الخميس 3 تشرين الثاني 2016 10:41 ص

الـ BDS الرياضي يثير قلق الكيان الصهيوني


بدأت مجموعات الضغط الغربية والعربية بمؤزارة حملة مقاطعات المستوطنات والمعروفة بالـ BDS وبضائعها، وتكثيف جهودها باتجاه منع إجراء أية مبارات لكرة القدم لاتحاد الفيفا على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الحراك المستجدّ لهذه المجموعات سيُعرف في المرحلة المقبلة باسم الـ BDS الرياضي، بعدما استطاعت الدعوات التي أطلقتها سابقًا حملة مقاطعات البضائع الاسرائيلية والمعروفة بالـ BDS التجاري أن تشلّ اقتصاد المستوطنات المصدرة، الأمر الذي دفع بسلطات العدوّ الى تزوير اسم “بلد المنشأ” على الكثير من منتوجاتهم وسلعهم.

وأمس، كان مفترضًا أن يُعقد مؤتمر للفيفا في زيوريخ برئاسة طوكيو سيكس والا من جنوب افريقيا، ومن شأنه أن يقرّر ما اذا كان سيوصي اتحاد كرة القدم في الكيان الصهيوني بالاستمرار في رعاية المباريات التي تجرى في المستوطنات في الضفة الغربية أم لا.

من جانبه، رفض رئيس الاتحاد الصهيوني عوفر عيني نقل المباريات من المستوطنات، متّهمًا سيكس والا بأن موقفه معادٍ.

وفي حال جاء التصويت لصالح العدو، فإن اتحاد كرة القدم الفلسطيني قد يُبادر الى التصويت على إبعاد الاتحاد الصهيوني من الفيفا في اجتماع الكونغرس في أيار/ مايو 2017.

وهذا الاجتماع يزيد من رعب الصهاينة لكون التصويت يتزامن مع الذكرى السبعين لاحتلال فلسطين.

وبحسب صحيفة “هآرتس” التي عكست اليوم في أحد مقالاتها القلق الاسرائيلي من القلق، فإن “مباريات كرة القدم التي تُجرى على ملاعب المستوطنات تثير الغضب وردود الفعل الدولية لأنها أقيمت على أراضٍ سُلبت من الفلسطينيين”.

 

 

 

المصدر : جنوبيات