![]() |
الاثنين 28 تشرين الثاني 2022 13:51 م |
أعضاء من "تفيذية منظمة التحرير" وزوار يتفقدون أعمال "الملتقى الثقافي الفلسطيني" في بيروت |
![]() |
* جنوبيات زار عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم أ.د علي زيدان أبو زهري، عضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، عضو المجلس فتحي كليب، وكيل وزارة المالية فريد غنام، والشاعر زاهي وهبي، وعدد من مسؤولي اللجان الشعبية بمخيمات لبنان، "الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر" الذي يعقد في العاصمة اللبنانية بيروت.
وتنظم اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع دائرة شؤون اللاجئين هذا الملتقى، ليجمع ما يزيد عن 60 موهبة ما بين العزف والموسيقى والرسم والغناء والخط والنحت والتمثيل وغيرها من الإبداعات الفلسطينية الشابة من أماكن تواجد الشعب الفلسطيني كافة، وبإشراف من الأمين العام للجنة الوطنية رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" د. دوّاس دوّاس ووكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام وأعضاء لجنة الملتقى من اللجنة والدائرة.
ودعا أ.د أبو زهري في كلمته إلى المزيد من الاهتمام في هذه الطاقات الشابة الواعدة،ـ التي جاءت تهتف لفلسطين كلٌ على طريقته الخاصة، في مشهد عظيم يدل على الانتماء العميق لهذه الأجيال نحو قضيتهم العادلة، والذين استطاعوا خلال أيام قليلة الاندماج والترتيب لهذه العروض الاحترافية.
ومن جانبه رحب د. أبو هولي بضيوف الملتقى، مقدما التهنئة للرفيق علي فيصل بمناسبة توليه مهامه نائبا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني، ومثمنا الحضور على المستوى الرسمي والشعبي والفني لفعاليات الملتقى، الأمر الذي يشير إلى تنامي روح العطاء لدى أصحاب المسؤولية تجاه فئة الشباب بشكل خاص، واستعرض أبو هولي أمام الضيوف أهم أعمال دائرة شؤون اللاجئين وخططها المستقبلية، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود والتعاون الكامل ما بين كافة الأطراف التي تعتبر ضرورة وطنية أمام ما يعانيه أهلنا في مخيمات لبنان بشكل خاص، والمخيمات الفلسطينية عامة، من ظروف معيشية واقتصادية وسياسية صعبة.
وفي كلمته أشار غنام إلى ضرورة الانتقال إلى مرحلة متقدمة من عرض الأوضاع الخاصة وغير الإنسانية التي يعيشها شعبنا في مخيمات اللجوء في لبنان وغيرها من الدول، مؤكدا على أن المستوى القيادي في فلسطين يتابع بشكل حثيث ما يتم تناوله بأروقة المؤسسات الدولية، ويؤكدون باستمرار على دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وأن لا بديل عن هذه المؤسسة لتقديم الخدمات للشعب الفلسطيني اللاجئ تأكيداً على حقه بالعودة، ولكن مع ضرورة مواكبة التطور الحاصل في الدول المانحة والداعمة لهذه الوكالة وتقديم المشاريع والمطالب بصورة مهنية وعلمية أكثر.
من جهته، شدد الأحمد على أهمية الرسالة التي ينشرها هذا الملتقى في أرجاء العالم أجمع، وهي رسالة وطنية موحدة من كل أبناء شعبنا مهما اختلفت أماكن سكناهم، بأن شعبنا يرسم لفلسطين ويكتب للقدس، ويعبر بفنه وأدبه عن تمسكه بأرضه مهما طال الزمن أم قصر، مشيرا إلى أن الثقافة والفنون هي السلاح الأقوى والأعمق لمواجهة محاولات إذابة الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته الحضارية والثقافية.
المصدر :جنوبيات |