الأحد 4 كانون الأول 2016 10:51 ص |
هل قُتل البغدادي أم تم الإنقلاب عليه؟ |
نقل المرصد السوري المعارض عن مصادر مطلعة أن “قيادة تنظيم “داعش” الارهابي في العراق، طلبت من قيادة “ولاية الرقة” التي تعد معقلها في سوريا، للمجيء إلى العراق، وذلك لاختيار خليفة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي”. هذا الخبر في حال تأكيده يشير الى أحد أمرين لا ثالث لهما الأول يتعلق بمصير البغدادي وإحتمال مقتله في المعارك الدائرة للدخول الى الموصل من قبل القوات العراقية والحشد الشعبي، مع العلم أن معلومات سابقة كانت أشارت قبل أشهر الى أن البغدادي أصيب في إحدى الغارات وهو في حالة صحية صعبة حيث كان ينازع بين الحياة والموت”. وبناء على ما سبق ذكره من معلومات مؤكدة عن إصابة البغدادي ربما يكون قد قضى ولكن لم يتم الإعلان عن نبأ مقتله للحفاظ على معنويات مقاتلي داعش، مع الإشارة الى أن أنهم يفرون بالمئات من المعارك في الموصل وسوريا، ما يعني أن هناك نوع من فقدان السيطرة على مقاتلي داعش من قبل قياداتهم العسكرية، وهذا ما يشير الى قرب سقوط المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، بيد القوات المهاجمة في سوريا والعراق. اما الإحتمال الثاني أن يكون هناك نوع من الإنقلاب عليه والعمل من أجل عزله واختيار خليفة يحل مكان البغدادي ويتسلم مهامه، فأي الإحتمالين هو الأقرب الى الواقع؟ وعلى وقع الضربات الموجعة التي يتلقاها من قبل الجيشين السوري والعراقي والقوات الحليفة لهما يبقى السؤال المطروح: هل سيكون هناك متسع من الوقت امام التنظيم الإرهابي لإعادة تنظيم صفوفه واختيار قادته، أم سنشهد إنهياراً في بنية التنظيم بحيث يتحول الى خلايا منتشرة في العالم، وتقوم بتنفيذ المزيد من الهجمات الإرهابية على غرار ما شاهدناه في باريس وبروكسل وألمانيا والولايات المتحدة تحت عنوان عمليات “الذئاب المنفردة”؟ المصدر : جنوبيات |