الثلاثاء 21 شباط 2023 23:05 م |
مقدمات نشرات الاخبار مساء الثلاثاء 21-02-2023 |
* جنوبيات مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
مئة وأحد عشر يوما ولبنان من دون رئيس جمهورية: فلا الإتصالات الداخلية والمشاورات المحلية ولا حتى محادثات لقاء باريس الخماسي الذي مر على انعقاده أسبوعان بالتمام لم تفلح حتى الآن في اختراق الإستحقاق وفتح الطريق نحو انتخاب الرئيس لكن الإتصالات مستمرة ومنها عبر البطريرك الراعي الذي كلف المطران أنطوان بو نجم بسلسلة لقاءات على المستوى المسيحي في محاولة لبلورة أجواء مساعدة تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
إنها فترة زلزالية بامتياز في شرقي المتوسط من تركيا وسوريا مرورا بإيطاليا وصولا إلى إيران وأندونيسيا وإن كانت بقوة متفاوتة. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في لبنان يتأرجح على خط الزلازل. وهو تأقلم نوعا ما مع الزلازل الطبيعية، وخصوصا أنها لا تتولد فيه ولا تنبعث من أرضه، بل تصل تردداتها إليه إما من تركيا أو من سوريا. ومع أن الحذر واجب،
,لكن طبعا لا داعي للهلع. والحذر المطلوب يتركز أكثر ما يكون على الأبنية القديمة جدا أو المصدعة، والتي عانت تشققات جراء الهزات المتتالية التي تعرض لها لبنان. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار مرة جديدة تهز الارض إنسانية أهلها، وتشعرهم بأن حساباتهم غير حسابات السماء التي قد تقلب كل شيء بمشيئة بارئها. ولو اعتبر اهل الشأن محليا لتغير الكثير على سكان الفالق اللبناني، الذين وصلتهم الهزة الارضية كآخر الهزات، بعد الاهتزازات السياسية والاجتماعية والزلازل الاقتصادية. رغم تزاحم الاولويات حجز هذا التطور الطبيعي صدارة الاحداث، في بلد تكثر فيه الاحاديث الرسمية والشائعات غير العلمية وتقل فيه الافعال . وان كانت هزة الامس التي ضربت تركيا وسوريا من جديد وشعر بها اللبنانيون بشكل كبير – لا تزال تحت سقف المأمون علميا، الا ان الخطورة بالبلد المترهلة بنيته التحتيه وبعض مبانيه المأهولة، ما يضاعف الحذر، ويفرض تحركا حكوميا سريعا لتدارك ما هو اخطر – متى قررت الارض الرفع من رسائلها. اما في الرسائل اليومية فان كل شيء على حاله، من الدولار الملتهب الى المصارف المضربة، والعام الدراسي المهدد الى الاسواق المدولرة، الى تقاذف المسؤوليات السياسية والبناء على الاجتهادات الاستنسابية للتحلل من المسؤولية، ومفتاح الحلول واولها: الرئاسة المعطلة بقرار رفض الحوار. وعلى محاور الازمات يترنح البلد ويراهن اهله على الوقت الذي لن يرحم احدا. في الزلزال العالمي الذي حط فالقه قبل عام على الاراضي الاوكرانية رسائل روسية مدوية سمع صداها الرئيس الاميركي المتنقل في منطقة الاشتباك، محاولا شد عصب حلفائه الاوكرانيين والاوروبيين الذين أنهكهم الوقت والبرد وحتى الجوع . فخطاب الساعتين للرئيس الروسي فلاديمير بوتن على بعد يومين من الذكرى السنوية للحرب، حشد الصواريخ البعيدة المدى في الحرب التي تتخطى الحدود الاوكرانية باميال. حرب رأى بوتن ان الاميركيين وحلفاءهم قد اعدوا لها السلاح قبل ان تبدأ، وان الرد سيكون استراتيجيا بكل المقاييس العسكرية والسياسية. واولى الخطوات – الانسحاب من معاهدة نيوستارت للحد من الاسلحة النووية والاستراتيجية، في ظل الحرب الوجودية التي يخوضها الغرب ضد روسيا كما قال. اما حرب الصهاينة الاهلية التي ستحرق كيانهم فباتت امرا واقعا بحسب كبار مسؤوليهم الذين حذروا بنيامين نتنياهو من ذهاب الامور الى حد تنفيذ عمليات اغتيال. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في بين الهزات الأرضية الطبيعية، وهزات البدن غير الطبيعية، يمضي اللبنانيون ايامهم على وقع تحركات الفوالق السياسية والمالية والحياتية. فالفالق السياسي الذي تسبب بزلزال كبير في 17 تشرين الاول 2019، لا تزال هزاته الارتدادية مستمرة، وأقواها على الإطلاق، الشغور الرئاسي والفشل الحكومي والشلل التشريعي. والفالق المالي الذي ادى الى زلزال غير مسبوق منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، تطال هزاته الارتدادية القوية المودعين بالدرجة الأولى، بعدما باتوا عالقين تحت انقاض الخلاف الكبير حول توزيع الخسائر بين ثلاثي الدولة والمصرف المركزي والمصارف، وهو ما يمنع عمليا التوصل إلى خطة للتعافي، تكون قابلة للتطبيق على المستوى الداخلي، ومقبولة من صندوق النقد الدولي… كل ذلك على وقع استهداف ممنهج للقضاء، منعا لأي محاسبة، وحماية للفساد. اما الفالق الحياتي، فيتسبب يوميا بزلزال جديد، يقض مضاجع اللبنانيين، ويحولهم رهائن الاسعار، من السلع الغذائية الى الدواء والاستشفاء والتعليم، مرورا بأبسط الخدمات الاساسية ومقومات الحياة. ومن هذا الفالق بالتحديد، ومع موضوع الكهرباء، نبدأ نشرة الاخبار. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
مقدمة النشرة المسائية ماذا عن الجهوزية اللبنانية؟ معلومات الLBCI تتحدث عن مشاورات وزارية من أجل عقد جلسة لحكومة تصريف الأعمال الأثنين من أجل مناقشة جهوزية الجهات المختصة بالكوارث الطبيعية وطلب مساعدة دولية في هذا الإطار. في المقابل، لبنان منهمك بزلازل رئاسية وحكومية ومصرفية وقضائية وتربوية، وما إن ينتهي الزلزال حتى تبدأ ارتداداته.
أولى الزلازل وارتداداتها، النزاع المصرفي - القضائي، وجديده اليوم النزاع بين بنك بيروت والقاضية غادة عون التي قررت ختم مركز الداتا العائد للمصرف. ارتدادات الزلزال التربوي مستمرة، فوزارة التربية اقترحت خمسة ليترات بينزين لكل يوم عمل للأساتذة في التعليم الرسمي . لكن الموافقة تنتظر الجمعيات العمومية. ارتدادات زلازل الوضع المعيشي مستمرة، ومن أجل معالجتها انعقد اجتماع موسع في السرايا إنتهى إلى تكليف وزارة المال اعداد تصور اولي يتعلق ببدل انتاج اضافي يعطى لموظفي القطاع العام وبدل نقل، ليتم اقرار هذا الموضوع في جلسة قريبة لمجلس الوزراء. قضية التمديد للمدير العام للأمن العام يبدو أنها ستبلغ خواتيمها من خلال الحكومة بعد تعذر معالجتها عبر مجلس النواب. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد حركة الارض ناشطة زلزاليا.. وحركة السياسة محليا تستدعي هيئة كوارث ففي جوف القشرة السياسية اللبنانية ركلات عجزت المقاييس العالمية عن احصاء خسائرها.. وكل زعيم يرفس بأرضه فيستخرج الخراب وما من حلول إلا وأطبقت على بعضها رئاسيا بالمزايدات والمبايعات المارونية.. واقتصاديا بتبخر اموال الناس.. ومصرفيا بملاحقات وهروب على حد سواء.. وبسوق سوداء طحنت أخضر ويابسا وإذا كانت التسوماني قد شكلت هلعا غير مبرر منذ يوم امس.. فإن حركات المد والجزر السياسية هي أكثر خطرا على المواطنين، سواء القريبين من البحر أو في أعالي الجبال ولم تعد الأبنية متصدعة وحسب.. بل إن التصدع والصدأ قد أصابا طبقة سياسية تسوي الشعب بالأرض فحل الكهرباء معلق على اشتراك المولدات.. وأساتذة الرسمي خارج الصفوف لأن الوعود غير مطابقة.. فيما ليترات البنزين الخمسة الممنوحة للموظفين قد تكون مادة للاشتعال من جديد ومن بين كل هذه السدود الاجتماعية تقفز القاضية غادة عون إلى شرفات المصارف.. بعضهم يتعاون، والبعض الآخر يعلن المقاطعة لكن بين مد غادة وجزر المصارف ضاعت الحقوق.. وتمسك رؤساء مجالس الإدارة بالإضراب الذي دخل منطقة نزاع سياسي قضائي فأصبحت القضية عبارة عن مطاردة وهاربين.. عن قاضية ستقصف أعمار المصارف.. وأصحاب مصارف يتمردون على القرار, ولم تعد المسألة تتصل بحقوق المودعين وأموال الناس لذلك أصبح لازما الفصل في هذا النزاع وأخذه إلى منطقة محايدة عبر تعيين قاض لا يمتلك نزعة الانتقام وحب الملاحقات المصورة وفي الصورة عن قرب أن أحدا لا يريد حلا في أي من القطاعات المتوقفة.. وأن حرب الرمايات مستمرة، وليس آخرها في المديرية العامة للأمن العام، وتركها بلا رأس حتى اللحظات الأخيرة من ولاية اللواء عباس ابراهيم وتؤكد حركة المعالجة التي استخدمت في هذ االجهاز الامني، أن التعطيل كان بفعل فاعل.. بحيث ترك الموقع وشاغله من دون اجراء قانوني تشريعي كان يجب إتمامه قبل نهاية عهد الرئيس ميشال عون... وفي حينه قدم العديد من النواب، بينهم الحزب التقدمي الاشتراكي، اقتراح قانون التمديد للاسلاك العسكرية. ولكن الرئيس نبيه بري لم يضغط في ذلك الوقت لتسييره في الجلسة... أنهى عون ولايته، فدخل النواب في نزاع تشريعي منع على المجلس عقد جلسات قبل انتخاب الرئيس, فتعثر التمديد للواء ابراهيم. ولو أرادها نبيه بري لفرضها منذ معجلها ومكررها، لكنها لم تكن معركته.. لا بل تحييد عباس ابراهيم من الكادر الشيعي الموسع يعطي بري طمأنينة على المستقبل الذي لايزال واعدا بالنسبة إليه... واليوم يرمي بري كرة الامن العام في ملعب نجيب ميقاتي.. ولكن "أبو العزم" ليس مستعدا لأن يزنر نفسه بعبوات تفجيرية على ابواب عين التينة.. ولن يكون مستعدا لتقديم خدمات سياسية أمنية تخض "أبو مصطفى"، فهي معركة غير مطابقة للرئيسين.. وهي في نهاية مسارها معركة تصفيات نهائية لبري على مواصفات رئيس مجلس النواب، وليست مسألة تمديد لمدير عام للامن العام الا إذا قرر الرئيس ميقاتي هذا المساء وعبر الجديد تغيير هذا المسار، وضرب بقرار من أمن عام، متناسيا الشأن الخاص.
المصدر :وكالات |