اعتذرت  الولايات المتحدة الأميركية  بعد الجدل الأخير حول العلم الإيراني في المونديال، فقد أكد قائد المنتخب  الأميركي، جريج بيرهالتر، أن «الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو الاعتذار. لم نكن جزءاً من ذلك».

على الصعيد الرياضي، فإن المباراة التي ستخاض اليوم تعني الكثير. حيث أن الفريقين لديهما فرصة الوصول إلى دور الـ 16. إذ تملك الولايات المتحدة نقطتين بعد مباراتين وإيران لديها ثلاث نقاط.

و طرح الصحفيون على قائد المنتخب الأميركي   أسئلة حول الخلافات الأخيرة المتعلقة بقيام المنتخب الأميركي بإزالة كلمة “الله” من العلم الوطني الإيراني. حيث أكد بيرهالتر: «أحياناً تحدث أشياء خارجة عن إرادتنا. نحاول ألا نركز على الأشياء الخارجية. الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو الاعتذار، وفي نفس الوقت لم نكن جزءاً مما حدث.. ليست لدينا سيطرة على ما تضعه الجمعية. اللاعبون والمديرون ليس لديهم أدنى فكرة. بالنسبة لنا، يتعلق الأمر بالمباراة. لا نريد أن يشتت انتباهنا. بالطبع نحن متخلفين عن الإيرانيين في النقاط لكننا نفكر فقط في المباراة».

سبب الخلاف

في نهاية هذا الأسبوع ، ذكرت العديد من وسائل الإعلام الدولية أن الولايات المتحدة استخدمت العلم الإيراني بألوانه الأخضر والأحمر والأبيض فقط. أما الشعار الذي يحتوي على لفظ الجلالة “الله” في وسط العلم فقد تم حذفه.

تم اعتماد كل من الشعار والنص بعد الثورة الإسلامية عام 1979، ويعتقد كثيرون أنهما مرتبطان بالنظام في إيران

قال الاتحاد الأميركي أن نشر الصورة كان بهدف دعم نضال النساء من أجل حقوق الإنسان. لكن بعد ساعتين، أعلن متحدث باسم الاتحاد الأميركي لكرة القدم أنه تمت إزالة الصورة الآن، لكنه أكد في الوقت نفسه أنها لا تزال تدعم نضال النساء ضد النظام.

الفيفا تهدد الولايات المتحدة

تقدمت إيران بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وأكد الاتحاد القاري أن الولايات المتحدة الأميركية قد انتهكت قواعد الفيفا وبالتالي يجب معاقبة المنتخب الوطني بالإيقاف عشر مباريات، بالإضافة إلى ذلك، يجب طردهم من كأس العالم على الفور. حيث لا يتسامح الفيفا مطلقاً مع الرسائل السياسية المتعلقة بالفعاليات التي ينظمها