أكَّد الصحافي علي حمادة، أنَّ "حملة جرت على رئيس مجلس النواب نبيه برّي من قبل لوبي لبناني في الولايات المتحدة الأميركية بهدف فرض عقوبات عليه".
وأشار حمادة إلى أن "الحملة جرت على أساس أن بري يساهم بعرقلة الإستحقاق الرئاسي، وبحسب المعلومات فقد قيل للأميركيين والأوروبيين أنه يدعو لجلسات رئاسية ولكنه يفسر الدستور وفق مصلحة فريق معين بما يؤدي إلى عرقلة الإنتخاب".
وقال: "لا رغبة لدة الأميركيين بفرض عقوبات على بري لأن هذا الأمر لا يفيد ويزيد من التعقيدات".
وشدد على أنه "لا إمكانية لتعرض برّي لأي عقوبات لسببين، أولاً لأنه رئيس مجلس النواب ولديه حصانة، وثانياً لأنّ التعامل الدولي معه لا يزال قائماً حتى الآن، وهو الطرف الوحيد في الثنائي الشيعي الذي يمكن التواصل معه".
ولفت حمادة إلى أن "الجسور لا يمكن أن تقطع مع بري لأنها مقطوعة مع حزب الله وكل من يريد التعاطي بالملف اللبناني يحتاج لأن يتحدث مع طرف شيعي وهذا الطرف هو برّي وبالتالي لا عقوبات عليه".