الاثنين 31 تشرين الأول 2022 13:12 م |
لولا دا سيلفا يعود إلى رئاسة البرازيل وسط ترحيب عالمي |
* جنوبيات في سابقة بتاريخ البرازيل، فاز الرئيس اليساري الأسبق لولا دا سيلفا بالرئاسة مجددًا بعد لحظات مجد وانكسار، ليعزز "المد الوردي" في المنطقة. ورحب زعماء العالم بفوزه وهنأته ألمانيا التي أكدت أن نصره فوز للديمقراطية والمناخ. انتُخب الرئيس البرازيلي اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأحد (30 تشرين الأول/أكتوبر 2022) رئيسًا للبرازيل مجددًا بفوزه بفارق ضئيل على منافسه الرئيس اليميني المتطرّف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بنسبة 50,83% مقابل 49,17%، وفقًا للنتائج الرسميّة شبه النهائيّة.
ووصف لولا دا سيلفا في خطاب النصر مساء الأحد أن "هذا اليوم الأهم في حياتي"، مؤكدًا أن بلاده "تحتاج إلى السلام والوحدة"، مضيفًا أنّها "عادت" إلى الساحة الدوليّة ولم تعد تريد أن تكون "منبوذة". وتابع: "اليوم نقول للعالم إنّ البرازيل عادت" وإنّها "مستعدّة لاستعادة مكانتها في مكافحة أزمة المناخ". وهنأ المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على فوزه في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة في مواجهة شاغل المنصب جاير بولسونارو. وكتب شولتس على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الاثنين أنه يتطلع إلى "التعاون الوثيق والثقة"، خاصة فيما يتعلق بقضايا التجارة وحماية المناخ. وبعث الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير برسالة تهنئة للولا، وجاء فيها: "سواء كانت أزمات اقتصادية أو تشكيل إمدادات الطاقة لدينا أو التحول إلى اقتصاد مستدام: ألمانيا على استعداد لملء الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا بالحياة لصالح مجتمعينا ومستقبل كوكبنا".
من جهتها هنأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لولا دا سيلفا على الفوز، مشيرة خلال زيارتها إلى كازاخستان إلى أن "الانتخابات في البرازيل لها منتصر واحد (لولا دا سيلفا) لكن العديد من الفائزين". وقالت بيربوك: "الفائز الأكبر هو الديمقراطية البرازيلية لأن الانتخابات كانت شفافة ونزيهة، وهذا مهم في هذه الأوقات على وجه الخصوص من أجل ثقتنا بالديمقراطية وسيادة القانون". في كفاحنا المشترك ضد أزمة المناخ". كما هنأ زعماء أمريكا اللاتينية لولا دا سيلفا بعد عودته لرئاسة أكبر دولة في أمريكا الجنوبية معززًا "المد الوردي" في المنطقة للزعماء اليساريين المنتخبين. وبانتصاره على الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو تنضم البرازيل إلى كولومبيا والمكسيك والأرجنتين وتشيلي وبيرو في كتلة يسارية متنامية. ووصف "المد الوردي" لأول مرة موجة من الحكومات اليسارية التي ظهرت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بدءًا من هوغو تشافيز في فنزويلا وإيفو موراليس في بوليفيا وكذلك لولا دا سيلفا نفسه.
المصدر :جنوبيات |