الجمعة 20 كانون الثاني 2023 21:36 م

مقدمات نشرات الاخبار مساء 20-01-2023


* جنوبيات

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

تداعيات يوم أمس طغت طوال اليوم الجمعة على مجمل المشهد اللبناني سواء كانت سياسية وتحديدا لجهة ما شهده البرلمان أو ماليا ومعيشيا بما بتعلق بجنون الدولار وأسعار السلع الحيوية.

فلا الدولار الذي تخطى الخميسن ألفا لاقى معالجة تحد من ارتفاعه ولا الاحتباس السياسي الذي انعكس تصحرا برلمانيا على مدى إحدى عشرة جلسة لم تنتج رئيسا لا بل أنبتت مزيدا من التباعد بين الافرقاء وما اعتصام بعض نواب التغيير داخل حرم المجلس سوى صرخة في واد حاصرتها ليس عتمة الخصوم وحسب وإنما أصابتها سهام الأصدقاء أيضا والدليل أنها بقيت يتيمة نيابيا وشعبيا.  علما أن الاسبوع المقبل لن يشهد جلسة لانتخاب رئيس لانشغال المجلس بمناقشة قانون متعلق بعمل الضمان الاجتماعي. 

الأنكى أن مصائب البلد لا تقتصر على انسداد الافق داخليا بل أضيف اليها اليوم إشكالية مالية ذات أبعاد دولية فقد توقفت مشاركة لبنان بالتصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة على أقل من مليوني دولار بقليل هي مساهمة لبنان في ميزانية المنظمة الدولية قد تخلف عن سدادها وعليه سيحرم من حقه في التصويت وكالعادة سارعت الخارجية اللبنانية للتوضيح بأن مسار إجراءات الدفع قيد المعالجة. 

قضائيا لخصت النيابة العامة التمييزية حصيلة خمسة أيام من عمل الوفد القضائي الاوربي في بيروت مبدية ارتياح القضاء اللبناني لمدى التعاون دون أن تتطرق لأي نتائج محددة. 

وليس بعيدا من القضاء استعادت وزارة الاعلام اليوم زمام إدارة تلفزيون لبنان من الحراسة القضائية فتسلم وزير الاعلام زياد المكاري إدارة التلفزيون من الحارسة القضائية فيفيان لبس التي كان القضاء قد أعفاها من مهامها أواخر الشهر الفائت بعد سلسلة إخفاقات مالية وإدارية في التلفزيون انعكست حرمانا للموظفين من حقوقهم في الحصول على مساعدات وزيادات على الرواتب أقرتها الحكومة تباعا في السنة الماضية الأمر الذي ساهم في تراجع أداء المحطة والعاملين فيها.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

من بين 193 ست دول فقدت حق التصويت في الأمم المتحدة ومنها لبنان العضو المؤسس للأمم المتحدة والمساهم في وضع المواثيق الدولية كاد ان يفقد هذا الحق في الجمعية العمومية لعدم سداد المستحقات المالية قبل ان تتحرك الحكومة لحفظ هذا الحق وتعلن وزارة الخارجية المباشرة بدفع هذه المستحقات بعد تخلف سنتين من سدادها على ان سداد لبنان لمستحقاته الخارجية لم يحجب غياب القدرة عن إدارة إستحقاقاته الداخلية وعلى المستويين السياسي والإقتصادي.

على المستوى الأول عجز وإنسداد في التوصل إلى إنجاز الإستحقاق الرئاسي في ظل غياب التوافق وتعمق التباعد بين الأفرقاء المعنيين والمفارقة ان الجميع يتفق ان إنجاز هذا الإستحقاق يضع البلد على أول الطريق من أجل إنجاز الإصلاحات المطلوبة داخليا قبل الخارج وكلمة المفتاح في السر والعلن هي الحوار.

فأي موجبات أكبر من هم يغرق البلاد والعباد في أزمات عناوينها باتت معروفة لكن السؤال يبقى عن إدارتها في ظل إنهيار يسابقها ويسقط معها العلاجات الطارئة والمسكنة.

دولار السوق السوداء أكثر من خمسين ألف ليرة لبنانية وصفيحة البنزين تسير نحو المليون ورواتب المواطنين تتآكل ومعها تكاد تنعدم القدرة الشرائية لأدنى مقومات العيش.

الدولار كان اليوم في صميم ثلاثة تعاميم جديدة لمصرف لبنان الأول يمنع المصارف من قبول تسديد القروض الممنوحة بالعملات الأجنبية لغير المقيمين إلا من أموال جديدة محولة من الخارج والثاني يتيح للمصارف ان تسدد للعملاء ما يوازي قيمة المستحقات الدولارية بالليرة على سعر خمسة عشر ألف ليرة للدولار ضمن سقف 1600 دولار أميركي للحساب الواحد شهريا.

أما التعميم الثالث فيتيح لصاحب الحساب سحبا شهريا يصل الى اربعمئة دولار فضلا عما يوازي هذا المبلغ بالليرة اللبنانية شهريا على اساس سعر 15 الف ليرة للدولار الواحد.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

 لبنان فقد حقه بالتصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة. خبر وقع كالصاعقة على اللبنانيين  اليوم.  الامين العام للامم المتحدة اعلن النبأ،  مساويا بذلك بين لبنان وفنزويلا وجنوب السودان. وبعد الاعلان بقليل  اصدرت وزراة الخارجية اللبنانية بيانا ملتبسا يستدل منه ان الامر سوي، وان عملية الدفع النهائية ستتم بما يحفظ حقوق لبنان في الامم المتحدة. فهل الامر حقا يتعلق بتأخير روتيني من قبل وزارة الخارجية، ام ان التقاعس والتأخير مصدرهما وزارة المال؟ حتى الان لم نفهم، والارجح اننا لن نفهم حقيقة ما حصل. فمعظم وزرائنا بعيدون تماما عن الوضوح والشفافية، وهم الى ذلك فاشلون في أدائهم, لا هم لهم الا تنفيذ اوامر اولياء نعمتهم ، لا تنفيذ ما تقتضيه المصلحة الوطنية. ففي ظل هكذا وزراء وهكذا مسؤولين هل نتعجب كيف ان لبنان تحول من دولة مؤسسة للامم المتحدة الى دولة لا يحق لها التصويت في الجمعية العامة.. حتى اشعار آخر على الاقل؟  
سياسيا، لم يتأخر رد رئيس مجلس النواب نبيه بري على الاعتصام في مجلس النواب للمطالبة بجلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية. فقبل مرور اربع وعشرين ساعة على بدء النائبين ملحم خلف ونجاة عون اعتصامهما،  دعا بري اللجان المشتركة الى الاجتماع الخميس المقبل، وهو اليوم المتعارف عليه لجلسات انتخاب الرئيس. وهذا يعني ان بري يقول للمعتصمين بصيغة مباشرة: لا تسريع لجلسات انتخاب الرئيس بل بالعكس و"روحو بلطو البحر اذا فيكن". فكيف سيتصرف النواب التغييريون ونواب المعارضة في هذه الحالة؟ هل يسكتون ويرضخون،  ام انهم سيرفعون من حدة المواجهة ويواجهون التحدي بالتحدي ؟ الجواب للايام المقبلة.  علما ان سياسة النكد التي يمارسها المسؤولون على اختلافهم لن تؤدي الا الى كوارث اضافية. وآخر التجليات مواصلة الدولار ارتفاعه الجنوني بحيث وصل اليوم الى 51 الف ليرة.  فالى متى سيواصل اركان المنظومة واقطاب الممانعة التزام سياسة تؤدي الى تكريس الشغور في الرئاسة الاولى؟  وهل في امكانهم بالتالي تحمل مسؤولية  الانهيار الكبير ؟.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

بين الحلول الممكنة والعقوبات المتمكنة من البلد كهربائيا وسياسيا واقتصاديا يعلق اللبنانيون، ولا من يريد سلوك اقصر الطرق للوصول ..

فالهبات الكهربائية حاضرة وتنتظر رفع الفيتو الاميركي، والمسارات الرئاسية ممكنة وتنتظر الحوار الجدي، اما الحلول الاقتصادية فكثيرة وتنتظر ارادة جدية. الا الدولار الذي لا حل له ما دام ان مربطه بيد شخص واحد يخفيه عن الجميع، ويدوره متى شاء وكيفما شاء ومعه كل اللبنانيين ..

فوق الخمسين الف ليرة لبنانية تربع الدولار الاميركي، وفوق الاقتصاد الوطني يتلاعب تجار الرغيف وتجار السلع وتجار الاشاعات، والابواب مشرعة على المزيد من الانهيارات ..

اما المنهارون اليوم لمنع لبنان من التصويت في الامم المتحدة لعدم سداد المستحقات عليه، وكأنه فقد حق النقض – الفيتو، لم ينهاروا يوما لعدم سداد حقوق المعلمين المضربين والموظفين المعذبين، ولم يهزوا منابرهم من اجل الوصول الى الكهرباء ولو بهبة ايرانية او روسية، بل انهاروا امام المطالب الاميركية، رافضين تلك الهبات، ولم يطلبوا لها استثناء حتى من عوكر ينقذ البلاد والعباد من هول الازمة ..

وكل هؤلاء يعلمون ان للبنان على الامم المتحدة والمجتمع الدولي مليارات الدولارات التي لم يسددوها له ، تاركينه بلدا منهكا بالنزوح، مانعين عنه كل اشكال الدعم المطلوب والمستحق ليتمكن واهله من تحمل اعباء نزوح تسببت به الحرب العالمية على سوريا ذات يوم، وتفرضه الامم المتحدة ومن يتحكم بقرارها اليوم، عبر منع النازحين السوريين من العودة الى بلادهم ..

وفي بلادنا استعراضات في العتمة، بدل اشعال شمعة حوار حقيقي على طريق انتخاب رئيس للجمهورية، وبهلوانيات سياسية عبر شاشات الهواتف، بدل الهتاف بصوت واحد بوجه المعرقل الحقيقي لكل حل لبناني – اي الاميركي...

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

الدولار طاير طاير.

ليست هذه هي الثابتة الوحيدة على المسرح المحلي، المزدحم بالممثلين الداخليين والخارجيين، والحافل بالادوار المتناقضة، من دون أن يعرف أحد متى النهاية السعيدة.

فالثابتة الثانية، هي أن الفراغ الرئاسي يدوم ويدوم، على وقع توزع اللبنانيين بين خمسة أفرقاء:

فريق اول يسعى الى فرض مرشح فاقد للصفة التمثيلية ضمن المكون المسيحي، لكن تحت شعار التوافق.

فريق ثان، فشل في الاتحاد خلف مرشح واحد، وقد ينتقل طرف من اطرافه في اي لحظة الى تأييد مرشح الفريق الأول.

فريق ثالث، لم يطرح مرشحا بعد، ويرفض تأييد مرشح الفريق الاول، او الانضمام الى الفريق الثاني.

فريق رابع، مشغول بالاستعراضات المسجلة وصور السيلفي، في مشهد لا يعني اللبنانيين في شيء إلا كمادة للتسلية على مواقع التواصل.

وفريق خامس وأخير، يضم اللبنانيين الآوادم الذين يدفعون يوميا أبهظ الاثمان.

اما الثابتة الثالثة، فحكومية بامتياز، على وقع اصرار رئيس حكومة تصريف الاعمال وداعميه المعروفين، على انتهاك الدستور وضرب الميثاق وتحدى المسيحيين جميعا، بدءا بالكنيسة المارونية التي كان لها منذ يومين موقف واضح وحاسم من الشأن الحكومي.

لكن في مقابل كل ما تقدم، وفي وقت يدرك الجميع ان الحلول السياسية معلقة، وان ما يحكى عن مبادرات خارجية مجرد كلام بكلام، وفيما قابل الرئيس نبيه بري اعتصام النواب في المجلس بتطيير الجلسة الرئاسية المقبلة واستبدالها باجتماع للجان للبحث في قانون الضمان، ظلت تحقيقات الوفود القضائية الاوروبية محور متابعة وأمل، حيث اعلنت النيابة العامة التمييزية اللبنانية في بيان اليوم، خلاصة المرحلة الاولى من مهمة الوفد القضائي الاوروبي في لبنان.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

إنتهى الاسبوع إلى جلسة حادية عشرة لمجلس النواب لكنها لم تفض إلى شيء، رفع رئيس المجلس الجلسة بعد تطيير النصاب، من دون ان يحدد موعدا لجلسة ثانية عشرة ، لكن نوابا من كتلة التغيير خربطوا حسابات الرئيس بري، فاعتصموا في داخل القاعة العامة، ومنهم من بات ليلته فيها. 

هذه الحركة الإعتراضية ليس لها أفق حتى الساعة، داخليا طبعا، خصوصا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يأخذ هذه الخطوة كأنها تشكل ضغطا عليه في موضوع إبقاء الجلسات مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس، فالمسألة أبعد من مجرد اعتصام نواب داخل المجلس، بل إن الرئيس بري يربطها بجملة من الأعتبارات أبرزها التوافق، وهذا ما ليس متوافرا حتى الساعة.

لكن خطوة النواب المعتصمين من شأنها أن تثير اهتماما غربيا ، سواء في أوروبا أو في اميركا ، ففي الولايات المتحدة يحفظ الأميركيون اقتحام مجلس النواب في عهد ترامب ، لكنهم يعتبرون أن اعتصام بعض النواب اللبنانيين عملا راقيا حيث لم يشهد أي مس بالممتلكات العامة، بل أراد إيصال اعتراض عما آلت إليه الأوضاع النيابية في لبنان ، فهل يمكن اعتبار ان هذا الحراك من شأنه أن يحدث فرقا في اهتمام العقل الغربي ؟ 
قضائيا ، الوفد الأوروبي أنهى خمسة أيام من الأستماع إلى تسعة شهود ، فيما لم يحدد أي موعد لجولة ثانية .  

في ملف آخر، كلام السيد حسن نصر الله أمس والذي  تطرق فيه إلى مصر ودعا الى "مراقبة الوضع المالي فيها، استدعى ردا ديبلومسيا مصريا عالي السقف، السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وصف تصريحات نصرالله  بأنها عبثية وليست سوى محاولة لاستدعاء بطولات زائفة.

دوليا، يبدو ان الحرب الروسية الأوكرانية ستطول ، فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جنرال أميركي قوله : "من الصعب جدا" دحر القوات الروسية من أوكرانيا هذا العام" 
البداية من التطور النيابي الجديد الإعتصام في القاعة العامة لمجلس النواب . 

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

أول انعكاسات الاعتصام داخل القاعة العامة في مجلس النواب، أن رئيس المجلس نبيه بري "فرم" الجلسة وحولها قطعا إلى جلسات مشتركة يوم الخميس لتعديل أحكام قانون الضمان الاجتماعي.

وبهذا القرار ضمن بري عدم ابقاء جلسات انتخاب الرئيس مفتوحة.. وأحدث شغبا يعكر صفو الاعتصام المفتوح ويقلق ليل المقيمين تحت جنح الظلام المقصود لكن قرار النائبين نجاة صليبا وملحم خلف لايزال صامدا،

وقد ينضم إليه صوت ثالث عبر النائبة حليمة قعقور بإقامة دائمة، وليس زيارة اطمئنان وبدا أن الخطوة الجريئة ستتوسع مع نواب اخرين..

ولكن حدودها هم أعضاء تغييرون ونواب أقرب إلى السياديين فيما تتخوف القوات اللبنانية من قرار الانغماس نيابيا في الاعتصام، وتبقي على أعضائها خارج المشاركة لكونها تتوجس من تحويل هذا المشهد إلى خطوات غير محسوبة.

وأما الكتائب اللبنانية فتحرص على تأمين دوام جزئي بلا التزام بالمبيت خارج البيت الكتائبي وتلقت خطوة صليبا خلف دعما من ناشطين ورجال أعمال ومحامين يزورون المكان، وسط تدابير صارمة فرضت على المحيط والصرخة من نائبين اثنين تزامنت وبشكل غير متوافق عليه، ومبادرة بدأت طلائعها من دارة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في كلمينصو، وتحمل مساعي للدعوة إلى خفض السقوف في مواصفات الرئيس والعمل على طرح أسماء قد تجمع عليها بقية المكونات ونزع صفة الاستفزاز عنها. 

ويستشعر جنبلاط بمبادرته هذه خطورة المرحلة، إذ يلتقط مرصده إنذارا بالانفجار عن قرب والمتزامن مع حالة متفلتة في الأسواق المالية وتاليا الاجتماعية وفي محاولة للحد من التفلت أصدر المصرف المركزي اليوم ثلاثة تعاميم، هي عبارة عن تعديلات تتماشى ورفع سعر الصرف الرسمي للدولار من 1500 إلى 15 ألف ليرة وهي القرارات التي أعقبت التهاما شبه كلي من المصارف للأرباح في السوق السوداء.. 

إذا إنها عمدت طيلة الأشهر الماضية إلى العمل الاستباقي وتسديد ديونها للمركزي على السعر القديم، قبل أن يتحول في الأول من شباط إلى الخمسة عشر ألفا حققت المصارف أرباحها وساهمت في إطلاق صاروخ الدولار ليضرب بسقف الخمسين والجشع المصرفي إلى جانب تآكل العملة والإضرابات وسوق الإدارة المتوقف، وغياب التيار الكهربائي.. كلها عوامل عجلت في العمل الحكومي وفي السعي. 

في المقابل إلى طرح مبادرات رئاسية محلية، قبل أن يقول الفرنسي كلمته في المبادرة الرباعية في باريس لكن المفاجأة لم تأت من الرعية، بل من الرعاة الدينيين.. حيث شكل موقف مجلس المطارنة الموارنة الأخير فتوى كنسية تساهم في دعم التعطيل الوزاري. 

وفي رسم علامات استفهام حول الاستحقاق الرئاسي وإبقائه صريع الموارنة أنفسهم ولم تستخدم بكركي في موقفها الموسع أي سطوة أو إشراف كنسي لها على أكبر كتلتين مسيحيتين هما القوات والتيار، لدفعهما إلى التنازل أو تقديم حلول تلتقي عندها جميع مكونات الوطن، لا بل إن بيانها الشهري كان بمثابة رعاية مارونية أبوية لهذين المكونين وطروحهما التي أصبحت خطرة وتقارب التقسيم والفدراليات الطائفية والكونتات المناطقية والتمسك بخيار الترشيح الحاد الذي يشهر عداءه للآخر. 

فقائد القوات اللبنانية سمير جعجع أصبح يبحث عن النظام البديل وصيغة إعادة الهيكلة لكل الدولة.. ويتمسك بمبشال معوض وهو العارف أنه لن يتخطى أصواته المعهودة فيما يحارب جبران باسيل بعامل الوقت لكسبه، متأملا برفع العقوبات والترشح للرئاسة.. وهو الذي يخسر كل يوم داخل التيار وبعدما "لبط" باسيل بحزب الله طويلا واستفد كل ما في جعبته من دلال ودعم.. أصبحت الكنيسة اليوم راعيته الأولى لذلك ربما وجب في الاجتماع الشهري لشهر شباط المقبل رفع الغطاء من البطاركة الأجلاء عن كل مرشح يتظلل بالكنيسة ليقلب المعادلات والتوازنات في بلد الشراكة والمحبة. 

المصدر :وكالات