الأربعاء 9 تشرين الثاني 2016 09:45 ص

الايقاع بـ"جيجي" صاحبة اكبر شبكة دعارة واتجار في جبيل!


بعدما قطعت القوى الامنية عهداً على نفسها باستئصال شبكات الدعارة والاتجار البشر المنتشرة بكثافة مؤخراً وعلى الرغم من ان غالبية رؤساء تلك الشبكات يمارسون اعمالهم تحت غطاء بعض المسؤولين الكبار وأصحاب النفوذ الذين يؤمنون لهم حمايتهم وهروبهم من القانون والعدالة، ها هي مرة جديدة تُثبت ان سوق الدعارة سيضرب من عقره مهما علا شأنه وشأن داعميه. 

عملية نوعية بكل ما للكلمة من معنى نفذتها قوة من مكتب مكافحة الاتجار بالاشخاص وحماية الاداب في قوى الامن الداخلي بعد عملية رصد وتعقب دامت لاكثر من شهرين تمكنت من خلالها الايقاع بواحدة من اكبر شبكات الاتجار بالبشر التي تعمل ضمن نطاقي كسروان وجبيل تحديداً.

ووفق المعلومات التي حصل عليها موقع "ليبانون ديبايت" انه منذ قرابة العام تم توقيف سيدة كانت تتولى رئاسة هذه الشبكة ولكن ما لبث ان تم اطلاق سراحها، وهي سيدة نافذة جداً نتيجة علاقاتها مع كبار المسؤولين في الدولة ورجال الاعمال فضلاً عن تجارتها بالمخدرات في عالم الليل. وبحسب المعلومات ايضاً ان هذه السيدة سجلها حافل في اجبار الفتيات القاصرات على ممارسة الدعارة.

وبعد التحري والاستقصاء عنها، تبين انها تدعى "س.ال"، وهي ملقبة بـ"جيحي" وفي الوقت عينه تعرف في عالم الدعارة بـ"الماما"، بحقها اكثر من مذكرة توقيف بتهمة الدعارة والاتجار بالبشر وتتردد الى احد اكثر الفنادق شهرةً في جبيل بشكل دائم.

وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت" ان عملية مراقبتها استغرقت شهرين من قبل المكتب المذكور الا ان عدم ترددها الى المكان المذكور اعلاه اعاق عملهم لفترة وجيزة حتى هذا اليوم.

بحيث تمكنت دورية من مكتب الآداب من توقيفها مساء اليوم الثلاثاء مع مجموعة من الفتيات تتراوح اعمارهن ما بين ال 19 وال22 عاماً داخل الفندق فضلاً عن "علاء" يدها اليمنى في العمل. 

شبكة "جيجي" قد لا تكون الاولى ولا الاخيرة التي ستتهاوى الواحدة تلوى الاخرى طالما ان هناك عزم من قبل القوى الامنية على ابادتها لتثبت وتؤكد لجميع المشككين ان لا احد فوق سلطة القانون.

المصدر :ليبانون ديبايت