التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين دكتور رمزي خوري، رئيس مجلس قروي عين عريك باسيل شاهين، واعضاء المجلس.
جاء هذا خلال زيارة نظمتها اللجنة الرئاسية لعين عريك، تفقدت فيها احد المشاريع التي انجزتها لصالح كنيسة الروم الارثوذكس بتركيب كرميد للكنيسة، كما تفقدت مشروع الطاقة الشمسية الجاري انجازه في الفترة المقبلة.
ضم وفد اللجنة نائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد، مدير عام اللجنة الرئاسية السفيرة اميرة حنانيا، وكان في استقبال الوفد في قاعة الكنيسة، نيافة المطران فيلمنوس، راعي الكنيسة الاب نقولا، وامام المسجد العمري يمين قرافصة، وبحضور عدد من وجهاء عين عريك وممثلي المؤسسات الأهلية والنسوية، الى جانب لفيف من ابناء البلدة.
نقل رئيس اللجنة الرئاسية، تحيات فخامة السيد الرئيس محمود عباس الى ابناء القرية.
اشار خوري خلال الزيارة على أهمية الرسالة التي تجسدها عين عريك بنسيجها الوطني الفلسطيني، والذي يعكس وحدة المصير، مشيدا بهذا الترابط الذي يجمع ابناء الشعب الواحد في البلدة لتكون نموذجا يحتذى به.
اكد خوري استعداد اللجنة الرئاسية تسخير الامكانات المتاحة والوقوف الى جانب ابناء عين عريك بكافة اطيافهم.
الاب نقولا اثنى على دور اللجنة الرئاسية مشيرا الى دورها الهام والريادي في خدمة كافة ابناء الشعب الفلسطيني.
بدوره اكد رئيس المجلس القروي، على الوحدة التي تجمعهم، والتي تتشارك الافراح والاتراح، مشددا على ان عين عريك تمثل “الوطن المصغر” الذي يمثل الوحدة والتاخي بين مسلمي ومسيحي الشعب الفلسطيني.
الامام قرافصه، عبر عن سعادة ابناء عين عريك بهذه الزيارة ومشيرا الى التاريخ النضالي والوطني الذي جمع ابناء البلدة كجسد واحد.