التقى الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ونائب رئيس الحركة في الخارج مع فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على رأس وفد من المكتب السياسي للجبهة ضم: علي فيصل، عدنان أبو النايف وابراهيم النمر .
حضر اللقاء علي بركة رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس" بالخارج.
بحث الجانبان آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية و الأوضاع الدولية والإقليمية وتداعياتها على شعبنا الفلسطيني و قضيته العادلة، وأكد الجانبان على التالي:
أولاً: وجه الجانبان التحية لأبطال المقاومة والانتفاضة في الضفة الغربية المحتلة وإلى المرابطين والمرابطات في القدس والمسجد الاقصى المبارك، واعتبرا ان خيار المقاومة والانتفاضة هو الطريق الطبيعي لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية .
ثانياً: اكدا الجانبان على التمسك بإعلان الجزائر للم الشمل الفلسطيني، وتعزيز الوحدة الوطنية، وشددا على ضرورة البدء بتنفيذ هذا الاتفاق من أجل توحيد الصف الفلسطيني و ترتيب البيت الداخلي و إنهاء الانقسام للتصدي للعدوان الصهيوني المتواصل على ارضنا وشعبنا ومقدساتها.
ثالثاً: اعتبر الجانبان أن الوحدة الوطنية المبنية على برنامج سياسي موحد، كفيلة بحماية المشروع الوطني ومواصلة النضال من أجل تحقيق اهداف شعبنا الفلسطيني في التحرير والعودة والاستقلال.
رابعاً: أكد الجانبان على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج للدفاع عن القضية الفلسطينية ومواجهة المخاطر والتحديات الناجمة عن فوز اليمين الصهيوني المتطرف بزعامة مجرم الحرب نتنياهو والتي تهدد شعبنا وقضيتنا وحقوقنا.
خامساً: أكد الجانبان على رفض مشاريع التطبيع مع الكيان الغاصب ورفض مشاريع التوطين والتهجير والتمسك بحق العودة باعتباره حقا مقدسا لشعبنا الفلسطيني لا يسقط بالتقدم ولا تملك أي جهة في العالم شطبه أو الغائه.