شهدت مدرسة بريطانية واقعة مدوية وفضيحة كبرى عندما اعترف مدرس في المؤسسة التربوية البريطانية المرموقة "توماس باترسي"، بالذنب جراء استغلال الأطفال جنسيًا.

جدير بالذكر أن هذه المدرسة مكان التحق الأمير جورج والأميرة شارلوت، ويواجه المدرس العديد من الاتهامات أمام محكمة وستمنستر الابتدائية منها اتهامه بالانتهاك الجنسي وتوزيع صور غير لائقة على الأطفال.

وتبلغ رسوم تسجيل الأطفال في هذه المدرسة أكثر من 20000 جنيه إسترليني في السنة، وأبلغت المدرسة في 7 نوفمبر الجاري أن المدرس الجديد الذي بدأ عمله في سبتمبر الماضي كان قيد التحقيق من الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب.

وأقر سميث بالجريمة في نشر صور غير لائقة للأطفال والتحريض على استغلالهم جنسيا، ومن المقرر أن تعقد جلسة النطق بالحكم في وقت لاحق في محكمة ساوثوارك كراون.

واعتقل المدرس يوم الأحد بعد تحقيق مكثف. وتم تحطيم الباب الأمامي لممتلكاته في ساوث ورك، التي يعتقد أن قيمتها تصل إلى مليون جنيه إسترليني.