إنّ اللوبياء الخضراء نوع من النباتات التي تعود اصولها الى افريقيا الشمالية قبل أن تنتشر في العالم أسره وخصوصاً  منطقة الشرق الأوسط.تقدم الحصة الغذائيّة الواحدة من قرون اللوبياء الخضراء للجسم 25 بالمئة  من حاجته اليومية للفيتامين K وهو أيضاً اساسي مهم في تجلط الدم، وبناء عظام سليمة وقوية في الجسم، وهذا ما تحتاجه العظام كي تكون ذات بنية قوية لها نسيج الخلايا العظمية والكولاجين والترسبات الكلسية المعدنية فيما بين خلايا العظم. تحافظ قرون اللوبياء الخضراء من بين مجموعة المنتجات الغذائية الفاعلة في الحفاظ على القلب والاوعية الدموية،طالما ان اللوبياء مصدر جيّد لتزويد الجسم بفيتامين A المهم أيضاً لصحة القلب والاوعية الدموية. أن المحتوى المتنوع لقرون اللوبياء الخضراء من العناصر الغذائية وقلة محتوى طاقة السعرات الحرارية في الحصة الغذائية منها، يحولان تلك القرون الخضراء الى غذاء مفيد لصحّة القولون لتوفر دم صحي، ولصقل قدرات جهاز مناعة الجسم. ويمكن الحفاظ على مستويات الكوليسستيرول منخفضة بشكل ملحوظ وذلك  باستخدام اللوبياء في برنامج الغذاء، لانها مصدر ممتاز للألياف الغذائية القابلة للذوبان والتي تلعب دوراً هاماً في خفض كمية الكوليستيرول السيء المتواجد في بلازما الدم. وتحتوي   اللوبياء على مركبات الستيرويد وهي فعالة جداً في الحفاظ على مستويات الكوليستيرول القياسية في الدم. وتساهم اللوبياء بتوقف نمو السرطان وذلك لاحتوائها  على مواد  مضادة للاكسدة، وعلى نسبةً عالية من الالياف القابلة للذوبان، فتعمل كمعالج  لمرضى السكر، حيث تنظم مستوى السكر في الدم وتساعد على التغلب  على مرض السكر وبما أن اللوبياء  غنية بالمواد المضادة للاكسدة وتحتوي على فيتامين  A وفيتامين C وهما أهم العناصر المفيدة للبشرة فهي اي اللوبياء تبقي البشرة صحيّة جراء محتوى البروتين العالي فيها، الذي يسرع في عمليّة اصلاح الجلد، ويساعد في الحفاظ عليه في حالة جيّدة. ولمن يشكو من مشاكل تساقط الشعر بشكل متكرر او مستمر فزيادة تناول اللوبياء يساعدفي محاربة هذه المشاكل بشكل ملحوظ، كونها أي اللوبياء الخضراء مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة.