الأربعاء 4 كانون الثاني 2023 08:50 ص |
مهرجان انطلاقة «فتح» والثورة في صيدا... رسائل متعددة |
* جنوبيات تميّز المهرجان المركزي الذي أقامته حركة «فتح» و«مُنظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان بمُناسبة الذكرى الـ58 لانطلاقة الحركة والثورة الفلسطينية، في «مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية» في صيدا، عن غيره من المُناسبات التي أُقيمت مُنذُ سنوات عدّة.
تُكمن أهمية ذلك في أنه: - الحضور اللبناني المُميّز الذي تقدمه: رئيسة «مُؤسسة الحريري للتنمية المُستدامة» بهية الحريري، أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد، الدكتور عبد الرحمن البزري، مُدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم مُمثلاً بالعميد محمد السبع، مُمثلون عن «الحزب التقدمي الاشتراكي»، حركة «أمل»، «حزب الله» وأحزاب لبنانية.
- الحشد الغفير الذي شارك من مُختلف المُخيمات الفلسطينية، يتقدمهم مُمثلو فصائل «مُنظمة التحرير الفلسطينية»، «تحالف القوى الفلسطينية» و«القوى الإسلامية»، في تأكيد على وحدة الموقف الفلسطيني على الساحة اللبنانية.
حمل المهرجان رسائل مُتعددة:
- أكدت الوحدة داخل الحركية على الساحة اللبنانية بمُشاركة القيادات كافة، إلتزاماً بقرارات القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
- رفع الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات «العاصفة»، وصور الشهداء والأسرى. كذلك باسم «مُنظمة التحرير الفلسطينية» نائب الأمين العام لـ«الجبهة الديمُقراطية لتحرير فلسطين» فهد سليمان، فأشار إلى «أننا نقول: القيادة لا تؤولُ إلا لمن استحقها، والقيادة لا تأتي إلا لمن كان جديراً بها. وحركة «فتح» قد استحقت هذا الدور القيادي بفعل ما قدمته»، مُؤكداً «أن شعبنا الفلسطيني شعب واحد مُوحد، ويجب مُعالجة الاختلافات السياسية للتفرغ لمُواجهة التحديات المحيطة بقضيتنا وعلى رأسها التهويد والمساعي الرامية إلى إنهاء وتصفية القضية الوطنية الفلسطينية وإلغاء الهوية الوطنية المُستقلة عن شعب فلسطين».
من جهته، دعا سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور في كلمة له بالمُناسبة، «باسم الشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان، الكل الفلسطيني الاستجابة لدعوة الرئيس محمود عباس «أبو مازن» لحوار وطني فلسطيني شامل، لنتصدى مُجتمعين للمخاطر التي تُواجه قضيتنا، ولنسير معاً مُوحدين لتحقيق أهدافنا بإنجاز مشروعنا الوطني الفلسطيني، بالحرية والاستقلال والعودة». المصدر :اللواء |