إذا أردت أن تسأل الله في صلاتك ودعائك، فسله البركة في الإجابة كي تطهّر بها قلبك، وتكشف بها كربك، وتمحو بها ذنبك، وتصلح بها أمرك، وتغني بها فقرك، وتذهب بها شرّك، وتكشف بها همّك وغمّك، وتشفي بها سقمك، وتقضي بها دينك، وتجلو بها حزنك، وتجمع بها شملك، وتبيّض بها وجهك. 

وفي سياق متّصل، إنّ البشاشة، والخلق الحسن، والكلمة الطيّبة، والقلب النقيّ السليم، هم "الجمال الحقيقيّ لأي إنسان".
وعليه، لكلّ حال مجال، والجواب هو الردّ على السؤال، وكنه الأسرار يكمن في عمق الأحوال، وتيسير الأمور يتمّ برضى الكريم المتعال.
ففي اللحظات السعيدة، "احمدوا الله".
وفي الأوقات العصيبة، "أحسنوا الظنّ بالله".
وفي اللفتات الهادئة، "اذكروا الله".
وفي الساعات الأليمة، "ثقوا برحمة الله".
وفي جميع الأحوال، "استغفروا الله".
اللهمّ إنّا توكّلنا عليك، وأسلمنا أمورنا إليك، فلا تخيّب آمالنا فيك، ولا اتّكالنا عليك، وخذ بنواصينا إليك، يا ربّ البداية، يا صاحب العناية، يا معطي الكفاية، ويا غاية النهاية.
اللهمّ لا تحرمنا ونحن ندعوك، ولا تخيّبنا ونحن نرجوك.
اللهمّ يا فارج الهمّ، ويا كاشف الغمّ، يا مجيب دعوة المضطرّين، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما. 
يا ربّ ارحمنا برحمتك، فلا راحم غيرك، ولا إله غيرك، لا إله إلّا أنت سبحانك فقنا عذاب الجحيم. 
آمين يا ربّ العالمين.