الخميس 17 تشرين الثاني 2016 22:25 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 17-11-2016


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزبون لبنان"

 

 

من الجو الى الأرض.. التشكيلة الوزارية جاهزة غير أن ثقبا يطرأ في حقيبة وما أن يعالج حتى يظهر ثقب آخر نتيجة اختيار كل فريق ما يعجبه من حقائب في وقت تبدو الحكومة الجامعة هي المطلوبة للبلد كما أن كل حقيبة لها مهمة في إنجاح العمل الحكومي الذي يتطلع إليه اللبنانيون.

 

وثمة سباق بين ولادة الحكومة وعيد الإستقلال الثلاثاء المقبل وعليه فإن إحباطا سيصيب اللبنانيين إذا لم تعلن مراسيم الحكومة قبل العيد.

 

وبإنتظار صعود الرئيس المكلف سعد الحريري الى القصر الجمهوري للإعلان عن الحكومة برزت مواقف حملت أكثر مما تحمل، فرئيس الجمهورية قال إن مؤسساتنا أصيبت بالوهن بسبب التمديد لمجلس النواب ورئيس المجلس قال إن التمديد سيئ لكن تعطيل انتخاب الرئيس كان أسوأ.

 

ايضا البطريرك الراعي أكد أنه لا يجوز استبدال سلة الشروط بالتشبث بحقائب معينة واستخدام الفتيو. ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى قال إن الشيعة ما زالوا أكثر حرصا على دولة العدالة.

 

وفيما يواصل الرئيس الحريري معالجة الثقوب في مسودة التشكيلة الوزارية التقى مجلس البطاركة الكاثوليك وكتلة الوفاء للمقاومة على ضرورة استعجال تشكيل الحكومة.

 

الرئيس عون كان زار الصرح البطريركي وأطلق مواقف مهمة داعيا لاحترام الميثاق والاخلاق.

 

 

=================================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

 

عطل طارئ أصاب عجلات الحكومة وكبح سرعتها مرجئا إعلانها ولأن العطل تتأثر به مجموع الحقائب غير السيادية فإن أضراره انتقلت من القوات إلى المردة فالتيار وأمل واستقر الخلاف عند أبواب بعبدا عين التينة قبل أن يصحبه الرئيس ميشال عون إلى بكركي ومن هناك سدد سهاما أصابت الرئيس نبيه بري واستدعت رده إذ قال رئيس الجمهورية إن جميع مؤسساتنا أصيب بالوهن بسبب التمديد المتمادي لمجلس النواب وإن كل مرتكزات الحكم أصبحت خارج نطاق الكفاءة والأخلاق بسبب الفساد والانحطاط في المجتمع. وسريعا اعتبر بري نفسه معنيا فرد موافقا بأن التمديد سيئ والمؤسسات أصيبت بالوهن ولكن تعطيل انتخاب الرئيس كان أسوأ على المؤسسات بما في ذلك مجلس النواب على أن الاتهام بالتعطيل يستوي أمامه معظم الأفرقاء السياسيين "وما حدا قصر" ففراغ السنتين ونصف عبأته قوى سياسية تفننت في أصول التعطيل والنصب بالنصاب والتسلل وصولا إلى عدم الحضور نهائيا من سمير جعجع الذي تسمر مرشحا أربعين جلسة إلى حزب الله الغائب بحجة عون إلى العونيين الملتزمين رئيسهم أو لا أحد إلى فرنجية بري والمستقبل هذا إذا لم نحتسب الكتل الأصغر عددا ولن يحق لجهة أن تزايد على الأخرى في الفنون القتالية المعطلة للمؤسسات من مجلس النواب إلى الحكومة وكل كان يبتدع حجة وسببا حتى أصبنا بداء "وهن الأمة" والشراكة في الضرر لم تكن ملكا حصريا لطرف فالرئيس اليوم هو عماد الأمس وجزء من حكم الماضي وإذ يشكو بعد انتخابه فسادا ومرتكزات خارج نطاق المؤسسات والأخلاق فهل يعترض غدا عندما يفرض عليه توزير وزير فاسد؟ هل يكون له حق النقض الفيتو على أي اسم يعتلي الحكومة وهو القادم من خارج الكفاءات؟ وماذا لو فرض على رئيس الجمهورية غدا التمديد الثالث المتمادي لمجلس النواب؟ إلى من سوف يشكو والدستوري مخطوف؟ ولماذا لم يستقل نوابه في التمديد الثاني وظلوا نوابا يؤمنون الشرعية للمجلس؟ حبل الإصلاح طويل لان الفساد ضارب حتى في المؤسسات التي يؤمل ان توزع عدالتها على الناس، والسلطة القضائية يعتريها الوجه غير الحسن، واخر القرارات المتخذة صفة العجلة تلك التي اصدرتها قاضية الامور المستعجلة زلفة الحسن، ومنعت بموجبها قناة الجديد من التعرض لشخص رئيس مجلس النواب نبيه بري او اي احد من عائلته او حركة امل بناء على طلب لشبكة تلفزيون nbn، قرارات متزلفة سياسيا لقاضية يبدو ان لديها امورا خاصة مستعجلة جدا تودي بها في منصب محافظ جبل لبنان دفعة واحدة، ولأن الزيارات التي قامت بها للمراجع السياسية من الرئيس تمام سلام الى وزير الداخلية نهاد المشنوق فالنائب وليد جنبلاط لم تلب حلمها، فقد كانت زيارة رئيس المجلس الملجأ الاخير للتعيين، من دون ان يعدها بري بأي ايجابيات، حرصت زلفة الحسن على تقديم ورقة اعتماد عبر قرار ينصف بري، لكنها كادت تودي بنيابته التي عاش في كنفها كل هذه السنوات، حماسة الحسن دفعتها الى اعطاء قوة ثبوتية على امتلاك بري محطة الـ nbnوهذا يخالف قانوني الاعلام والمطبوعات، ومن المحافظة ما قتل، اذ تسرعت قاضية العجلة ووضعت رئيسا بحجم نبيه بري في دائرة العيب القانوني واعتمدت الحسن ذاتية الاحكام المطلقة فمنعت الجديد من التعرض لحركة امل من دون ان تفسر الحكم وتزودنا بلوائح اسمية عن المنتسبين الى حركة على مستوى لبنان يدخلون ضمن الاشخاص الممنوع التعرض لهم، واحتراما لقرار القضاء وللمنتسبين الى حركة امل، نطلب موافاتنا بلوائح الامليين الذين يشكلون اعدادا هائلة تفوق قدرتنا على تعدادهم لانهم بحجم وطن وفي العجلة الندامة.

 

 

================================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"

 

جالت ازمة تاليف الحكومة جولتها وعادت لتستقر على خط بنشعي الثنائي الشيعي بعبدا، فبعد سعي دؤوب لاسترضاء من هم ضد العهد في صيغة حكومية ثلاثينية رفضها الرئيس عون جرى تصويب التركيبة الى 24 وزيرا من دون التخلي عن المعارضين لكن في الصيغتين كانت العين على حصة "القوات اللبنانية" كما ونوعا.

 

الا ان رفض" القوات" التخلي عما هو حق لها وحصولها على مبتغاها اعادا الكرة الى نقطة الانطلاق فتعقدت من دون ان يفقد المتفائلون الامل بحل قبل الاستقلال.

 

وسط المخاض انفجرت ازمة مفاجأة البطريرك الراعي. اوصى الرئيس عون في بكركي بعدم جواز استبدال سلة الشروط بصيغ التشبث بالحقائب والفيتوات، الرئيس عون وافقه عازيا وهن الدولة الى التمديد المتمادي للمجلس النيابي.

 

استفز ابو السلة الرئيس بري فرد معتبرا ان الوهن سببه تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية. الشيخ قبلان لم يترك ابن الطائفة وحيدا فتولى هو الرد على البطريرك مذكرا بتضحيات الشيعة وبمظلوميتهم التاريخية.

 

بعد السجال، من هو الطبيب الذي سيسارع الى انقاذ الجنين الحكومي والعهد الوليد؟

 

 

=================================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

 

بري يرد على عون، وقبلان يرد على الراعي... وهكذا انفجرت بين بعبدا وعين التينة وبين بكركي والمجلس الشيعي الأعلى.

 

زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى الصرح البطريركي في بكركي، وهي الخروج الاول للرئيس عون من بعبدا، فجرت ما تختزنه القلوب الملآنة بين القصر الجمهوري ومقر الرئاسة الثانية في عين التينة... فالرئيس عون، وفي كلمته في بكركي، قال "إن جميع مؤسساتنا أصيبت بالوهن بسبب التمديد المتمادي لمجلس النواب".

 

ما كادت هذه الكلمة تنتهي حتى سارع الرئيس بري إلى الرد، فاعتبر ان تعطيل انتخاب الرئيس كانه أسوأ على المؤسسات بما في ذلك مجلس النواب...

 

لم يقف الإنفجار عند هذا الحد، بل بلغ بكركي والمجلس الشيعي، فالبطريرك الراعي في كلمته اعتبر انه لا يجوز استبدال "سلة الشروط" بصيغ التشبث بحقائب وباستخدام الفيتو من فريق ضد آخر، وهذا مخالف للدستور... لم يأت الرد من عين التينة أيضا علما انها هي المقصودة بهذا الكلام، بل جاء الرد من الشيخ عبد الأمير قبلان الذي قال "طرحنا ضرورة انجاز تفاهمات ضمن سلة حل، لتجنب أزمات نحن بغنى عنها".

 

هذا الإنفجار، هل تصل شظاياه إلى ملف تشكيل الحكومة؟ وهل يؤدي هذا التصعيد إلى إطاحة عملية التشكيل؟ وأين يقف حزب الله من هذا السجال؟ هل يتفرج على حليفه الرئيس بري، والذي كلفه ملف الحكومة؟ وعلى المرجعية عبد الامير قبلان؟ هل يسترد ملف التفويض من الرئيس بري ليدخل على خط التفاوض مباشرة مع رئيس الجمهورية؟

 

يبدو أن الازمة أعمق من مسألة حصص وتوزيع حقائب، إنها أزمة ثقة تتجسد في أكثر من مناسبة: تظهرت بين الرئيس بري والرئيس عون في جلسة الانتخاب في الحادي والثلاثين من تشرين الاول الماضي، وتظهرت من جديد اليوم في رد بري على الرئيس عون، فهل تدفع الحكومة، قبل ان تولد، ثمن انعدام الثقة هذا؟

 

 

=================================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

 

السجالات السياسية التي تشهدها البلاد على خلفية توزيع الحقائب الوزارية لن تحول دون انضاج الطبخة الحكومية قريبا وفق تأكيد اكثر من مصدر سياسي على صلة بالمساعي والاتصالات الدائرة.

 

وفي ظل هذه التطمينات، غرقت البلاد اليوم في متابعة ما تخلل زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون الى بكركي من مواقف وما اعقبها من ردود فعل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان.

 

فما كاد الرئيس عون يغادر الصرح البطركي متحدثا عن ان جميع مؤسساتنا أصيبت بالوهن، بسبب التمديد المتمادي لمجلس النواب حتى جاءه الرد من الرئيس بري بقوله فعلا التمديد سيء ولكن تعطيل انتخاب الرئيس كان اسوأ على المؤسسات بما في ذلك المجلس النيابي.

 

ولم يقتصر السجال على ما دار بين الرئيسين عون وبري بل دخل على الخط الشيخ عبد الامير قبلان ليرد على ما قاله البطريرك الراعي مؤكدا ان المسلمين الشيعة يطالبون بالمشاركة الحقيقية في السلطة وعند إلغاء الطائفية السياسية تروننا الأولين.

 

في سوريا، واصلت الطائرات الروسية ارتكاب المجازر في أحياء حلب المحررة وسط انباء عن حشود للنظام حول المدينة تحضيرا لهجوم وشيك.

 

 

===============================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

 

لا دخان ابيض حول موعد ولادة الحكومة، لان كل ساعة تاليف تكون في شأن..

 

المتفق عليه، ان الايجابية لا تزال تسيطر على اتصالات التشكيل، ولكن ضيق مساحة التوزير امام اتساع التمثيل في بعض الكتل يشي بالتاخير، او اقله باستبعاد ان يكون كشف المسودة الاولى في الساعات المقبلة..

 

والى ان تبصر النور، قبل عيد الاستقلال او بعده، فان الحكومة العتيدة معنية بصون وحدة الوطن واستقراره، واقرار قانون الانتخاب كاولوية اكدت عليها كتلة الوفاء للمقاومة.

في وقت مستقطع بين الاتصالات والمتابعات، حل الرئيس عون في بكركي، وعاد الى قصر بعبدا محملا بدعم كامل من راس الكنيسة، وتبعه بيانان من عين التينة والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في اطار التوضيح الصريح لبعض ما خرج من لقاء بكركي.

الجديد في لبنان يحال الى لعبة الوقت، اما جديد الاقليم فيأتي متسارعا من سوريا حيث تضيق المساحة والوقت على الارهابيين في محاور حلب. وفي تلعفر العراق اصبح الحشد متوثبا حول اسوارها بعد تأمين مطارها الاستراتيجي وقطع خطوط حيوية لامداد داعش باتجاه سوريا. اما في اليمن، فاتفاق مسقط يدخل مرحلة الاختبار منتصف هذه الليلة، فهل يسقطه العدوان بخروقاته كالمعتاد؟

 

 

=================================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

 

ليس المهم الآن، من سيكون وزيرا لهذه الحقيبة... ولا هاجس المخلصين في هذه الساعة، كم ستكون حصة هذا الحزب... أو قضمة ذاك الفريق... أو شهية ذلك الطرف... الأخطر الآن، هو هذا الانطباع الذي بدأت ملامحه الأولى تتكون عند الناس، أن هناك صراعا خفيا... سريا... مكتوما... مكبوتا... قد عاد إلى الظهور... صراع، بين من يعتقد ويؤمن ويريد أن يكون هناك ما قد تغير في البلد... نحو الأحسن والأفضل... وبين من يسعى ويجهد ويدأب... كي يثبت للناس، أن صحيح أنكم انتخبتم رئيسا للجمهورية... لكن لن نسمح لكم بأن تغيروا شيئا مما كان قائما في مزرعتنا... منذ ربع قرن... من زمن الوصاية حتى ما حسبتموه سيادة... ومن أيام ما تسمونه الاحتلال، حتى تطلعكم إلى مواعيد ما تعتبرونه الاستقلال... انطباع ناشئ، حول كباش كامن... يصلي الجميع كي يكون غير دقيق... لا بل غير صحيح... لأن الناس تعبت... وقرفت... وسئمت... وكادت تقول يئست... الناس، المواطنون، الشعب... نعم، هو الشعب من يريد للفساد أن يستأصل... وللميثاق أن يحترم... وللدستور أن يطبق... وللأخلاق أن تحكم وأن يحتكم إليها... الشعب يريد، لا بلغة طائفية... ولا باستنفارات مذهبية... ولا بأخطاء في الرزنامة الزمنية بين ما سبق وما لحق... الشعب يريد، كما أعلن في بكركي اليوم، كل الخير، لطائفة واحدة، اسمها... الطائفة اللبنانية... الرئيس في بكركي... إنها البداية...

 

 

=================================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"

 

تفرملت الاندفاعة الحكومية في الساعات الماضية بعد رفع سقوف مطالب القوى السياسية، شروط متبادلة بدلت الاجواء بانتظار خطوات منتظرة للرئيس المكلف سعد الحريري، فهل تأجلت الولادة الى ما بعد عيد الاستقلال؟

 

كل الاحتمالات واردة من دون اي وضوح في مسار التأليف، عقبات ومطبات متوقعة كان يفترض ان تزال في تفاهمات طرح الرئيس نبيه بري انجازها مسبقا ضمن سلة حل متكاملة، وها هو لبنان اليوم يشهد على ساحة ما طرح رئيس المجلس النيابي.

 

رئيس الجمهورية ميشال عون تحدث من بكركي عن الوهن الذي اصاب المؤسسات من خلال التمديد للمجلس النيابي فوافقه الرئيس بري مذكرا ان تعطيل انتخاب الرئيس كان اسوء على المؤسسات بما في ذلك المجلس.

 

واذا كان البطريرك الماروني بشارة الراعي توسع في خطابه عن المحاصصات فان كلام صاحب الغبطة علق عليه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان باستحضار المحطات التاريخية والحالية، مذكرا ان الشيعة كانوا وما زالوا اكثر حرصا على اقامة دولة العدالة والمساواة وهم قدموا التضحيات والتنازلات لانجاز الاستحقاقات الدستورية وتحقيق الاستقرار السياسي. وكان الشيعة على مر التاريخ مقهورين ومظلومين ومحرومين حتى من حق الدفاع عن مناطقهم ولم نسمع مثل هذا الكلام الذي نسمعه اليوم لان المطالبة هي للمشاركة الحقيقية في السلطة وعند الغاء الطائفية السياسية تروننا الاولين قال صاحب السماحة.

المصدر : جنوبيات