الأحد 4 كانون الأول 2016 23:29 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 4-12-2016 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" عطلة الأسبوع كانت مريحة للناس، وسمحت لهم بالتحرك ساحلا وجبلا، إلا أن سؤالا رافق ويرافق جميع اللبنانيين هو لماذا يتأخر تأليف الحكومة؟. الجواب لدى أوساط سياسية متابعة، هو أن تأخير التأليف لا يتعلق بزيارة النائب سليمان فرنجيه للقصر الجمهوري ولا بحقيبة أو حقيبتين، إنما هو متصل بعدم ثقة الأطراف بعضها ببعض، والحاجة إلى توضيحات لأمور عدة أبرزها محلي عائد لقانون الإنتخاب، وإقليمي مردود إلى احتدام الخلاف الأميركي- الروسي حول سوريا. وهو ما قاله لافروف من أن هذا الخلاف حول سوريا يشبه الخلاف السابق حول أفغانستان. اللبنانيون يسألون مجددا: هل يعني كل ذلك أن تأليف الحكومة لن يتم؟. جواب الأوساط السياسية هو: إن لم يتم تأليف الحكومة ولا إقرار قانون الإنتخاب، فهذا يعني أن ليس هناك انتخابات نيابية في أيار المقبل. وهنا تدخل مصادر رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، أن الحل مغطى بقشة وأن الثقة ستتوافر لدى الجميع، وأن اتصالات مرتقبة من الأسبوع الطالع على مستوى القصر الجمهوري وبيت الوسط وعين التينة، استكمالا لإتصالات بدأت بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، مؤكدة أن ولادة الحكومة ستتم قبل عيد الميلاد المجيد. وفي الحديث عن دعوة الرئيس عون أصحاب الهواجس إلى زيارة القصر الجمهوري، نشير إلى أن النائب سليم كرم أوضح أن النائب فرنجية يزور القصر إذا ما تم توجيه الدعوة إليه.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" العالم يتغير، وربيع اليمين يجتاح الغرب. تكر الدول تأييدا لليمين، من الولايات المتحدة الأميركية إلى فرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا. هي سياسات الإنكفاء إلى حدود الكيانات الجغرافية، تمهيدا لفكفكة الروابط. وأول ضحية قد يكون الاتحاد الأوروبي، نتيجة الحسابات الاقتصادية ثم السياسية. بينما تتمدد روسيا نفوذا سياسيا وعسكريا، والصين اقتصاديا، ما يعني أن موازين القوى العالمية تتبدل. الترجمة العملية تبدو إقليميا، كما في سوريا التي تطوي مرحلة امتدت على ست سنوات، وتستعد للخوض في مرحلة جديدة ينتصر فيها خيار الدولة ضد الإرهاب. حلب نموذج حي الآن، تتدحرج المجموعات المسلحة في انهيار جبهاتها سريعا، على طريق تحرير المناطق المتبقية في كل اتجاه، إما بالميدان أو بالمصالحات. العاصمة تستعيد ريفها بالتسويات، والبيئة ستحضن الرابح بعد معاناة سنوات. في لبنان انتظار، فهل يحمل الأسبوع المقبل جديدا حكوميا؟. الاتصالات مفتوحة، ولا نتائج بعد، رغم تعدد السيناريوهات المطروحة، ما يعني أن الترقب سيد المرحلة وسط استعداد سياسي للإنفتاح على الطروحات، كما بدا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" على طريقته الاحترافية في الميدان، يستعيد الجيش السوري الخارطة الحلبية. من كل الاتجاهات تتوالى الانجازات سريعا في الأحياء الشرقية. يشتد الخناق على المسلحين مترا تلو اخر ، فترتفع صرخاتهم أكثر فأكثر. الخلافات بينهم لم تعد خافية، والتنسيقيات أضحت جبهات اقتتال كلامي، تنبئ باقتتال دام بين الفصائل المتمردة على قادة فاشلين وآخرين هاربين. لا هروب من الواقع الجديد الذي ترسمه انجازات حلب على المستويين الاقليمي والدولي. والانتصار فيها يكتمل على مراحل، ويدوي مسبقا في أروقة صناع الارهاب وداعميه. ويتواصل الارهاب الأميركي في السياسة ضد ايران. انتهاك للاتفاق النووي بتمديد الحظر على الجمهوية الاسلامية، استوجب ردا حازما من مجموع الفئات السياسية فيها، على رأسها الرئيس الشيخ روحاني الذي واجه التهديد الأميركي بما يلزم، وخيارات الرد موجودة ومنوعة. في لبنان، لا حل منظورا لأزمة التأليف، والتعقيد يراوح مكانه، وقد يمكث أكثر كلما اقتربت فترة الأعياد. لا اشارات على مفاجآت، والاستنتاجات التي تتقدم هي التي تقول ان تأخير التأليف يشكل خطرا على قانون الانتخابات الجديد.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في" محركات تشكيل الحكومة شبه الجامدة منذ فترة، ستتحرك بدءا من الغد. وفي المعلومات ان الاتصالات ستتركز على ايجاد حل لمسألة النائب سليمان فرنجية، فالبيان الرسمي الصادر عن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية، لم يحقق النتائج المتوخاة منه لدى فرنجية، الذي اشترط للصعود إلى بعبدا تلقيه دعوة من الرئيس عون، وهذا أمر غير وارد عند عون، لذا فإن الاتصالات تتركز حول امكان قيام الوزير جبران باسيل بزيارة فرنجية. هذا الحل المطروح لا يزال يبحث بهدوء، وإن كان لم يتخذ قرار نهائي بشأنه بعد. على أي حال، إنهاء مسألة فرنجية سيؤدي تلقائيا إلى تسريع عملية تشكيل الحكومة. وقد أكد مصدر معني بتشكيل الحكومة للـ MTV، ان الهدف هو انجاز عملية التشكيل قبل حلول فترة الاعياد، لأن من شأن ذلك اراحة الناس واعطاء دفع جديد للحركة الاقتصادية. فهل تكون حكومة العهد الأولى عيدية اللبنانيين قبل رأس السنة؟.
***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في" باستثناء تطورات مبادرة رئيس الجمهورية، لا جديد حكوميا في الساعات الماضية، من دون اقفال الباب على مستجدات على هذا الصعيد في الساعات المقبلة. في هذا الوقت، تستمر الردود على الطرح الرئاسي، ايجابية بغالبيتها، وقد التزم البعض من القوى الأساسية العمل والسعي لتعميم هذه الايجابية. من هنا ينطلق الأسبوع المقبل، مصحوبا بترقب للاتصالات واللقاءات والمشاورات، وسط معطيات تشير إلى أن حسم الملف الحكومي لن يتأخر كثيرا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" يجمع الكل ان لا ولادة قريبة لحكومة العهد، والعقدة المعلنة هي عقدة وزارة تيار "المردة". حتى الساعة لا حلحلة تذكر، فل"المردة" شروط واضحة، و"أمل" لا تدخل الحكومة من دون "المردة"، و"اللقاء الديمقراطي" يدعم "أمل"، فيما "حزب الله" يدعم بدوره كل ما سبق، والأفرقاء الآخرون لن يتزحزحوا قيد أنملة عن شروطهم المضادة واتفاقاتهم المعلنة وغير المعلنة. هذه الاشكالية تشبه تماما إشكالية الفراغ الرئاسي، التي شلت البلاد والعباد لأكثر من سنتين، ما دفع البطريرك الراعي لدق ناقوس الخطر، وحض المسؤولين على وقف تبادل الشروط تحت سقف ركائز اربعة، هي الحرية والحقيقة والمحبة والعدالة، وهنا بيت القصيد، حسن تطبيقها بمساواة بين الجميع. وفيما البلد مشغول والسلطة غير مستعجلة على البحث عن حل، على رغم تساقط المهل الدستورية تباعا، ما يمهد لتربع قانون الستين مجددا ملكا على عرش الانتخابات النيابية، دخل اللبنانيون شهر الأعياد، وبدأ العد العكسي السريع لتقلص رواتبهم الغارقة هي الأخرى في دوامة الشلل الاقتصادي.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" الأغنيات ممنوعة في الجامعة اللبنانية بأمر من طلاب "حزب الله"، رغم موافقة الإدارة. الأغنيات ممنوعة والندبيات مسموحة. يصبح أمرا عاديا تحويل الجامعة الوطنية إلى مسرح أناشيد تعلن الولاء للمرشد الإيراني علي خامنئي، لكن ممنوع على طلاب مدنيين، وهم شيعة بالمناسبة، أن يحيوا ذكرى زميل لهم بنشاط يتخلله الاستماع إلى اغنيات لفيروز. الأغنيات ممنوعة لكن قتل السوريين مسموح، الأغنيات ممنوعة لكن تحويل مطار رفيق الحريري الدولي إلى حسينية مسموح. الأغنيات حرام لكن الاعتداء على حريات الطلاب حلال، والقتل حلال. ليس بعيدا عن الجامعة اللبنانية، كان شبان لبنانيون يوزعون الفرح والحياة في وسط بيروت بدل الإصرار على الموت والندب. "حملة دفى" لجمع المساعدات العينية والمالية للنازحين السوريين، حولت بيروت اليوم إلى خزانة للثياب والعطاء، وكان الرئيس سعد الحريري أول المشاركين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" من برد كانون وصقيعه السياسي، جاءت "حملة دفى" كمدفئة للمشردين على هذه الأرض. جمعت ما حصدت من تبرعات ولوازم الشتاء لتوزيعها لاحقا على من لا سقف فوقهم، يتوزعون على أرصفة المدينة وقد ملوا وعود المؤتمرات الدولية الفارغة. الصحافية بولا يعقوبيان النازحة منذ الأجداد خاضت غمار هذا التحدي، لتملأ بيروت فرحا بعمل منتج. ووافاها إلى مسعاها الرئيس سعد الحريري، والنائب عقاب صقر متجولا للمرة الأولى في الهواء الطلق، مقدما خبرته بدفء البطانيات. سعد المشردون وتشرد السياسيون، حيث استقرت الأزمة الحكومية عند طرفي بعبدا وبنشعي مرورا بمحطة عين التينة. ولم تتقدم دوائر القصر بأي مبادرة أضافية تجاه زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية، إذ اكتفى الأب بنداء الابن، بلا تشغيل حرارة الهاتف لإتمام التواصل. وفي حديث إلى "الجديد" تساءل النائب الان عون: لماذا على الرئاسة ان تبادر بالاتصال، ولماذا لم يستثمر "المردة" مناسبة الأعياد لكسر هذه الحلقة؟. هذا التساؤل وما خلفه وأمامه من معوقات، يضع تأليف الحكومة في دائرة مغلقة، من دون ان تحتسب الأطراف السياسية ان حكومتنا باتت واقعة على خط "القدود الحلبية"، وان هناك من يربط بين الحسم في حلب وانعكاساته على تأليف حكومة العهد. فأبعد من السؤال عن "من يتصل بمن"، عون أولا أو فرنجية، لماذ لا يتخذ رئيس الجمهورية القرار في الميدان الحكومي، وينفذ غارات على جميع المعطلين مستخدما سلاح الدستور الذي يجيز له العيارات المحرمة. هو تسارع الأحداث في حلب، يفرض الحسم في الداخل اللبناني. إذا بدأت أميركا وروسيا بالبحث عن حلول لخروج المسلحين من المدينة المنكوبة. ويترافق ذلك مع تفاوض سياسي وعسكري بين الطرفين، لوقف أطلاق النار وبدء سريان الحل السوري انطلاقا من الشهباء. ويحتم هذا الوضع على المسؤولين اللبنانيين، وقفا لأطلاق النيران السياسية، وإقفال المعابر غير الآمنة، وانسحاب المعطلين إلى أي "ادلب" يريدونها، تنفيذا لسريان الحل اللبناني واعلان الحكومة، حتى يبقى الحل محلي الصنع، كما كان الرئيس "صنع في لبنان".
المصدر : جنوبيات |