الخميس 8 كانون الأول 2022 22:28 م |
مقدمات نشرات الاخبار مساء الخميس 8-12-2022 |
* جنوبيات مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان وفي التاسعة أيضا لم تلد رئيسا جلسة اليوم النيابية قد تكون الأخيرة في العام الحالي في ضوء توجيه رئيس المجلس بوصلة العمل صوب الحوار وعليه فإما أن تتحول الجلسة العاشرة جلسة حوارية أو يصار الى التأجيل الى مطلع العام 2023. وإذا كانت جلسة اليوم لم قد خلت من أي مفاجأة إن على مستوى تموضع تكتل لبنان القوي تأثرا بترددات جلسة مجلس الوزراء الاثنين الماضي أو على مستوى الأرقام والاسماء لكن ما يمكن تسجيله في الجلسة إعلان كتلة اللقاء الديمقراطي أنه حان الوقت للانتقال الى الخطة باء أي تلبية دعوة بري للحوار لانتاج رئيس مع التشديد على التمسك بالطائف كما قال عضو اللقاء النائب هادي أبو الحسن ما يطرح السؤال حول إمكانية تموضع جديد للكتلة الجنبلاطية؟. وعلى هامش الجلسة لقاء لغسل القلوب بين النائب جبران باسيل ونواب من حزب الله غداة السجال بين الطرفين على خلفية الجلسة الحكومية وتحديدا بعد ساعات على بيان العلاقات الاعلامية في الحزب والذي يعد الأول من نوعه في التخاطب بين طرفي اتفاق مار مخايل. هذا في ساحة النجمة أما في عين التينة فبالرغم من خروج السفيرة الفرنسية آن غريو من اجتماعها مع بري دون تصريح إلا أن لزيارتها رئيس المجلس دلالات مهمة فهي تأتي غداة القمة الفرنسية الأميركية وبعد الحديث عن تفويض أميركي جديد لباريس لمعالجة الأزمة اللبنانية. في حين رأى الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد هيل بعد لقائه بري أيضا أن الوضع اللبناني غير ميؤوس منه. معيشيا أخيرا وبعد تأخير ثمانية أيام جرى عصر اليوم تحويل رواتب موظفي تلفزيون لبنان من وزارة المالية بعد الكثير من المراجعات في ظل ظروف يعلم الجميع مدى صعوبتها على العاملين في القطاع العام لا سيما وأن رواتب موظفي التلفزيون لا تزال تصرف على أساس دولار 1500 ليرة وأنظار جميع العاملين الآن الى الزيادة التي تضمنها قانون الموازنة والقاضي بمضاعفة الرواتب ثلاث مرات بدءا من تشرين الأول الفائت آملين بالحصول على هذه الزيادة كحق مكتسب لهم. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية تلتئم الخميس المقبل وهي الأخيرة هذا العام.ومن الآن حتى ذلك الحين سيأخذ الرئيس نبيه بري رأي النواب والكتل جميعا بموضوع الحوار في مجلس النواب واذا كان هذا الرأي إيجابيا فسيحول جلسة الإنتخاب المقبلة إلى جلسة للحوار. موقف الرئيس بري يأتي في ظل ارتفاع منسوب الدعوات النيابية إليه لرعاية حوار حول الاستحقاق الرئاسي. وإذا كانت جلسة مجلس النواب التاسعة لم تختلف عن سابقاتها من حيث عدم النجاح في انتخاب رئيس للجمهورية إلا أنها حملت العديد من الرسائل والمفارقات والعناصر الجديدة معظم هذه الرسائل كتب بحبر المسار الذي ارتسم على مستوى العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر. وإذا كان البعض يعتبر جلسة اليوم اختبارا للعلاقة بينهما انطلاقا من تلويح النائب جبران باسيل قبل يومين بالتوقف عن التصويت بالورقة البيضاء فإن واقع الحال كان أقل تشنجا بلغة الأسماء والأرقام انخفض رصيد الأوراق البيض إلى تسع وثلاثين وحصل المرشح ميشال معوض على تسعة وثلاثين صوتا فقط فيما رصدت ورقتان باسم (ميشال) وأخريان باسم (معوض) . وفي هذين الإسمين المنفصلين معان ودلالات برتقالية المنشأ أيضا وبحسب ما أبلغت مصادر التيار الوطني الحر ال NBN فإن التيار احتسب الأمور بدقة ووجه رسائل مدروسة فكانت الورقة البيضاء وورقة ميشال وورقة معوض. وفي السياق نفسه كان اجتماع (عالواقف) على هامش جلسة اليوم بين باسيل وعضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين حسن فضل الله وعلي عمار. هذا التواصل بين الجانبين عكس توجهات لديهما نحو التهدئة والحوار وقد سبقه بيان صباحي لحزب الله رد فيه على المؤتمر الصحفي الأخير لباسيل قائلا له: لقد أخطأت... الصادقون لم ينكثوا بوعد واصفا استخدام لغة التخوين بأنه تصرف غير حكيم وغير لائق. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في معوض .. ميشال .. بدري ضاهر ومعوض بدري ضاهر، انها الاسماء التي وضعها نواب تكتل لبنان القوي في صندوقة الاقتراع، كما غاب بعضهم، فيما بقي البعض الاخر على الورقة البيضاء. هكذا، انزل التيارالوطني الحر عدد الاوراق البيض، وحقق التعادل بين المصوتين بالابيض وبين المصوتين لمرشح المعارضة ميشال معوض. وهكذا ايضا اوصل التيار رسالة واضحة الى حزب الله فحواها: نحن لن ننتخب سليمان فرنجية مهما حصل ، واذا اصريتم على خياركم فانكم غير قادرين على ايصاله، فيما كل الخيارات مفتوحة امامنا، وكل الاسماء يمكن وضعها في الصندوقة حتى اسم ميشال معوض ! اذا ، تبادل الرسائل مستمر بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك. ومع ان عملية التبادل مميزة بحدتها، لكن الاكيد ان الامور حتى الان لم تتجاوز الخطوط الحمر، وبالتالي ثمة من يعمل بين الطرفين لاعادة المياه الى مجاريها . وآخر المساعي الاتصالات التي استمرت الى ساعة متأخرة من الليل وتولى الجزء الاكبر منها النائب الان عون، وقد ادت الى تهدئة الجو، نسبيا على الاقل. لكن ماذا بعد تبادل الرسائل؟ انها مرحلة ترقب وانتظار لمسار علاقة التيار والحزب، وللبيانات والبيانات المضادة بينهما. على اي حال, ما حصل الاسبوع الجاري لا يشكل عاملا مسهلا لوصول سليمان فرنجية الى قصر بعبدا، بل يعزز احتمالين: اما وصول قائد الجيش العماد جوزف عون، او توافق معظم المكونات السياسية على اسم آخر لا يشكل استفزازا لأحد. واللافت في السياق امران. الاول اعلان النائب السابق صلاح حنين ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة. الامر الثاني، تأكيد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رفضه التام وصول باسيل او فرنجية الى الرئاسة، مشيرا في المقابل الى عدم وجود فيتو من القوات اللبنانية وتكتل الجمهورية القوية على انتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية بشرط اجراء تعديل للدستور. وهو موقف يذكر بموقف حزب الله الذي يؤكد ان لا فيتو له على جوزف عون. فهل يشكل التقاطع المذكور بدء توافق بين المكونات السياسية يتيح انتخاب رئيس جامع، واخراج لبنان من نفقي الشغور والانهيار؟ مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في لا رئيس بلا توافق. خلاصة لا بد منها بعد كل جلسة رئاسية بلا رئيس، وصولا إلى المحطة العاشرة غدا. غير أن للتوافق المنشود معايير عدة، يمكن اختصارها بثلاثة: المعيار الاول، ان يكون الرئيس العتيد نتاج توافق فعلي بين اللبنانيين، لا نتيجة فرض مقنع بالتوافق، وهذا ما لا يرضى به أحد. المعيار الثاني، ان يكون الرئيس العتيد منطلقا من حيثية تمثيلية أكيدة، مباشرة أو غير مباشرة، تكريسا للميثاق، وحفاظا على ما تحقق على صعيد الشراكة الوطنية منذ العام 2005، على يد مختلف المكونات، ومن دون أي انتقاص من أي طرف. المعيار الثالث، ان يكون الرئيس العتيد تتويجا لتفاهم وطني شامل حول اولويات المرحلة المقبلة، سياسيا واقتصاديا وماليا، فالوضع لم يعد يحتمل المراوغة، ولا الالاعيب والمناكفات، التي عبرت عنها خير تعبير الجلسة الحكومية التي عقدت الاثنين الماضي، وما اعقبها من توقيع ملتبس على المراسيم، بشكل يستفز جميع اللبنانيين، الرافضين للإخلال بالتوازنات، وللتعرض لرمزية الموقع الأول في الدولة. أما خارج المعايير المذكورة، فمسلسل رئاسي طويل، وحلقات اسبوعية في ساحة النجمة، لا يخرق مللها، الا ما يصدر عن بعض النواب من تعليقات، قد يرد عليها رئيس المجلس او لا يرد، فتلقى المشهدية رواجا كبيرا على مواقع التواصل، لا أكثر ولا أقل، فيما الأزمة مستمرة، وتداعياتها تكبر، يوما بعد يوم. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق مارمخايل بين حزب الله والتيار الوطني الحر ، يندلع هذا السجال العنيف بين طرفي الاتفاق . فبعد مؤتمر رئيس التيار جبران باسيل الذي صب فيه جام اتهاماته على الحزب ، رد الحزب اليوم ببيان استخدم فيه تعابير ومصطلحات حادة وعالية السقف ، ومما قاله : مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد من فرط حرصهم على موقع الرئاسة الأولى، استخدم نواب التيار الاسم الرئاسي ورقة ممسوخة، وأدخلوا إلى صندوق الاقتراع السري حبرا مسموما فقط من أجل الكيد السياسي مع الحلفاء، فكيف بالخصوم فالورقة البيضاء للبرتقالي تمت خردقتها بأسماء وهمية ومركبة وفردية "وتزيركية"، لأن التيار أراد أن يسجل موقفا>>> ولكن هذا الموقف جاء منزوع القيمة عن المقترع والمقترع له على حد سواء وفي لحظة تذاك تشبه ألعاب الخفة، وضع عدد من النواب أسماء تنوعت بين ميشال منفردا ومعوض على "الفردة الثانية"، ثم معوض بدري ضاهر قبل أن ينفجر الذكاء الصناعي لمسؤولي التيار ويوزعوا تبريرات خرقاء لما فعلوه، فيؤكدون أنهم بهذا الأسلوب جعلوا لأول مرة الأوراق البيضاء تساوي أصوات ميشال معوض، وبالتالي وجهوا رسالة مدروسة بالخيارات المفتوحة وفي واقع الأمر، فإن الرسائل والخيارات والانفتاح تجلى بوضوح في لقاء "الزاروب" بين نواب من التيار وحزب الله، عندما اصطاد جبران باسيل نائبين من الحزب هما علي عمار وحسن فضل الله فتم توزيع الخبر والصورة على أنه اجتماع تنسيقي بين أركان مار مخايل واللقاء "على الواقف" في مجلس النواب جاء بعد رد حزب الله على باسيل. وتعمد الحزب تمرير هذا الرد عبر العلاقات الإعلامية، لا عبر مسؤول رفيع أو على مستوى الأمانة العامة لكن المضمون الذي توجه فيه حزب الله إلى جبران باسيل لم يكن على مستوى الإهانات الموجهة من رئيس التيار إلى سادة الوعد الصادق. فالحزب خفض منسوب التأنيب وصاغ بيانا يتهم فيه باسيل ضمنا بأنه يكذب، لكنه أوردها كالأم الحنون إلى ولدها المدلل وأول ما توقف عنده بيان التيار هذا المساء ردا على حزب الله، أنه لم يكن يريد أن يدخل في نقاش إعلامي مع الحزب، وأن ما ورد في بيان العلاقات الإعلامية هو ملتبس جدا ويحمل تناقضا، طالبا التصحيح وفي معلومات الجديد أن باسيل سيزور الصرح البطريركي غدا وسيضع البطريرك الراعي في أجواء الأزمة التي سبقت... وأعقبت جلسة مجلس الوزراء. وسيجدد دعوته إلى رعاية كنسية لحوار مسيحي-مسيحي يطرح رئيسا من رحم الإجماع الذي قد يتولد من هذا الحوار والحوار بفرعه النيابي عاد اليوم إلى التداول مع كلام للرئيس نبيه بري وعزمه على تحويل جلسة الخميس المقبل إلى منتدى حواري إذا تعذرت جلسة الرئاسة. وأبدى رئيس المجلس هذه الرغبة أمام مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ديفيد هيل الذي يجري جولة استطلاع غير رسمية في لبنان على عدد من القيادات والمسؤولين. ورأى هيل أن لبنان ليس ميؤوسا منه، على الرغم من لمسه نوعا من الأسى حيال مجريات الوضع. وبالصلاة على الرسول الأكرم وبثوب الإحرام غسل الرئيس نجيب ميقاتي كل الذنوب السياسية في مراسم عمرة أداها صباحا بين مكة والمدينة, متوجها بابتهالاته إلى المولى الذي رزقه حالا صحفا سعودية كتب عن طريق الالتباس: أن نجيب ميقاتي هو رئيس دولة جمهورية لبنان. المصدر :جنوبيات |