اعتصم عدد من أصحاب مراكب النزهة في مدينة صيدا صباح اليوم، قبالة قلعة صيدا البحرية، احتجاجاً على قرار وزارة الأشغال القاضي برفع الرسوم المالية على المراكب السياحية. 

وناشد المعتصمون وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حميه "إعادة النظر والتراجع عن قراره"، معتبرين "أن الرسوم مجحفة بحقهم ولا سيما في ظل الإنهيار المالي والإقتصادي وعدم قدرتهم على دفعها".

وتحدث خليل سنبل باسم المحتجين ونقل معاناتهم، مشيراً إلى "أن الرسم الجديد يصل لنحو 15 مليون ليرة في السنة، فيما الرسم القديم كان بحدود 300 - 350 ألف ليرة"،  واصفاً القرار بأنه بمثابة جريمة بل إنتحار وأصحاب المراكب هم في حالة عجز عن تنفيذه أو دفع المتوجب عليهم".

وقد شارك في التحرك  نقيب صيادي الأسماك نزيه سنبل الذي أعرب عن "تضامنه مع مطالب أصحاب مراكب النزهة"، داعياً الوزير حميه إلى "اعادة النظر في قراره وإنصاف أصحاب مراكب النزهة بالنظر لمعاناتهم كما جميع صيادي الأسماك جراء الأزمة المعيشية وتدهور القيمة الشرائية لليرة اللبنانية مئات الأضعاف مقارنة بارتفاع سعر صرف الدولار".