أقامت المبادرة الشعبية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة وقفة إحتجاج على القرار الصهيوني بمنع الأذان وذلك على الحدود الفلسطينية اللبنانية بمنطقة مارون الراس وقد شارك فعاليات ونشطاء من المخيم بالوقفة.
تحدث خلال الوقفة نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله عطاالله حمود مشدداً على طريق الجهاد والمقاومة في طريق تحرير فلسطين من دنس الصهاينة وضرورة توحد الفصائل الفلسطينية في مواجهة المحتل وإنهاء الإنقسام السياسي الفلسطيني على قاعدة مشروع وطني موحد.
وألقى كلمة المبادرة الشعبية أبو فيصل مبارك مندداً بغطرسة الإحتلال وتجبره في ظلم أهلنا وشعبنا في الداخل المحتل ومشيداً بانتفاضة الشباب المقدسي التي زعزعة أمن الإحتلال وقضت مضجعه وبما تمثل من إستفتاء شعبي على خيار المفاوضات حيث انتفض جيل أوسلو بعد كم الظلم والتعالي الصهيوني وعدم تحقيق أي مكسب فلسطيني ملموس مما أكد فشل هذا الخيار مع عدو لا عهد له ولا ميثاق.
في حين تحدث الشيخ أبو الدرداء عن البعد الشرعي للأذان وعقيدة المسلمين وضرورة التصدي لهكذا قرارات إسلاميا" وعربيا" في وقت تخلت فيه الأمة عن نصرة القضية الفلسطينية واعتبارها قضية مركزية للأمة جمعاء.
ومن ضمن النشاط تم رفع الأذان بشكل فردي وجماعي وتعليق علم فلسطين في أعلى نقطة في المكان بالإضافة إلى بث أناشيد باللغة العبرية عبر مكبرات الصوت لإيصال رسالة للعدو المحتل أن صوت الأذان لن يخفت وأن هذه الأرض لنا وأن الاحتلال إلى زوال.
