الخميس 27 تشرين الأول 2022 18:00 م |
وداعاً للكزدورة وأهلا "بالمشاوير الضرورية جدا" |
* جنوبيات وكأن حياة اللبنانيين قد انقلبت رأساً على عقب، بعد هذا السيناريو الجهنمي الطويل الذي يبدو أن الخروج منه لم يحن بعد، ووسط انهيار العملة الوطنية التي لا تعرف الاستقرار مطلقاً، وساسة لم يحرك ضمائرهم المشهد المتردي والقهر الطويل لشعب كامل، على أبواب المستشفيات والافران ومحطات الوقود، وثمة تمظهرات كثيرة للازمة اللبنانية الخانقة ولعل واحدة منها هي أزمة النقل والمواصلات .
يقول سمير من راشيا الوادي وهو استاذ في التعليم الرسمي في حديث خاص ل"جنوبيات " أنه كان قبل الازمة يخرج مع عائلته بشكل شبه يومي، مصطحباً زوجته وابناءه للترفيه عن النفس او زيارة مطعم صغير او" تغيير جو في مكان جديد" وفق ما يقول، وهذه "الكزدورة" وفق تعبير الأخير أضحت من ماضي الزمن الغابر وفقاً للمستجدات المتعلقة بالوضعين الاجتماعي والاقتصادي، وهو الأمر نفسه التي تحدثت به حلا وهي موظفة في شركة خاصة معنية بالثياب، ولكنها تستحق راتبها على العملة الوطنية، بحيث تختصر المشهد قائلة : الله يرحم هيديك الأيام.
المصدر :جنوبيات |