فيما تتصاعد الاعتداءات والاستفزازات التي يقودها وزير الامن الصهيوني، ايتمار بن كفير، على المسجد الاقصى تتولى مجموعات عنصرية اخرى مهمة التعرض والتخريب لمواقع مسيحية موجودة منذ القدم في القدس ومن بينها كنيسة "الحكم بالموت" التي تقع في نفس المكان الذي تعرض فيه السيد المسيح للجلد والضرب على درب الالام، اضافة الى انتهاك عشرات القبور في الوقف البروتستانتي وسواها من الاعتداءات التي تكشف الطبيعة الفاشية لكيان الاغتصاب والاستيطان الصهيوني ورغبته الجامحة في تحويل حياة الفلسطينيين الى جحيم واجبارهم على الرحيل كي يتسنى له الانفراد بالاراضي المقدسة وزج الدول العربية المحيطة في اتون يزداد لهيبه يوما بعد يوم. ان هذا المشروع الفاشي العنصري الذي يستهدف فلسطين من جذورها لا يواجه بالتطبيع والانكسار امام الطغيان وانما بالمقاومة التي يمثلها شباب فلسطين الثائر في القدس وجنين ونابلس وغزة وكل بقاع فلسطين المتمسكة بايمانها وعروبتها وكرامتها. تحية لفلسطين التي برزت اولى في مونديال قطر وتحية لكل الاوساط والفرق الرياضية العربية والاجنبية التي تجاهر بحب القدس وفلسطين وترفض كل اشكال الاحتلال والاستعمار.