الأربعاء 15 شباط 2023 22:42 م |
مقدمات نشرات الاخبار مساء الأربعاء 15-02-2023 |
* جنوبيات مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
الدولار في حالة جنون وأسعار المحروقات حارقة واسعار السلع الاستهلاكية نارية وما بين الجنون واشتعال الاسعار المواطنون في حالة صدمة معيشية. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
لا صوت يعلو على دوي ارتفاع سعر الدولار الاميركي مقابل الليرة اللبنانية سوى اصوات الافواه الجائعة والبطون الخاوية والجيوب الفارغة التي انهكها الوضع الاقتصادي وتردي الرواتب والاجور في لبنان مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار جدر سياسية سميكة خلخلتها ارتدادات الزلزال التركي السوري واحدثت فيها الفجوات، فمشت عبرها الحكومة الارمينية الى تركيا متخطية عقودا من التاريخ المرير، وتجاوزت الحكومة اليونانية حدود الاشتباك مع أنقرة عابرة كل النزاعات. وعلى المقلب السوري وصلت الحكومة الاردنية ممثلة بوزير خارجيتها ايمن الصفدي بعد انقطاع طويل، وسبقته الامارات وحتى لبنان بوفود رسمية ودلالات انسانية تفوق كل الاعتبارات السياسية.. اما على الساحة اللبنانية فلا من يعتبر، ورغم الزلزال المدمر الذي يصيب الاقتصاد ومن خلفه كل البلاد، هناك من لا يريد ان يعبر احقاده واوهامه وقيود ارتهانه الخارجية، ويمشي ولو بالعناوين الانسانية للوصول الى بداية حلول سياسية مقدمة للانقاذ.. فالبعض عند جموده يرفض كل طروحات الحوار للوصول الى انهاء الفراغ الرئاسي، واعادة تكوين حكومة تتفرغ لاجتراح الحلول، في وطن تخطى دولار سوقه السوداء الخمسة والسبعين الف ليرة، ووصل مستوى الثقب بالاقتصاد حد تفريغه من كل عملة اجنبية، فيما المصرف المركزي وحاكمه في غاية العجز – وان كابروا، ومصارفه مضاربة واخرى متآمرة – وان انكروا، وقطاعاته الانتاجية في غاية الفوضى والتيه – وان تجمعوا في جمعيات ونقابات.. وامام جموع الازمات هذه، يرفض البعض حتى الآن التعقل والرأفة بالبلاد والعباد، ويصر على انتظار الخارج الذي يتمايل بسفرائه ومندوبيه على بقايا الوطن، ويرتقب آخر انفاس الدولة التي تحترق باسعار المحروقات وتختنق برائحة البصل وتجاره، ولا من ينبس ببنت شفة ، او يتدخل للحد من الكارثة – لا حكومة ولا وزارة مال ولا مجلسا مركزيا لمصرف لبنان .. ووسط كل هذا الافلاس، مخزون من امل طالما انقذ البلد واهله، وما زال قادرا لو استعان بقيمه الجميع، انه خزان التضحية والفداء الذي جسده السادس عشر من شباط – ذكرى القادة الشهداء، الذين سقوا الوطن ومقاومته من دمائهم فقوي على البقاء. ومن منبرهم يطل غدا الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثالثة عصرا محييا ذكراهم، ومجددا ثوابتهم، ومتناولا ابرز التطورات... مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في باستثناء بعض التحركات الخجولة المتنقلة بين المناطق، يمضي اللبنانيون ايامهم على وقع ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل ينذر بالأسوأ، من دون أن يأتي رد فعلهم على مستوى الكارثة، علما أن كثيرين منهم نزلوا الى الشوارع في مرحلة 17 تشرين الاول 2019 لسبب يكاد لا يقاس من الناحية المادية بما يحدث اليوم. فالرئاسة شاغرة، ولا أفق للحل، في ضوء المعلومات المتواترة عن فشل اللقاء الخماسي في التوصل الى مخرج قابل للحياة، وفي موازاة التناحر الداخلي المستمر بين جماعة الفرض، وجماعة التحدي، فيما صوت الفريق المنادي بحل مكتمل، يبنى على شخص وبرنامج، لا يزال بلا صدى حتى الآن. والسلطة التشريعية مشلولة، لا بفعل تعطيل تشريع الضرورة، كما يصور البعض، بل بسبب إحجامها عن اقرار القوانين الاصلاحية والضرورية على رغم مرور ثلاث سنوات ونصف تقريبا على المأساة. أما الحكومة، فساحة تصفية حسابات لرئيسها نجيب ميقاتي ومن يواليه من الاطراف، حيث ان جلساتها تقتصر على الاستفزاز الميثاقي، لا على البحث عن خطط وتطبيق حلول… كل ذلك، على خلفية قضاء غير فاعل، واضراب مصرفي مجهول المدى، حتى اشعار آخر. ولنا عودة في سياق النشرة الى كل هذه التفاصيل، غير ان بداية النشرة تبقى من آخر اخبار اعمال الاغاثة في تركيا، التي شملت لبنانيين. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
سؤال واحد يكرره اللبنانيون : " ليش عم يطلع هيك سعر الدولار ؟" مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
كلُ الارقام القياسية تتهاوى امام الدولار . فسعر الصرفِ للعملة الخضراء لامس حدودَ ال 76 الف ليرة ، في ظل غياب اي معالجةٍ رسمية ، و في ظل استمرار اضرابِ المصارف . انها الفوضى المالية شبه الشاملة ، تواكبها فوضى اقتصادية واجتماعية . فالمحروقات ارتفعت اسعارُها مرتين اليوم : مرةً قبل الظهر ... ومرةً بعد الظهر لتواكبَ ارتفاعَ سعر العملة الخضراء، ما تسبب بفوضى في التسعير وزحمةٍ امام المحطات ومطالبةِ بعضها بالتسعير بالدولار
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد من هزات قشرة الأرض، إلى زلزال قشرة البصلة في لبنان.. والتي التحقت بالمسار الطالع وأصبحت مادة تهرب إلى دول عربية وإفريقية، بعدما باتت على سعر تذرف له الدموع واللبناني يناجي العبارة الشهيرة "كول بصل وانسى الي حصل" لأن الأزمات باتت فوق قدرته على الاحتمال، والأسعار بمختلف قطاعاتها أصبحت معلقة على دولار بلغ سبعة وسبعين ألفا ويواصل مساره صوب المئة وشق الدولار قطاع المحروقات إلى سعرين اثنين بدوامين صباحي ومسائي.. وهو يأخذ هذه المادة إلى منصة حارقة، ممهدا الدرب أمام الدولرة ودفع فاتورة المحروقات على سعر صرف السوق السوداء وفي مؤتمر عقده تجمع الشركات المستوردة للنفط ونقابة موزعي الغاز وبعض أصحاب المحطات المستقلين قال رئيس التجمع مارون الشماس إن الدولار يسبقنا ويشكل ضغطا علينا، ويطير منا الجعالة.. ولكن لا عصا سحرية للحل إنما الدولرة هي للتخفيف من وطأة المواطن غير أن دولرة قطاع المحروقات يحتاج إلى سلطة مالية بحسب ما أعلن وزير الطاقة وليد فياض، متسائلا: "أين هي السلطة المالية في البلد، وأين هي القرارات المتعلقة بالأمور المالية في البلد "شو خصو وزير الطاقة.. أنا مجبور ضلني مكفى الدفع باللبناني". وباللبناني السياسي فإن الانخفاض هو المسيطر على كل قطاع رئاسي وتشريعي وحكومي، ولاحقا في أجهزة أمنية سوف تفرغ من قادتها بفعل شغور مواقعها والفراغ الذي عبأه الرئيس سعد الحريري لأيام قليلة في بيروت انتهى بغداء في عين التينة مع الرئيس نبيه بري فيما أحيا شقيقه الأكبر بهاء الحريري ذكرى اغتيال والده في العاصمة الأميركية واشنطن، وبحضور عربي ودولي ولم يترك سعد الحريري في بيروت أي آثار عودة.. وهو أبلغ وفد القوات اللبنانية بالأمس أنه وأثناء ممارسته العمل السياسي ظل وحيدا، حيث لا حلفاء دعموه في مساعيه.. وذلك في إشارة ضمنية إلى تخلي القوات عن الحريري والتحاقها بشعبوبة الاستقالة الوزارية ويترك الحريري لبنان مجددا إلى أن تحين فرصة العودة المدعومة بحلفاء أوفياء.. ولكنه سيجد هذا البلد وإن بعد حين، وقد تآكلت فرص نجاته في وقت أن إسرائيل بدأت قطف ثمار البحر.. إذ إحتفت شركة إينيرجين المشغلة لحقل كاريش اليوم بتصدير النفط إلى الأسواق العالمية... وفي الداخل الإسرائيلي يحتفي العدو بأسوأ القوانين القابضة على أرواح الفلسطنيين والعابرة من وراء حرياتهم ومواطنتهم.. وأقر الكنيست اليوم قانون سحب الجنسية والترحيل ضد منفذي الهجمات من الفلسطينيين. وهذه القرارات المحرمة تتزامن وقرار المجلس المصغر في إسرائيل بإضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة من أصل سبع وسبعين، بطلب من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير... وحياله بدأت القيادة الفلسطينية إجراء اتصالات مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن من أجل حشد التصويت ضد قرارات الحكومة الإسرائيلية. وفي المقابل كثف مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد إردان ومسؤولون كبار في الخارجية الإسرائيلية، اتصالاتهم بالإدارة الأميركية لضمان استخدامها حق النقض لنسف مشروع القرار. وفي انتظار جلسة مجلس الأمن المثيرة للجدل.. فإن ما يشجع إسرائيل على قرارات عدوانية هو "قلق الأمم المتحدة" وعبارات الجامعة العربية التي لا تتعدى الاستنكار.. وأسف أكبر الدول العربية تأثيرا كمصر والسعودية.. وتجنب اتخاذ أي قرار رادع يمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها، سواء في توسيع الاستيطان أو كل قرارات التعذيب الأخرى تجاه الشعب الفلسطيني فالعرب يرفضون.. أميركا تريد تفسيرا.. الاتحاد الأوروبي يتحدث عن عدم قانونية الاستيطان.. وعندما يستمع القادة الإسرائيليون إلى هذه المواقف يتحفزون لارتكاب مزيد من العدوانية. المصدر :جنوبيات |