شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي، عبر تقنية برنامج "زووم"، باليوم الأول من المؤتمر العلمي المحكم تحت عنوان "التحرر الذاتي للفلسطينيين.. إنتاج المعرفة المقاومة"، وذلك من خلال كلمة تحدث فيها حول دور الشتات الفلسطيني في تعزيز الصمود والتصدي.
جاء هذا المؤتمر العلمي في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بتنظيم من جامعة القدس المفتوحة، والحملة الأكاديمية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والآبارتهايد.
وشكر د. أبو هولي القائمين على المؤتمر على هذه الدعوة الكريمة، موجها التحية لأبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق اليوم ٢٩ من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، والذي يمثل فرصة دائمة لزيادة التضامن الدولي معنا عبر نشاطات عابرة للجغرافيا، وعمل مشترك ونشاطات محلية ومواقعية تعيد إحياء السردية الفلسطينية، وتعري الاحتلال وعدوانه.
وشدد د. أبو هولي على أهمية هذا المؤتمر ونتائجه من أجل المساهمة في تطوير قدرة شعبنا ومؤسساته على المساهمة في إنتاج المعرفة المقاومة ودعم صمود شعبنا للاستمرار في معركة التحرر حتى النصر والاستقلال والعودة.
وقال: "أحدثكم من بيروت عاصمة الصمود الفلسطيني الأسطوري، ونحن ندشن الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر في رسالة واضحة بأن شعبنا الفلسطيني في كل مكان وزمان يحافظ على الثقافة الوطنية ويحمي هويته".
وأوضح أبو هولي أن التحدي الماثل أمامنا هو كيفية إشراك الفلسطينيين في الشتات في مشروع التحرر عبر ربطهم بالوطن والهوية، وفتح الآفاق أمامهم للعلاقة مع أخوتهم في الداخل الفلسطيني، وزيادة قدرتهم الإبداعية للمساهمة في المجتمعات الحاضنة لهم إلى حين العودة، بما يجعل التأثير الفلسطيني أعلى وأكبر ويحول من جهد فردي إلى جهود جماعية، وينتج المعرفة التي تتحول إلى معرفة مقاومة.
وناقش المجتمعون مجموعة من الأوراق العلمية. الخاصة بدور الحملة الأكاديمية في مواجهة الآبارتهايد، ودور الجامعة في تعزيز برامج الهوية والانتماء الوطني، والمقاومة الشعبية وأثرها في مواجهة مشاريع الضم والفصل العنصري، بالإضافة لدور الحركة الأسيرة، ودور الإعلام وتضييق المساحات على الصحفيين من قبل قواته وآليات مواجهة ذلك، والعديد من الأوراق العلمية والمداخلات والجلسات العلمية المختلفة.