الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2022 12:20 م |
بالأرقام: التّعرفة الجديدة للكهرباء.. هكذا ستُحتسب! |
* جنوبيات صدر عن مؤسسة "كهرباء لبنان" البيان الآتي: "بهدف إحاطة الرأي العام بصورة دقيقة وشفافة بكامل معطيات خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء المتضمنة التعرفة الجديدة لمبيع الكهرباء من مؤسسة كهرباء لبنان إلى العموم، المعدّة بناءً على التوجيهات الحكومية وبالتنسيق وبموافقة وزارة الطاقة والمياه ووزارة المالية، تنشر المؤسسة تفاصيل هذه التعرفة الجديدة بالأرقام وبالمعطيات وفق ما يلي:
- يُحتسب 10 سنت أميركي لكل ك.و.س. استهلاك لأوّل 100 ك.و.س. (كتعرفة مخفّضة تراعي وضع المستهلكين ذوي الدخل المحدود والطبقة المتوسّطة والذين يعملون على ترشيد استهلاك الطاقة)، و27 سنت أميركي لكل ك.و.س. استهلاك يزيد عن 100 ك.و.س.
بالنسبة للمحطات الخاصة:
يُحتسب بدل الاشتراك 0.7 د.أ. لكل 1 KVA (والذي كان يُحتسب سابقاً 800 ل.ل للاشتراكات العائدة لمحطات الامداد). كما يهمّ مؤسسة كهرباء لبنان أن توضح بأن هذه التعرفة والرسوم الجديدة تُحتسب بالليرة اللبنانية على أساس سعر الصرف على منصة صيرفة الذي سوف يحدّده مصرف لبنان، على أن تُعدَّل هذه التعرفة كل شهر أو شهرين، وبحسب كلفة الإنتاج الحقيقية المعتمِدة على سعر النفط العالمي ومشتقاته. وكذلك تعمل مؤسسة كهرباء لبنان على إنجاز كافة التحضيرات التقنية في مركزها الإلكتروني لإصدار الفواتير على أساس هذه التعرفة الجديدة، حيث ابتدأت، منذ يوم الأربعاء الواقع فيه 2/11/2022، عملية تصوير عدّاد كل مشترك للبدء بتطبيق التعرفة الجديدة من تاريخ قراءة العداد العائد له، حفاظاً على حقوقه، بدءاً بإصدار شهر تشرين الثاني 2022 وما يليه، على أن يتم إصدار الفواتير للجباية اعتباراً من شهر شباط من العام القادم 2023. كما سيتم، خلال الأسابيع المقبلة، إعادة تفعيل حملات نزع التعديات على الشبكة الكهربائية بمؤازرة القوى الأمنية وتسطير المحاضر بحق المخالفين في مختلف المناطق اللبنانية.
إن تحقيق الأهداف المرجوة لا يقتصر على مؤسسة كهرباء لبنان وحدها، بل يقتضي مواكبة جميع الجهات المعنية وتضافرها من أجل نجاح هذه الخطة التي تندرج ضمن مسار إصلاح قطاع الكهرباء في لبنان، لا سيما لثلاثة أمور أساسية هي خارجة عن إرادة المؤسسة: كما تدعو المؤسسة جميع المشتركين، بما فيهم الشركات والمؤسسات، في القطاعين العام والخاص، إلى الالتزام بتسديد فواتيرهم في مواعيدها تحت طائلة قطع التيار الكهربائي عن المتخلّفين منهم والملاحقة بشتى الوسائل القانونية لتحصيل هذه الفواتير. في ضوء ما تقدّم، تأتي خطة الطوارئ هذه، والمتضمنة رفع التعرفة، استباقاً لفرضية العتمة الشاملة، في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلد في المرحلة الراهنة، ومن خلال زيادة القدرة الإنتاجية لحدود 8-10 ساعات يومياً في حال تطبيق هذه الخطة بكامل مندرجاتها، وللاستمرار في العمل لاحقاَ قدر المستطاع على زيادة ساعات التغذية مع تقدّم تطبيق هذه الخطة، وذلك ما من شأنه تأمين التغذية بالتيار الكهربائي إلى المرافق الأساسية في الدولة (مضخات المياه، صرف صحي، المطار، المرفأ ...إلخ) وتخفيض الكلفة الإجمالية الشهرية لفواتير الكهرباء التي يتكبّدها المواطن والشركات والمؤسسات لتأمين الطاقة الكهربائية من مصادر أخرى". المصدر :جنوبيات |