحريري.. تخاطب التنمية المستدامة.. مؤسستي.. البهاء مدرستي.. المدرسية لصيدا والجوار شبكتي.. رحلة الكلمات.. تتسامر مع باقات البنفسج وطيبة الناس.. وأروع الإنسانية والإنجازات مع المهندس محمد السعودي.. رئيس صيدا بلديتي.. تُقدم زهر الماء.. وحبيبات العطر.. تتواعد مع كل التسامي والأمنيات والنقاء.. في مفردات الصباح.. وحديث الكتاب.. ويكون صباح.. ويكون مساء.. ملء كلماتي شقيقة الشهيد.. يا أجمل النداءات وأحن التسميات.. ويا كل الآخ.. التي دمعت.. في عيد الحب.. يا كل الآه.. جمراً على الغياب..ملء كلماتي سعدي.. ويا كل الأمانةويا كل العهد والوعد مع ابن الحبيب الغالي دولة الرئيس سعد الدين رفيق الحريري..دولة الحبيب الشهيد رفيق الحريري.. خذ مني رحلة كلماتي..بعيد ميلادك في الأول من تشرين الثاني.. كي أولد.. بعمر آخر.. يكفيني العمر كله.. قبله وما بعده..خذ مني كتاباً.. ينساب حباً وتنهيداً.. خذ مني دفء نسماتي.. لغتي على شفاه الهوى..في بحور لهفتي.. حالماً فوق نافذة المسا.. تنطق.. بلغة البهاء والمشاعر..خذ مني.. اللغة المشتاقة.. لنبض رؤياك.. على ضفاف مزركشة.. بشطآن الحرير.. على.. أوراق الشوق والحنين.. مع الغيم المسافر..أعانق الأزرق.. بأعلى الصوت أجاهر..دولة الشهيد.. خذ مني حروفا تسألني عن السر في الياسمينِ وفي الكلمِ.. فأعلن وأعترف بالعلنِ..دولة الشهيد رفيق الحريري..يا شمسي.. ويا قمري.. يا كل جماليات أحلامي.. ومصدر الهامي ..في كل حرفٍ وفي كل كلم..في كل حرفٍ وفي كل كلم..
بعد ذلك قدمت أسرة مدرسة البهاء بمشاركة النائب الحريري درعا تكريميا الى بواب الذي وقع كتابه للحضور .