استقبل رئيس لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور بلال عبدالله وفد من الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشفيات الحكومية في مكتبه في شحيم

وكانت مناسبة لعرض المشاكل  التي يعاني منها موظفو المستشفيات الحكومية الذي تم تسليمه نسخة خطية تختصر معاناتنا وأهمها :

اولا: حل ازمة  تأخر الرواتب التي  يعاني منها موظفو اكثر من مستشفى حكومي  وذلك عبر دعم الرواتب وللعلم كانت وزارة الصحة قد طلبت من الادارات تزويدها بجداول الرواتب لتأمين الدعم .

ثانيا: دق ناقوس الخطر بسبب  الاستقالات الكثيرة  في صفوف العاملين في المستشفيات الحكومية   وذلك بالعمل على رفع قيمة الرواتب التي لم تعد تكفي حتى للوصول الى مكان العمل هذا اذا تم قبضها بوقتها !

ثالثا: العمل الى رفع قيمة بدل النقل اليومي وقيمة المنح المدرسية بما يتناسب مع التدهور المخيف الحاصل بقيمة رواتبنا.

رابعا: العمل على معاملتنا بالمثل لناحية استفادة العاملين في المستشفيات الحكومية من مساعدة شهرية تكون بالدولار الامريكي اسوة بقطاعات عسكرية وتربوية تستفيد بشكل شهري من تلك المساعدات .

خامسا : الضغط باتجاه وزارة الشؤون الاجتماعية لأستفادة موظفي المستشفيات الحكومية من بطاقة الدعم التي تستفيد منها العائلات الاكثر فقرا وخاصة اصبحنا للاسف كعاملين الاشد فقرا.
 
سادسا: العمل مع وزارة الصحة العامة على حل موضوع التغطية الصحية للعاملين وعائلاتهم خاصة بأن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يساهم بجزء بسيط من قيمة الفاتورة الاستشفائية.

سابعا: الضغط تجاه وزارة المال للافراج عن المستحقات المالية التي تم تحويلها من وزارة الصحة العامة عن العام 2022 والذي ينعكس ايجابا تجاه قبض المستحقات المتأخرة للعاملين .

وأخير كانت مناسبة لشكر لجنة الصحة النيابية بشخص رئيسها النائب الدكتور بلال عبدالله للدعم الدائم للعاملين في المستشفيات الحكومية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والتي ادى  الى  تحويل ٩ اشهر مساعدات اجتماعية للعاملين في المستشقيات الحكومية بعد تأخر لعدة اشهر .

وحمل الوفد لسعادته هذه المطالب أملين الوصول الى خواتيم ايجابية للحفاظ على ما تبقى من قطاع صحي عام لما في ذلك مصلحة للجميع في هذه الظروف اللقتصادية والمالية السيئة التي تمر بها البلاد .