تحت رعاية وإشراف القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان المستشار وليد بن عبدالله بخاري، واصل مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابع لرابطة العالم الإسلامي في لبنان حملته الإغاثية، التي يقوم بها لمساعدة العائلات اللبنانية والفلسطينية المحتاجة والنازحين السوريين في مدينة صيدا، وذلك في «4B» - صيدا.
بداية، ألقى رئيس مجلس أمناء مؤسّسات الهيئة الإسلامية للرعاية هاني أبو زينب كلمة ترحيبية، ومن ثم انطلقت عملية توزيع المساعدات تحت إشراف المستشار بخاري إلى جانب مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في لبنان عبد الكريم الموسى، والتي تألّفت من بطانيات وحصص غذائية استفادت منها نحو 400 أسرة سورية و400 أسرة لبنانية وفلسطينية في مدينة صيدا، كما تمَّ توزيع مبالغ مالية استفاد منها 240 يتيماً لبنانياً وسورياً وفلسطينياً.
وبعد التوزيع قال بخاري: «تُعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في مجال العمل الإنساني، وتقديم يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين في معظم دول العالم».
وأضاف: «بناءً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله، حرصت سفارة المملكة العربية السعودية على التعاون والتنسيق مع «رابطة العالم الإسلامي»، وبالمناسبة أشكر الرابطة على هذه الجهود الطيبة والمباركة في تقديم يد العون وتقديم كل الجهود الرامية والعطاء والحفاظ على الروح الإنسانية، فبحق السعودية هي دولة الإنسانية ومملكة الإنسانية».
وتابع: «الحملة الحالية تستهدف توزيع 10 آلاف بطانية شتوية و5 آلاف سلة غذائية متكاملة العناصر، بالإضافة إلى 200 ألف ليتر مازوت توزّع على جميع المناطق المختلفة لإخواننا الأشقاء السوريين واللبنانيين والفلسطينيين، وسوف تكون هناك المزيد من الحملات، لنؤكد أن رسالتنا هي إدراك قيمة الإنسان أينما وجد».
من جهته قال الموسى: «تتلمس «هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية» في لبنان حاجات المحتاجين، وغالبية الحصص التي وزّعت أغلبها للنازحين السورين للحاجة الماسة، لكن أغلب الجمعيات بدأت تتناسى هذه الفئة».
وأضاف: «هذه الحملة هي الرابعة التي توزّعها «هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية» لتشمل عوائل لبنانية وكذلك عائلات في المخيمات الفلسطينية، وقد تم توزيع مبالغ مالية شملت 240 يتيماً من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين بمبالغ نقدية بقيمة 100 دولار كل 3 أشهر تقريباً لشراء احتياجاتهم خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء».
وتابع: «أما العائلات فقد فتم توزيع بطانيتين لكل أسرة، بالإضافة إلى حصة غذائية و40 ليتراً من المازوت، وبعد اكتمال المشروع في صيدا، سوف يتم أيضا في مناطق بيروت وطرابلس وعكار والضنية وسهل البقاع».