الأربعاء 1 شباط 2023 13:31 م |
"طبخة البحص" التغذية الكهربائية لن تتحسن.. اليكم ما كشفه فياض |
* جنوبيات عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماعافي السرايا الحكومية، للبحث في ملف الكهرباء، في حضور وزير الطاقة والمياه وليد فياض ووفد من شركة “كهرباء فرنسا” ومستشار الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس. وأعلن فياض بعد اللقاء: “الإجتماع اليوم مع وفد من كهرباء فرنسا هو من أجل متابعة الأعمال القائمة مع شركة كهرباء لبنان وأعمال التخطيط مع وزارة الطاقة لإقامة معامل جديدة ومتابعة الأعمال تمهيدا للمرحلة المقبلة”. وعن زيادة التغذية بالكهرباء، قال: “ان التغذية الكهربائية ستبقى على مستوى 250 ميغاوات لغاية منتصف هذا الشهر، بغية تأكد شركة “كهرباء لبنان” من التزامات الوزارات المعنية، خصوصا وزارتي الداخلية والدفاع، والقضاء والجيش وقوى الأمن الداخلي ليكونوا جميعا جاهزين لتخصيص فرق لصالح كهرباء لبنان لمؤازرة أعمال نزع التعديات، لتكون زيادة التغذية مفيدة وألا يكون هناك هدر. والمطلوب الالتزام من الوزارات والهيئات والجهات المعنية من الآن لغاية منتصف الشهر، وعلى أساسه تأخذ شركة كهرباء لبنان قرارا بزيادة التغذية لغاية 500 ميغاوات”. وأشار الى “ان المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك طالب باجتماع ثان للجنة الكهرباء من أجل أن يتأكد من موضوع الإلتزام بالمؤازرة، وقد طلبنا المؤازرة ولكننا لم نر حتى الان تحركا على الأرض ونحن ننتظر”. وإستقبل رئيس الحكومة رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر مع وفد من “لجنة التشغيل” في الجامعة اللبنانية. وأعلن الأسمر بعد اللقاء: “وضعنا دولة الرئيس اليوم في الأجواء الكارثية التي تعيشها الجامعة نتيجة انتهاء عقد الصيانة فيها، والنتائج الكارثية أيضا المترتبة على استمرارية عمل 600 عامل في هذا الظرف الإقتصادي الصعب”. أضاف: “إن توقف المتعهد عن العمل يعني توقف عمل 600 عامل وموظف، عدا عن المشاكل التي ستنشأ في الجامعة لعدم وجود صيانة لمولدات الكهرباء ومضخات المياه وكل ما يتعلق في الجامعة من مستودعات وزارة الصحة فيها والمختبرات، فكل شيء في الجامعة معرض للخطر ولخسارة ملايين الدولارات من تجهيزات. ومن هنا ضرورة استمرارية عمل اي متعهد في الجامعة. أضاف: “لقد وضع دولة الرئيس الحل في خانة اجتماع مجلس الوزراء وهذا الموضوع يندرج ضمن البند الرابع من أجل حل هذه المعضلة وإيجاد متعهد آخر أو استمرارية المتعهد الحالي في عمله، ولكن هناك فترة انتقالية، فعلى عاتق من ستكون؟ وضعنا رئيس الجامعة في هذه الأجواء ولرئيس الجامعة واقعيا مشكلة وهي ممن يجب أن يتسلم؟ هل من مجلس الانماء والإعمار، لأنه هو من وقع العقد مع المتعهد ولا مسؤولية لرئيس الجامعة الا بتأمين استمرارية عمل 600 عامل صيانة. ونحن نتعامل مع رئيس الحكومة، وزير التربية ورئيس الجامعة لاستمرارية صيانة الجامعة التي تؤدي إلى استمرارية العام الجامعي”. أما مسؤول العمال في “لجنة التشغيل” في الجامعة اللبنانية بشير زعيتر، فقال: “بعدما أبلغنا المتعهد محمد دنش بتوقف العمل لانتهاء العقد لجأنا الى رئيس الإتحاد العمالي والى جميع المسؤولين، لأن هناك مخاطر لا يمكن أن نتحملها، ولذلك زرنا رئيس الحكومة الذي أخذ على عاتقه تسيير التشغيل الى حين انعقاد مجلس الوزراء ونحن بعد هذا التاريخ لا يمكننا تحمل المسؤولية”. المصدر :جنوبيات |