الثلاثاء 8 تشرين الثاني 2022 10:10 ص |
جلسة الخميس كسابقاتها وطرح مجلس الشيوخ الى الواجهة مجددا |
* جنوبيات لا أحد يراهن على جلسة الخميس المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، فالمشهد الذي حكم الجلسات السابقة سيفرض نفسه في الجلسة الخامسة. "حزب الله" وحلفاؤه لن يرشحوا اي اسم وسيصوتون بالورقة البيضاء، خاصة وأن الأمور لم تنضج بعد وبالتالي قواعد اللعبة لن تتغير، في حين ان اوساطا سياسية تتحدث عن انقسام عمودي داخل "التيار الوطني الحر" تجاه الورقة البيضاء، وثمة من يطرح ضرورة الذهاب الى ترشيح اسم الا ان الامور لم تحسم بعد. على خط "الثنائي الشيعي" فالأمور محسومة بحسب الأوساط نفسها، ولن يصوتا لرئيس تيار المرد سليمان فرنجية لأنهما لا يريدان "حرق ورقته". فرئيس المجلس النيابي نبيه بري و"حزب الله" لن يدخلا اسم فرنجيه الى القاعة العامة قبل ضمان سير العملية الانتخابية، علماً ان الأوساط نفسها تعتبر أن زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى عين التينة، بعد كلامه على هامش منتدى الاونيسكو عن رفض انتخاب فرنجية، أراد منها جنبلاط تأكيد شراكته وصداقته مع بري. أما مواقفه من عين التينة فقد أشارت من دون أدنى شك الى أنه جريا على عادته يترك لنفسه هامشا للحرية بانتظار أي معطى خارجي. وهذا المعطى في الوقت الراهن دونه عقبات، ولذلك يمكن القول إن الفراغ سيطول. فهذه المرحلة لن تحمل أية وقائع داخلية جديدة يمكن الرهان عليها. فرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل "معقد الأمور كتير" تجاه فرنجية كما تقول الأوساط نفسها. تطبيق لا تعديل في المقابل، يبدو أن بعض القوى السياسية حسمت أمرها برفض اي محاولة لتعديل النظام السياسي او تغييره، حتى ان "حزب الله"، بحسب ما تقول أوساط وثيقة به، ليس متحمساً لخوض اي معركة لتغيير النظام من دون توافق كامل على ذلك وهو ما ليس متوفراً. وكلام الشيخ نعيم قاسم بالأمس كان واضحا في هذا السياق. وما بدأ يطرح من قبل البعض هو استكمال تنفيذ البنود التي لم تطبق من الاتفاق، وهذا وحده كفيل بإعادة الحياة الى شكل النظام القائم. وبحسب مصادر مطلعة فإن تأسيس "مجلس الشيوخ" هو احد العناوين الذي يسعى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لاعادة تسليط الضوء عليها بشكل كامل في المرحلة المقبلة. المصدر :لبنان 24 |