الأربعاء 16 تشرين الثاني 2016 10:56 ص

احتفال باستقبال الأسير المحرر أديب مفارجة في رام الله


اعتبر القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" أحمد العوري، إن "انتصار الأسير المحرر أديب مفارجة وحريته، انتصار لنهج الأسرى العظام، الذين خاضوا الإضراب من قبله وسيخوضوه من بعده".

جاء ذلك خلال مشاركة وفد من "حركة الجهاد الإسلامي" في زفة وحفل استقبال الأسير المحرر أديب محمد جمال مفارجة (29 عاماً) إبن بلدة بيت لقيا غرب رام الله، حيث أفرجت سلطات العدو عنه بساعات متأخرة الليلة من سجن عوفر العسكري غربي رام الله.

وضم الوفد ممثل الحركة في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أحمد العوري، والناشط المجتمعي الشيخ محمود غوانمة، ومشاركة عدد من كوادر الحركة والأسرى المحررين.

وكان عدد من الهيئات والأهالي والمواطنين في استقبال الأسير مفارجة بحضور عدد من الفضائيات الفلسطينية، والذين رفعوا صور الأسير مفارجة و الأسرى المضربين عن الطعام الشيخ رائد صلاح، والأسير أنس شديد، والشيخ أحمد أبو فارة، وأعلام فلسطين.

وفي حفل استقبال الأسير المحرر، شكر مفارجة كل من سانده وأخيه المحرر فؤاد رباح عاصي خلال فترة الإضراب التي استمرت 56 يوماً، ونقل رسالة الأسرى بدعوى لوحدة الصف الفلسطيني، ونبذ النزاع والفرقة وترسيخ العمل الموحد ضد المحتل من كل الفصائل في خارج قلاع الأسر.

بدوره، أشار العوري في كلمة أمام الحضور إلى أن انتصار المحرر أديب مفارجة انتصار لكل فلسطين، وتأكيد على أن نهج الجهاد والمقاومة هو سبيل كسر المحتل، وانتصار لدماء القادة الشهداء والأسرى العظام من كل فصائل العمل النضالي الفلسطيني.

وهنأ العوري أهالي بيت لقيا وعائلة الأسير المفارجة على انتصار ابنهم المجاهد وتحرره، ودعا للعمل الجاد من كل أحرار فلسطين لمساندة الأسرى والأسرى المضربين عن الطعام وتكثيف الجهود لنصرة قضيتهم العادلة.

و في كلمة حركة "حماس" أكد الشيخ فايز وردة على فرحت كل فلسطيني بحرية الأسرى الأطهار، ودعا للعمل من أجل قضية الأسرى أولاً.

من جهته، تحدث محمد القيق أحد أعمدة الإضراب ضد الاعتقال الإداري عن أهمية نصرة الأسرى وعوائل الشهداء، وخاصة الشهداء المحتجزة جثامينهم داخل ثلاجات المحتل، وبارك انتصار المحامي فؤاد رباح عاصي.

المصدر : جنوبيات