مع اقتراب موسم الشتاء تتناقل الاخبار عن قطع الأشجار بشكل غير قانوني في الأملاك الخاصة والاملاك العامة، والحجة ان قاطعي الأشجار بحاجة اليها للتدفئة وخصوصا بسبب ارتفاع أسعار المازوت، لكن ذلك يتم بدون رقابة او إشراف من السلطات المحلية، وعدم وجود مأموري للاحراج لحراستها ومراقبتها. لكن هذا الوضع ينذر بوضع سيء في المستقبل، وخصوصا مع التغير المناخي الذي نعيشه حاليا.

لذلك ترجو الحركة البيئية اللبنانية من جميع وسائل الإعلام ايلاء الموضوع اهتماما ونشر مواد اعلامية تدعو فيها للمحافظة على الغابات والاحراج لما فيه مصلحة مستقبل الأجيال القادمة.

ان للإعلام دورا مهما يساعد في نشاطنا ونضالنا في وجه الانتهاكات التي تتعرض لها غاباتنا واحراجنا.

لنوحد جهودنا دفاعا عن ثرواتنا الطبيعية.

 

الحركة البيئية اللبنانية.