للاسف لم ينجح وزير البيئة  في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين بادارج  بند في مجلس الوزراء خلال جلسته بسداد جزء من المستحقات شركة اي بي سي المشغلة لمعمل معالجة النفايات، والبالغة 35 مليون دولار.
مما يعني ان مدينة صيدا سوف تغرق مجددا بازمة النفايات في المدينة وهي الاسوأ على الاطلاق بعدما قررت شركة اي بي سي المشغلة لمعمل معالجة النفايات في سينيق جنوبي المدينة اغلاقه يوم غد وذلك في خطوة تحذيرية احتجاجية لعدم سداد مجلس الوزراء مستحقاتها عن نحو ثلاث سنوات ونصف السنة والبالغة 37 الف دولار اميركي .
أسف مُدير عام الشركة  أحمد السيد، المُشغلة لمعمل مُعالجة النفايات في صيدا، لعدم سداد مجلس الوزراء، جزء من مُستحقات الشركة، مُعلناً عن إغلاق المعمل غداً (الخميس)، احتجاجاً على عدم الالتزام بسداد هذه المُستحقات، مع احتفاظ الشركة بكافة حقوقها من أي نوع ولأي جهة كانت.

وقال: "كانت الشركة تنتظر من مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة اليوم الأربعاء في 18 كانون الثاني 2023، الوفاء بوعده بسداد جزء من المستحقات للشركة، والبالغة 35 مليون دولار.

أضاف: "إن الشركة المُشغلة لمعمل مُعالجة النفايات في صيدا، لم تعد تستطيع تحمل المزيد من الأعباء المادية بفعل تراكم مُستحقات الموظفين، فضلاً عن الحاجة لإجراء الصيانة للمعمل، لذلك قررت الشركة التوقف عن العمل غداً احتجاجاً على عدم وفاء مجلس الوزراء بوعوده بصرف المُستحقات، ومطالبة الدولة ومجلس الوزراء دفع هذه المُستحقات، التي هي حق مُكتسب للشركة المُشغلة للمعمل".

وقال السيد انه خلال إتصال هاتفي مع وزير البيئة لم يمانع السيد إجراء التصليحات للمعمل تحت اشراف  وزارة البيئة ولجنة من  بلدية صيدا أما بخصوص إدارته التشغيلية (للمعمل) لفت السيد  أن إدارته هي الوحيدة صاحبة الحق والسلطة بتعيين من تراه مناسبا لهذه المهمة وليس لوزارة البيئة ولا غيرها الحق بالتدخل بالسلطة التقديرية لمجلس إدارة الشركة وتوجيهاته علما أن مدير عام الشركة على تعاون وثيق مع بلدية صيدا بما يخدم المصلحة العامة.

وحذر السيد، انه في حال عدم التجاوب مع مطالب المعمل، فاننا مضطرون الى الاقفال بشكل نهائي لانه بدون دفع المستحقات المتوجبة لا يمكن لنا الاستمرار .