الجمعة 3 شباط 2023 22:52 م |
مقدمات نشرات الاخبارمساء الجمعة 03-02-2023 |
* جنوبيات مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان تحت عناوين (الضروري والمستعجل والطارىء) يعقد مجلس الوزراء جلسة له يرجح أن تكون الاثنين المقبل وهي الثالثة لحكومة تصريف الاعمال لمناقشة الملفات التربوية والحياتية والسلامة العامة والصحية والمالية والوظيفية وفق ما جاء في جدول الأعمال الذي وزعته الامانة العامة لمجلس الوزراء والمؤلف من 26 بندا. ويشي توزيع جدول الأعمال بمشاركة معظم القوى والأحزاب الممثلة في الحكومة بمن فيهم حزب الله فيما يستمر حليفه التيار الوطني الحر بمقاطعة الجلسات للأسباب نفسها. وإذا كانت الجلسة المنتظرة مرشحة أن تثير ردودا سياسية كسابقتيها إلا أنها قد تلاقي ترحيبا في أوساط عدد من القطاعات الوارد ذكرها في بنود جدول العمل لا سيما قطاع التعليم الرسمي من خلال إقرار اعتمادات وهبات من شأنها المساهمة في إنقاذ ما تبقى من العام الدراسي. ولعل الملف الأكثر إلحاحا ملف الدواء وقد جاء تحرك الحكومة في الملف على وقع نداءات الاستغاثة للمرضى والوقفة التضامنية مع مرضى السرطان وحرمانهم من الأدوية غدا في ساحة رياض الصلح التي دعت اليها مؤسسات أهلية ونقابة الصيادلة وأمام ارتفاع أنين المرضى طمأن وزير الصحة فراس ابيض الى استمرار الدعم لأدوية السرطان والأمراض المستعصية ومستلزمات غسيل الكلى، واشار الى أنها إحدى البنود المطروحة على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة. اما الملف المستعصي على الحل حتى الآن أي تفلت الدولار والزيادات الكبيرة في أسعار المحروقات\ وانعكاس ذلك على عمل الموظفين في القطاع العام فقد جرى نقاشه مجددا في السراي اليوم في إطار اللجنة الوزارية المعنية التي قال وزير العمل إنها بحاجة لمزيد من البحث للتوصل الى قرارات ناجعة. وفي الانتظار ترقب لبناني على خطين سياسي لما سيحمله لقاء باريس الخماسي حول لبنان الاثنين المقبل مع الحرص على عدم تحميل الاجتماع آمالا عريضة لجهة خرق الأزمة السياسية الداخلية المستفحلة. أما الإنتظار الثاني فموجه صوب رياح الموجة الثانية من العاصفة فرح والمتوقع أن تحمل للعباد أمطارا وثلوجا غزيرة بدءا من غد السبت علها تثلج صدور المنتظرين والمتعبين. وقبل الدخول في التفاصيل المالية والسياسية نتوقف عند مأساة إنسانية ضربت مجتمع النازحين في البقاع!. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان بعد الحراك الداخلي في الشأن الرئاسي. حراك خارجي تقوده باريس على أن يتوج بالاجتماع الخماسي الذي ستستضيفه الاثنين المقبل حول الوضع في لبنان بمشاركة ممثلين عن كل من فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وقطر ومصر في محاولة لتشجيع السياسيين اللبنانيين على إيجاد مخرج للأزمة التي يتخبط فيها بلدهم وفق بيان الخارجية الفرنسية. ورغم كل ذلك تبقى كلمة السر هي توافق اللبنانيين في ملف رئاسة الجمهورية عبر مقاربة وطنية تتجاوز كل انواع المصالح. في الداخل استعدادات لعقد جلسة قريبة لمجلس الوزراء بجدول أعمال سيتضمن بنودا ملحة ويتصدرها الملف التربوي. في الشأن المعيشي اعلن وزير الاقتصاد امين سلام من بكركي ان تسعير المواد الغذائية بالدولار يبدأ الأسبوع المقبل. وفي نهاية هذا الاسبوع وبعد فرح تعود عاصفة جديدة تبلغ ذروتها الاحد والاثنين المقبلين على ان تلامس الثلوج ال 800 متر.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في ووفق المعلومات فان الموقف الكتائبي الجديد والمتقدم جاء بعدما تبين لقوى المعارضة ان المسعى الذي يقوم به الرئيس بري لتأمين اغلبية نيابية لانتخاب سليمان فرنجية هو مسعى جدي، وليس للمناورة. فبري لم يفقد الامل بعد بتأمين خمسة وستين صوتا لفرنجية ، فيما البوانتاجات، حتى الان على الاقل، تشير الى غير ذلك. وعليه، فان موقف الجميل قد يكون استباقيا للتأكيد ان المعارضة لن تسير بفرنجية حتى لو تأمنت له الاصوات اللازمة ، ولا سيما انه لا يملك غطاء من القوى المسيحية الثلاث: القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والكتائب. مع ذلك، يبقى السؤال: هل نسق الجميل موقفه المتقدم مع بقية قوى المعارضة، ولا سيما الاساسية منها، ام انه موقف فردي لم يتم التشاور به مسبقا؟ في الموازاة، يكثر الحديث يوما بعد يوم عن اجتماع يمكن ان ينعقد في بكركي بين القوى المسيحية للتوافق على الملف الرئاسي . ووفق تقرير أعدته ال "ام تي في " فان ثلاث قوى هي التيار والكتائب والمردة تؤيد عقد الاجتماع بلا شروط، فيما القوات مع الاجتماع شرط ان يسبقه تعهد حتى لا يبقى من دون نتائج عملية. حياتيا، اسعار البنزين ارتفعت مجددا، اما الحكومة فتستعد لعقد جلسة الاسبوع المقبل مخصصة للملف التربوي، وهو ما سيزيد الوضع السياسي تعقيدا . فهل هذه هي المهمة الحقيقية المكلف بها نجيب ميقاتي، رئيس حكومة " معا للانقاذ"؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار والى حين الوقوف على الخلفيات بدت الادارة الاميركية انها لا تريد تفويت فرصة بحجم منطاد للضغط على بكين ، مذكرة العالم بكثير من الذرائع التي اتخذتها تاريخيا لشن حروبها العسكرية وغير العسكرية. قد لا تسمح اجواء العالم حاليا بانفجار بالون اختبار في العلاقات الاميركية الصينية، في ظل تعاظم الاشتباك الغربي الروسي في اوكرانيا، والذي اعاد الذاكرة الى جبهات ستالينغراد ومعارك الجيش الاحمر مقابل الجيش النازي.. وسط هذا المشهد المتلاطم دوليا وعالميا، يريد البعض ان يبقى لبنان في حفرته اسيرا لقرارات الخارج وفرض الخيارات بالاملاءات الغربية، وانتظار اجتماعات للنظر في ازمة الرئاسة اللبنانية، فيما حبر الدعوات للحوار الداخلي لم يجف وينتظر من يتعامل معها من منطلق وطني مسؤول.. ومتجردة من المسؤولية والانسانية ، تواصل المصارف الطرق على رواتب الموظفين بالاستنسابية المفرطة في تطبيق متفاوت لسعر صيرفة بين ثمانية وثلاثين الف ليرة، واثنين واربعين الفا ، وايضا عبر رفض اعادة مليارات الليرات التي احتجزت في ادراجها الشهر الفائت خلال موجة السقوف المفتوحة لمنصة الحاكم المركزي، والتي بموجبها أكل حيتان المصارف والمضاربون الكبار مئات ملايين الدولارات، ومنعوا حتى الفتات عن صغار المستفيدين.. وكيف سيستفيد لبنان من زيارة السفير الفرنسي بيار دوكان الى عاصمتهم ؟ سؤال كبير بحجم ملف الكهرباء الذي يعمل عليه دوكان بين بيروت وباريس والقاهرة قبل توجهه الى واشنطن في محاولة لتحقيق خرق في الجدار الاميركي المنصوب بوجه استجرار الغاز المصري والكهرباء الاردنية. وفي اخر لقاءاته الرسمية ، زار دوكان وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، الذي قال بعد اللقاء ان انتظار المجتمع الدولي لن يحسن ايرادات الدولة وانما عمل اللبنانيين – وزارات ومعنيين، معتبرا ان سفر دوكان من بيروت الى واشنطن لحل ازمة الكهرباء يوضح اين تكمن المشكلة...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في وفي انتظار بلورة المشهد، في موازاة الحركة التي يتولاها وليد جنبلاط، اطلق سامي الجميل اليوم موقفا منسقا مع عدد من النواب الذين شاركوا في المؤتمر الكتائبي الذي التأم اليوم، ولم يعرف إذا كان منسقا مع القوات وآخرين، ومفاده تأكيد الاتجاه الى تعطيل النصاب لمنع وصول رئيس يؤمن الغطاء لحزب الله لست سنوات جديدة، وفق تعبير الجميل. وفي غضون ذلك، يبقى هم الناس في مكان آخر: فالدولار طاير، والقطاع الخاص محروم من صيرفة، ودعم ادوية السرطان انتقل الى الخمسة عشر الفا، واصحاب المولدات يطالبون بمستحقاتهم فريش، والسلع الغذائية نحو الدولرة خلال ايام. اما وعود الاصلاح، فرهن الحبر النيابي على ورق والاستفزازات الحكومية بلا كهرباء، فيما العدالة في ملف المرفأ تترقب حلا للخلاف القضائي، والمحاسبة في ملف نهب الدولة، متوقفة على الحركة القضائية الخارجية، وما يمكن أن تؤدي اليه سواء بالمباشر او بالواسطة، كما حصل في ملف موقوفي انفجار مرفأ بيروت.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي جدول الأعمال من ستة وعشرين بندا تحت أربعة عناوين: تربوية ، حياتية وسلامة عامة ، صحية ووظيفية، وأضيف إليها بند جديد هو بند الكهرباء. هذا في الشكل، أما في المضمون فإن الرئيس ميقاتي يطرح البنود علنا ليوافق أو لا يوافق عليها حزب الله، فإذا وافق، تنعقد الجلسة، وتكون الثالثة في فترة الفراغ الرئاسي ، وإذا لم يوافق ، لا تنعقد الجلسة ويرفع الرئيس ميقاتي المسؤولية عن نفسه في عدم إقرار البنود الضرورية.
في ملف الصرافين غير الشرعيين الذين يقومون بالمضاربات، لم يتم توقيف أحد منهم، واليوم تعرض ال " ال بي سي آي " أسماءهم والتطبيقات التي يستخدمونها، فهل من عذر لعدم توقيفهم؟ أم أنهم أقوى من الدولة وأقوى من الأجهزة وأقوى من النيابات العامة التمييزية والمالية؟ أم أن حماتهم أقوى من الجميع؟
في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، موقف متقدم لرئيس حزب الكتائب الذي أعلن: " سنعطل الانتخابات إن أراد الفريق الآخر الإتيان برئيس يغطي سلاح حزب الله". السؤال هنا: ماذا يفعل المواطنون في هذه الحال؟ هل يعلقون دفع الفواتير إلى حين اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين من أصحاب المولدات؟ ومن يحميهم من قطع المولدات عنهم؟ المطلوب جواب من وزارة الاقتصاد لئلا يدفع المواطن ثمن الكباش بين الوزير وأصحاب المولدات.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد أطلق نجيب ميقاتي منطاد الجلسة الثالثة للحكومة، وأرفق الجدول بالأسباب الموجبة التي تخول مجلس الوزراء راهنا ممارسة صلاحية رئيس الجمهورية وكالة أما مضمون الجلسة فقد أدرجه في خانة المواضيع الضرورية والمستعجلة والطارئة، من الدواء إلى التربية فشؤون الموظفين... وموعد الجلسة من المقرر أن يكون نهار الاثنين بداعي سفر بعض الوزراء. وإثنين الوزراء موصول بإثنين القاء. وفيه تعود العاصفة لتهب مرتين في أروقة العدلية بين المحقق العدلي طارق البيطار والدفعة الأولى من المستدعين للتحقيق في جريمة مرفأ بيروت وذلك على مستوى وزاري وممن كانوا في الخدمة الفعلية يوم دخول شحنة النيترات ورسوها في العنبر رقم 12، وأول المستدعين وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق ووزير الأشغال العامة السابق غازي زعيتر وقبل السادس من شباط.. قاد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل انتفاضة معاكسة ضد الثنائي الشيعي وأعلن من مؤتمر الحزب الثاني والثلاثين عن تعطيل الانتخابات الرئاسية إذا قرر الفريق الآخر إيصال مرشح يغطي سلاح حزب الله للسنوات الست المقبلة... وعلى قاعدة "لكم لبنانكم ولنا لبناننا".. رفع الجميل الإبن سقف التحدي، وقال: نريد دولة تحمينا ولن نتعدى على أحد... ولكن إذا ما اقترب أحد من بيوتنا سندافع عن أنفسنا. وعلى ما تقدم، وبحسب الأرصاد السياسية.. فإن رياحا خماسينية ستهب الإثنين من العاصمة الفرنسية، تشكلت من دول القرار الخمس على الأزمة الرئاسية اللبنانية وترافقت وتكتلات هوائية عاصفة على الساحة المحلية.. حاملة معها منخفضا سياسيا جمد التوافق عند درجة "صفر" حرارة. الاجتماع الدولي مفصلي، بحسب النائب مروان حمادة... والشكوك حول موعده ومستوى التمثيل فيه تبددت بعد لقاءات كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية في السعودية، وهي انتقلت إلى الإمارات اليوم بعد الرياض أما جدول أعمال الاجتماع فيغلب عليه الطابع الاقتصادي.. وقد يعيد في السياسة التأكيد على استعادة ما أمكن من السيادة عبر انتظام المؤسسات من خلال رئيس ينأى بنفسه عن الصراعات الداخلية وارتباطها بمحاور الخارج ويترافق الإعداد للاجتماع الخماسي، وضغطا شديدا على الحكومة والمجلس النيابي في موضوع صندوق النقد والبنك الدولي، والموافقة على الشروط والقوانين المرعية الإجراء وهذا الشق تولاه بيار دوكان المنسق الخاص للمساعدات الدولية للبنان. ولكن وزارة الطاقة والمياه تكذب على الغطاس الدولي.. فعلى تقويم الوزير وليد فياض أن دوكان يقدر إصلاحاته وأشاد بجهوده الجبارة.. وأن السفيرة الأميركية معجبة بأدائه، والعالم يصفق له، ومسؤولو البنك الدولي في حالة انبهار إلا أن الواقع الغربي يؤكد أن الإصلاحات في قطاع الكهرباء، لاسيما إنشاء الهيئة الناظمة ورفع التعرفة تزامنا وتحسين ساعات التغذية، لم تحصل في حين أن البنك الدولي بحسب النائب ياسين ياسين من واشنطن كان غير راض عن أداء وزارة الطاقة، وأن هناك قرارا بوقف تمويل مشروع الطاقة، وهو "نهائي بلا رجعة". وإلى السياسة والاقتصاد، لا تقوم دولة إلا على القضاء، ركنها الثالث والثابت، بقانون يرسخ استقلالية المؤسسة ومشروع القانون هذا الذي أعده منذ عام سبعة وتسعين الرئيس الراحل حسين الحسيني بالتكافل والتضامن مع عدد من الرؤساء، ومنهم سليم الحص والراحل عمر كرامي أبقى عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري مخفورا في نظارة أدراج التشريع... واليوم عاد مشروع القانون إلى لجنة الإدارة والعدل، حاملا توقيع فيصل عمر كرامي الذي أكد للجديد ضرورة فصل السلطة القضائية عن السلطة السياسية، وإعطاء كل ذي قاض حقه.. وإقرار مواد تحصن القاضي وتمنحه مناعة حيال الضغط السياسي لكنها تؤكد أيضا أن القاضي هو كائن بشري ذو أمل وذاكرة وفهم. وليس آلة كاتبة او آلة حاسبة. المصدر :وكالات |