وجهت اللجنة دعوة خاصة الى الرئيس محمود عباس لزيارة نابلس ورحبت بأن يتم انعقاد مجلس الوزراء بكامل هبئته في مقر الجمعية في البلدة القديمة، استكمالا لزيارة اللجنة الوزارية ولمتابعة تنفيذ التوصيات التي تم نقلها كاحتياجات مستعجلة للمحافظة.

 

ودعت المجتمع الدولي الى مساندة الحكومة الفلسطينية في عملها لحماية السكان والطواقم الطبية التي تعمل في الميدان والتي تعرضت في العدوان الاخير الى استهداف مباشر هدد سلامة الطواقم وسائقي الاسعاف.

 

كما شدد المجتمعون على أهمية تفعيل عمل لجان الطوارئ المختلفة التي تندرج تحت إطار لجنة الطوارئ العليا التابعة لمحافظة نابلس وان يتم تعزيز مهامها بالدعم والمساندة وذلك بهدف الاستجابة لاحتياجات سكان المحافظة خاصة مع استمرار حالة عدم الاستقرار والخوف من استمرار العدوان

 

واكدت ان زيارة وفد قناصل الدول الصديقة والشقيقة ياتي خطوة هامة نحو فك الحصار عن المدينة وضمان الغاء هذه السياسة في العقاب الجماعي. ودعت اللجنة عموم ابناء فلسطين في محافظات الوطن الى تكثيف زيارتهم لنابلس في هذه الفترة مساندة لانشطة وفعاليات فك الحصار، ومقدرة قرار جامعة بيرزيت المتعلق ببطولة التايكواندو ورحبت بإقامتها في جامعة النجاح بنابلس.

 

كما ثمنت الجمعية جهود ابناء محافظة نابلس ودعمهم المالي الذي أسهم وما يزال يسهم بتخفيف المعاناة عن المتضررين وبشكل خاص ما بقدمه الصندوق العربي في الكويت في هذا الإطار وأقرت إعادة تفعيل صندوق الطوارئ لتلبية الحاجات الإنسانية المستعجلة ودعت وزير المالية الى سرعة تنفيذ قرار مجلس الوزراء المتعلق بصرف استحقاقاتها المالية كاملة.

 

وتم تشكيل لجنة خاصة لمتابعة احتياجات مركز الثريا التابع لوزارة التنمية الاجتماعية وطلب متابعة ذلك مع وزير التنمية الاجتماعية لضمان تشغيله بالسرعة الممكنة نظراً لأهميته العالية.

 

واستجابة لسؤاله حول لقاء الجزائر تحدث منيب رشيد المصري رئيس الهيئة الإدارية عن مشاركته وفد المصالحة في الجزائر وأبرق المجتمعون رسالة محبة وتأييد الى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وشعب الجزائر الشقيق، مثمناً الدور الوطني الهام الذي قام به لتحقيق المصالحة الفلسطينية، ومتمنياً استمرار العمل لإنجاز تطبقيها قبل اجتماع قمة الجامعة العربية القادم في الجزائر في الأول من تشرين الثاني.