الخميس 10 تشرين الثاني 2016 15:00 م |
أسامة سعد في لقاء مع وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين |
استقبل أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضم كلاً من: مسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال، مسؤول العلاقات السياسية في لبنان أبو جابر لوباني، المسؤول السياسي في منطقة صيدا أبو علي حمدان، عضو العلاقات السياسية في الجبهة عبد الله الدنان، ومسؤولة العلاقات الخارجية لإعلام الجبهة انتصار الدنان، بحضور عضو اللجنة المركزية للتنظيم محمد ظاهر. وصرح الدكتور أسامة سعد في ختام اللقاء قائلاً:" البحث مع الرفاق في الجبهة الشعبية شمل قضايا عديدة، حيث تطرقنا للواقع اللبناني والعلاقات اللبنانية الفلسطينية، وضرورة بناء العلاقات على أسس سليمة وصحيحة على اعتبار أن الشعب الفلسطيني له قضية أساسية في مواجهة العدو الصهيوني وحقوقه في العودة إلى وطنه وانتزاع حقوقه الوطنية، فضلاً عن أن للشعب الفلسطيني في لبنان حقوق إنسانية ومدنية يجب أن توفرها الدولة اللبنانية والمنظمات الدولية ومنها وكالة الأونروا. كما تطرقنا إلى المستجدات على الساحة الفلسطينية وضرورة الوحدة الفلسطينية في مواجهة التمادي الإسرائيلي في إجراءاته ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بالإضافة إلى ما يجري على الساحة العربية من تطورات تؤدي إلى خسائر هائلة ليس فقط على المستوى السياسي والمستوي الاقتصادي والاجتماعي إنما خسائر لها مخاطر على استقرار المنطقة وعلى وحدة الشعوب في هذه المنطقة حيث أن المشروع المعادي يجد له عناصر داخلية تسعى إلى تفتيت المنطقة وإضعاف إمكانية أن تنهض هذه المنطقة وشعوبها من واقع التخلف والانقسام أوضاع أخرى تتصل بمشروع نهضوي عربي ينصف هذه الشعوب من بعد هذه السنوات من القهر والاستبداد، وذلك يترافق مع تنامي الجماعات الإرهابية ونزوعها نحو العنف الذي تمارسه بشكل يومي، فضلاً عن وجود أنظمة في المنطقة تمارس القهر والاستبداد بحق الشعوب. وبالتالي نحن والإخوة في الجبهة الشعبية نتطلع إلى استعادة هذه الأمة لدورها في بناء مستقبل مشرق لشعوبها التي عانت الكثير من العدوان الصهيوني والاستبداد والإرهاب ولا زالت. وبالتالي لا بد من أن ننتقل إلى تفعيل نضالنا المشترك من أجل فلسطين ولبنان وسوريا وكل الأقطار العربية التي تعاني من مشاريع التآمر. أما مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال فقد صرح قائلاً:" لا شك في أن علاقتنا تاريخية مع التنظيم الشعبي الناصري بخاصة في هذه المدينة صيدا التي لها دور كبير ومفصلي في مسألة الواقع الفلسطيني، بخاصة لجهة الحديث عن كيفية سيادة علاقات سياسية وبيئة سياسية صحيحة نستطيع من خلالها حفظ واقع المدينة وواقع لبنان وحفظ الوجود الفلسطيني في لبنان، لأن الوجود الفلسطيني هو مرتبط بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم. هذا الحوار هو حوار مهم بخاصة وأننا أمام عهد جديد في لبنان، ولا زلنا نتطلع إلى الحقوق الإنسانية والمدنية للشعب الفلسطيني. الحقوق المدنية هي التي تحصن الواقع الفلسطيني والواقع اللبناني، وهي التي تجعلنا جميعاً على خط واحد في النضال من أجل حق العودة للفلسطينيين. والحوار مهم أيضاً لما يشهده العالم وتعيشه المنطقة، ودائماً النظرة باتجاه كيفية مواجهة أعدائنا الذين يريدون ضرب كل أفكار التقدم والوحدة والحياة الكريمة في الواقع العربي".
المصدر : جنوبيات |