الخميس 24 تشرين الثاني 2016 11:58 ص |
المختار اللبناني المديون أصبح ملياردير: استدان ليقيم حفل زفاف ابنه.. وقبل اسبوع من موعد العرس هذا ما حصل! |
* جنوبيات بعدما اضطر لأن يستدين مبلغا من المال ليقيم حفل زفاف ابنه، فوجئ مختار خربة بسري (قضاء جزين) شفيق عيد وقبل اسبوع من موعد الزفاف بالحظ يطرق بابه ويهديه 4 مليارات ليرة لبنانية تحملها اليه ارقام ورقة لوتو كان وسمها قبل ايام قليلة من بلدة جون القريبة من بسري. يقول عيد، الذي يبلغ من العمر 63 عاما وهو موظف متقاعد في الأمن العام (كان يشغل رئيس مكتب جزين سابقا) ومتزوج من سلام عساف مديرة مدرسة روم الرسمية ولديه شابان مهندسان وفتاة مصرفية، انه لم يكن يتوقع ان يحالفه الحظ وتبتسم له الحياة مجددا بهذا الشكل خاصة وانه حاليا مزارع – على قد حالو – وان هذه المفاجأة السارة جدا جاءت في ظروف اقتصادية صعبة ودقيقة. ويشير الى انه منذ سنوات طويلة وهو يقطع اللوتو وانه سبق ان ربح في العام 1997 الجائزة الثالثة وكانت بقيمة 7,5 ملايين ليرة، واليوم تكرر الأمر معه لكن بجائزة كبرى وذلك بعد ان وسم شبكة لوتو عشوائيا من مكتب في جون. ويضيف: كنت العب الورق مع بعض الأصدقاء في احد المقاهي على ضفاف نهر بسري عندما اتصل بي صديق من رأس بعلبك وابلغني ان جائزة اللوتو رُبِحت من مكتب في جون، فلم اصدق وقلت له: انا قاطع من جون وأخرجت ورقة اللوتو من جيبي وراح يعد لي ارقام الورقة الرابحة فاذا بها نفس الأرقام .. فصرخت «انا ربحت الجائزة» ، وقصدت المنزل وابلغت عائلتي، ثم عدت الى المقهى لأكمل لعب الورق حتى ان الاصدقاء استغربوا كيف اتابع اللعب فيما الاتصالات تنهال عليّ للتهنئة!. ويتابع المختار عيد: كانت فرحتي كبيرة ولا توصف عندما اتصلت بمديرية اللوتو وابلغوني بقيمة الجائزة . فأنا موظف ومزارع ووضعي عادي، حتى اني كنت قد استدنت مبلغ 3 الاف دولار لإقامة زفاف ابني الاسبوع المقبل والحمد لله على هذه النعمة الكبيرة لكن العافية والصحة وراحة البال وان تكون عائلتي بخير اهم من كل مال الدنيا . دارة المختار عيد في خربة بسري غصت بالأصدقاء والوفود المهنئة يشاركونه فرحته التي تجاوزت حدود بسري ولبنان وطارت الى ابنه الآخر المغترب الذي قرر المجيء الى لبنان لمشاركة عائلته فرحتيها زفاف ابنها والفوز بالجائزة . وعما سيفعله بالمال الذي ربحه في اللوتو يشير المختار عيد الى انه يضع العمل الانساني نصب عينيه، وانه سيقوم بمساعدة اقاربه المحتاجين والعائلات الفقيرة وتلامذة المدارس. المصدر :المستقبل |