بالتزامن مع الفراغين الرئاسي والحكومي خاصةً بعد توقيع رئيس الجمهورية ميشال عون بيان استقالة الحكومة قبل ساعات من انتهاء ولايته، رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّ “الأبشع هو الفراغ الحكومي فوق الفراغ الرئاسي وشرعية الحكومة لا تستمد من الخارج”.

وفي حديثٍ تلفزيوني اليوم الثلاثاء، لفت إلى أنّ “أمام سابقة وجود فراغين الاتكال هو على مجلس النواب أولاً من خلال انتخاب رئيس وثانياً من خلال الانتاج”.

وقال: “الواضح أن ميقاتي وبرّي لا يريدان حكومة ونبّهت حزب الله من أنه يُعطي ميقاتي ورقتين الأولى تصريف الأعمال والثانية التكليف”.

أضاف، “رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أجرى إتصالات اليوم لإغلاق التحقيق بملف رياض سلامة”.

وعن الملف الحكومي قال “هناك قرار خارجي بمنع تشكيل حكومة وبدعم داخلي من برّي”.

وأكّد أنّ، “موقفنا واضح لن نعطي الثقة للحكومة نحن نعطي الثقة للحكومة اذا موافقين على رئيسها وبرنامجها وأن نختار نحن وزراءنا”. وردًا على سؤال، قال باسيل: “ميقاتي أرسل وسيطًا قبل سفره إلى الجزائر يطلب منح الثقة مقابل تشكيل حكومة فتمنينا له التوفيق”. 

وعن طلب أحد المسؤولين الفرنسيين من ميقاتي عدم تشكيل الحكومة، قال: “صاير هيدا الإجتماع وصاير غيره”.

وأردف، “لم نتشاور مع حزب الله في موضوع توقيع مرسوم اعتبار الحكومة مستقيلة والهدف منه التأكيد بأن الحكومة مستقيلة مقابل كل الكلام الذي قيل في هذا الاطار وهو مرسوم يعلن عن حالة ولا ينشئها”.

وتابع، “ما في وزراء للتيار بالحكومة انما وزراء اختارهم رئيس الجمهورية وصار إتفاق بين الثنائي وميقاتي انه الحكومة “ما بتعمل إجتماعات”.

اضاف: “لو كانت هناك جدية لكان نقاش رسالة الرئيس تم الاثنين لا الخميس وسيكون لنا كلام نقوله في الجلسة”.

من جهته رد المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي على كلام باسيل في بيان جاء فيه: “إن دولة الرئيس ينفي نفيًا قاطعًا ما أدلى به النائب جبران باسيل في موضوع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”.

أضاف، “كما ينفي إرساله أي موفد لطلب الثقة لحكومته قبل سفره الى الجزائر ويؤكّد أنّ باسيل هو من أرسل موفدًا لطلب اصدار التشكيلة الحكومية كما هي بشكلها الحالي. فاقتضى التوضيح”.