رافق الدكتور أبو هولي: أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" الدكتور دواس دواس، وكيل دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية أنور حمام ومدير دائرة اللاجئين في لبنان جمال فياض.

 

يشارك الوفد في "الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر" الذي سيفتتح أعماله غداً (الجمعة) في بيروت.

وقد اطلع الدكتور ابو هولي قيادة المنظمة على نشاطات وبرامج عمل دائرة شؤون اللاجئين في الوطن والشتات، خاصة في لبنان، حيث أكد أن الدائرة ستوفر العديد من المشاريع التي تتعلق بالبنى التحتية وما شابه في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، بالتنسيق بين الدائرة واللجان الشعبية الفلسطينية.

 

كما اطلع الدكتور أبو هولي قيادة المنظمة على سلسلة اللقاءات التي عقدها مع العديد من ممثلي الدول المانحة، والمفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني.

وأوضح الدكتور أبو هولي أن الدائرة أعدت دراسات شاملة حول كافة احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، وافردت جانباً كبيراً منها للقضايا المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وشدد الدكتور ابو هولي على اهمية الحفاظ على وكالة الاونروا باعتبارها الاعتراف الدولي بوجود قضية اللاجئين، ونحن نسعى لضمان استمرار عملها ودورها بما يخدم احتياجات مجتمع اللاجئين .

 

وشدد على اننا كقيادة سياسية لمنظمة التحرير، والشعب الفلسطيني،نسعى لحماية وكالة "الأونروا" وانجاز متابعة لعملها وبرامجها ومحاولة السعي لحل ما يعترضها من ازمات.

وختم الدكتور أبو هولي كلامه بالتأكيد على حق التعبير عن الرأي والاحتجاج السلمي والحضاري والمنظم والمدروس والموحد على التقليصات التي تحدث والتي تمس رزمة الخدمات والمساعدات، رافضاً بذات الوقت المساس او التعرض لمنشآت ومقرات الاونروا وعدم الاساءة للموظفين والعاملين فيها. 

 

بدورها، رحبت قيادة المنظمة بالدكتور ابو هولي والوفد المرافق له، مثمنةً الدور الذي تقوم به الدائرة والجهود التي يبذلها رئيسها الدكتور ابو هولي من اجل رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في الضفة وغزة عموماً وفي لبنان على وجه الخصوص، من خلال تخصص سلسلة من المشاريع المتعلقة في البنى التحتية للمخيمات، خاصة في موضوع آبار المياه وغيره.

 

وحملت قيادة المنظمة الدكتور أبو هولي تحياتها وشكرها للسيد الرئيس محمود عباس "ابو مازن"على دعمه الغير محدود لاهلنا في لبنان في كافة المجالات ،وخاصة ما يقدمه لابنائنا الطلبة عبر صندوق الطالب الفلسطيني التابع لمؤسسة محمود عباس، والذي يغطي اقساط الطلبة الجامعيين والمعاهد الاكاديمية بشكل كامل.