وصل المحامي المقدسي صلاح الحموري، الذي ابعدته إسرائيل صباح اليوم الأحد، إلى مطار رواسي قرب باريس.

وكان في استقبال المبعد الحموري زوجته إلسا وعشرات الأشخاص الذين احتشدوا من أجله، وممثلو منظمات غير حكومية وأنصار للقضية الفلسطينية.

وأدانت فرنسا ابعاد إسرائيل للحموري، واعتبرته مخالفا للقانون. وأكدت معارضتها لطرد فلسطيني مقيم في القدس الشرقية، وهي أرض محتلة بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.

وكانت أبعدت سلطات الاحتلال اليوم الأسير الحموري إلى فرنسا، بعد عام من مصادقة "وزير القضاء في حكومة الاحتلال والمستشار القضائي"، على قرار سحب هوية الحموري.

ومنذ 7 مارس/آذار الماضي، يقبع صلاح الحموري في السجن الإسرائيلي، بعد إصدار السلطات العسكرية أمر اعتقال بحقه لمدة 3 أشهر، جرى تجديدها عدة مرات منذ ذلك الوقت.

وكانت فرنسا قد أعربت في وقت سابق عن عدم رضاها عن قرار إسرائيل ترحيل صلاح الحموري المعتقل من دون توجيه تهمة له، مشددة على أنه ينبغي أن يتسنى له أن "يعيش حياة طبيعية في القدس".