في اطار متابعته لاوضاع الشباب والطلبة الفلسطينيين في لبنان ، وانطلاقاً من برنامجه الهادف لتسليط الضوء على التحديات والمعاناة التي يعاني منها الشباب، ومحاولة البحث عن حلول لها ووضع استراتيجية تحرك للنهوض باوضاعهم ، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" ورشتي عمل ، الاولى في مخيم الجليل في مدينة بعلبك والثانية بمخيم البداوي في طرابس، بمشاركة عدد واسع من القيادات الشبابية والطلابية وكادرات الاتحاد وطلبة جامعيين..
وشارك في الورشتين سكرتير عام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الرفيق يوسف أحمد وعدد من اعضاء قيادة الاتحاد في لبنان ومخيمي الجليل والبداوي، وقدم خلالهم الرفيق يوسف احمد عرضاً لابرز التحديات التي يواجهها الشباب والطلبة الفلسطينيين في لبنان على كافة الصعد السياسية والتربوية والمعيشية والاجتماعية، داعيا الى وضع استراتيجية شبابية وطنية شاملة تهدف الى الضغط على المرجعيات والجهات المعنية لتقديم الحلول والمعالجات التي تخرج الشباب والطلبة من الأزمات الكبري التي تواجههم وتوثر سلباً على دورهم ومستقبلهم ، وأشار للدور المبادر الذي يقوده اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني من خلال برامجه وفعله النشاطي المتواصل على كافة الاصعدة الى جانب دوره ومشاركته في العمل الشبابي والوطني الفلسطيني المشترك خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في لبنان .
وبدورهم فقد عبر الشباب والطلبة المشاركون في الورش عن المشكلات التي يعانونها سواء لناحية ارتفاع نسبة البطالة لمستويات خطيرة باتت تهدد حياتهم ومستقبلهم، الى جانب الازمات التعليمية المستفحلة في مدارس الاونروا ، وصولا لازمة التعليم الجامعي التي تفاقمت بفعل ارتفاع تكاليف الاقساط في جامعات لبنان.
وطالب المشاركون الجهات الفلسطينية المعنية بالتحرك والضغط لمعالجة هذه المشكلات من اجل انقاذ مستقبل الشباب والطلبة وتوفير الحياة الكريمة لهم، وتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية، والضغط على الاونروا للاسراع في توفير الحلول للمشكلات الكبرى التي تهدد العملية التعليمية في مدارسها ، مؤكدين بأن عدم التعاطي بجدية مع هذه المشكلات سيكون له تداعيات كبرى على مستقبل الشباب والطلبة على كافة المستويات.