استشهد شاب فلسطيني، وأصيب آخرين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية فجر الاثنين.

وأفادت مصادر محلية، أن الشهيد هو الأسير المحرر عمر مناع من مخيم الدهيشة.

وفي التفاصيل، فقد اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مخيم الدهيشة في بيت لحم، واندلعت مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها الجنود نيران أسلحتهم ما أدّى إلى استشهاد شاب وإصابة آخرين.

وأكدت “سرايا القدس- كتيبة جنين” فجر الاثنين أنها تصدّت لقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة جنين ومحيط مخيمها، شمال الضفة المحتلة. كما أكدت الكتيبة، أن مجاهديها خاضوا اشتباكات مع قوات الاحتلال في أكثر من محور، وأمطروها بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة، كما استهدفت عدداً من تمركزات القناصة وتجمعات الآليات العسكرية، محققين إصابات مباشرة.

الجهاد الإسلامي: لتصعيد العمل المقاوم على امتداد الساحات

من جهتها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “شهيد فلسطين الأسير المحرر عمر يوسف مناع (24 عامًا)، الذي ارتقى برصاص العدو المجرم”، مؤكدةً أن “تصاعد جرائم العدو على امتداد الضفة الباسلة، لن يثني شعبنا عن التمسك بمقاومته وعدالة قضيته وإصراره على مواصلة المواجهة والانتفاضة حتى زوال الاحتلال”.

وأشادت “بثوار شعبنا ومقاوميه، الذين يواصلون درب المواجهة ومشاغلة العدو والتصدي لاقتحامه وإجرامه”، داعية إلى “تصعيد العمل المقاوم على امتداد الساحات، وردع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين لن ينالوا من عزيمة وصمود أهلنا”.

وتقدمت بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد الكرام وعموم أهلنا في بيت لحم، سائلين المولى عز وجل أن يجعل دمه لعنة على القتلة المجرمين، وشفاعة لأهله وأحبابه، معاهدةً كل شهداء شعبنا على استمرار مسيرة المواجهة حتى الحرية والخلاص.