أكد نجم كرة السلة اللبنانية خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد لتقديمه رسمياً كلاعب في صفوف هومنتمن بعد انتقاله من الرياضي، انّ نادي هومنتمن كان الأسرع في تقديم العرض إليه، وانّ رئيس لجنة كرة السلة غي مانوكيان طلب منه أن يكون التوقيع في لحظتها لعدم الدخول في أي «شانتاج» مع نادٍ آخر.
الخطيب رفض الردّ على المدرب غسان سركيس بـ «الاسلوب نفسه» كما قال، لكنه قال بأنه لم يعد سركيس بالإنضمام الى الشانفيل بل كان الحديث خلال الاتصال الهاتفي عن لقاء مع النائب إبراهيم كنعان على أمل أن يتكلّل بالتوقيع.
واعتبر الخطيب انّه كان محرجا للاتصال بسركيس وإبلاغه بعزمه التوقيع مع هومنتمن نظراً الى العلاقة التي تجمعهما، لذلك اتصل وكيل أعماله جاد سعادة بسركيس لإبلاغه فتمنى الأخير له بالتوفيق وطلب من سعادة إمكانية ضم أحد لاعبي هومنتمن.
يذكر انّ سركيس كان هاجم الخطيب بشراسة بعد توقيعه مع هومنتمن معتبرا انّ الخطيب أعطاه وعدا بالإنضمام الى الشانفيل ومن ثمّ لم يبلغه بالإنتقال الى هومنتمن.
من جهة ثانية، أطلق رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة وليد نصار سلسلة من المواقف حول القضايا التي تتعلق باللعبة وأجواء الانتخابات المقبلة.
كلام نصار جاء ضمن برنامج «فيوتشر سبورتس» على تلفزيون «المستقبل» وحاوره الإعلامي صبحي قبلاوي وبدأها بالتأكيد «على أن الاتحاد الحالي نجح في المحافظة على اللعبة رغم كل الظروف الصعبة التي مرّت بها اللعبة بشكل خاص ولبنان بشكل عام».
وعن موضوع عدد اللاعبين الأجانب، قال نصار «يجب علينا أن نتطلع الى هذا الأمر من ناحية كل الأصعدة، وليس على صعيد واحد، لو كانت البطولة مؤلفة من خمسة أندية أنا أؤكد انه كان من الصعب اشراك 3 لاعبين أجانب، لكن الوضع مختلف مع 10 أندية تشارك في البطولة. موضوع الـ 3 أجانب يحصل لأول مرة في تاريخ كرة السلة وفي عهد الاتحاد الحالي بالذات، وما حصل ان اللاعبين اللبنانيين اكتسبوا خبرة أكبر وتطوّروا أكثر بفضل اللاعبين الأجانب، كما أن رفع عدد هؤلاء اللاعبين رفع القيمة التسويقية للبطولة».