الاثنين 27 آذار 2023 23:36 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأثنين 27-03-2023 |
* جنوبيات مقدمة نشرة أخبار الجديد
مجلس الوزراء مجتمعا انقذ الرئيس نجيب ميقاتي من "قيام الساعة" الحكومية، فتراجع المجلسُ بالاجماع عن قرار لم يتخذه/ واعاد العقارب الى صيفها واخرجها من المذكرة الشتوية التي ايقظت مشاعرَ طائفية. مقدمة نشرة أخبار المنار
بتوقيتٍ لا يَحتملُ التأويلَ ولا التغيير، وبساعةٍ حاسمةٍ من مصيرِ الصهيونية، مصحوبةٍ بثباتِ الزمنِ الفلسطيني، فانَ الحدثَ والخبرَ وكلَّ الوقتِ في فلسطينَ المحتلة.. مقدمة نشرة أخبار الـ"otv"
أما وقد تراجع نجيب ميقاتي عن الخطأ المشترك مع نبيه بري، الذي أدخل البلاد في بلبلة كانت في غنى عنها، في ظل ما تعانيه من كوارث، فقد وجد اللبنانيون أنفسهم اليوم أمام ردِّ فعل من إثنين: فإما “عفا الله عما مضى”، و”العودة عن الخطأ فضيلة”، وإما وضع النقاط على الحروف، كي لا يتكرر الخطأ: فلاتخاذ القرارات التنفيذية في لبنان آليات محددة في الدستور والقوانين المرعية، وهي لا تصدر عن لقاء شخصيتين لا تختصران مؤسستين دستوريتين بأي حال من الأحوال، ولا وفق منطق “مشيلن ياها”، او مقولة “ما اتخذ قد اتخذ”. ولاتخاذ القرارات التنفيذية ايضاً تحضيرات ضرورية، وتداعيات ينبغي ان تكون مدروسة، حتى لا يضطر صاحب العلاقة المباشرة الى التلعثم مراراً خلال الادلاء بقرار التراجع، أمام المنطق والعقل. اما دروس الماضي القريب، التي اضيفت اليها اليوم قضية التوقيت الصيفي، فكثيرة: بعد أحداث 17 تشرين، ثمة من رفض الكابيتال كونترول السريع، مطلقاً شعار “حقوق المودعين مقدسة”، فطارت الأموال ولم يُقر القانون. وعندما طُرحت اقالة حاكم مصرف لبنان، ثمة من قال “نحن في حاجة الآن لكل الناس، وليس للاستغناء عن الناس، واعداً بعودة الدولار الى الثلاثة آلاف بحلول الإثنين. اما اليوم، فمعروف ما وصل اليه سعر الدولار. وفي مرحلة الكورونا، ثمة من منع حكومة حسان دياب من التريث لأيام قبل فتح المطار امام المغتربين الراغبين بالعودة، ريثما تتخذ اجراءات الوقاية، فكانت النتيجة موجة كبرى من الوباء القاتل. وفي سياق التحضر للانتخابات النيابية الاخيرة، ثمة من اراد اجراء الانتخابات في 27 آذار 2022، الموعد الذي تصادف ذكراه اليوم، وكاد ان يطير الاستحقاق لأنه كان مهتماً بالنكايات السياسية أكثر من حال الطقس. هذه بعض النماذج عن طريقة ادارة البلاد. والقصة ليست قصة اشخاص ولا طوائف ولا مذاهب، بل صراع مستمر بين نهج الدولة، ونزعة اللادولة. والأمر بات يتوجّب حصول مقاومة سياسة شاملة، كما أعلن التيار الوطني الحر في تعليقه اليوم على العودة عن قرار التوقيت. مقدمة نشرة أخبار الـ"lbc"
في قصة الساعة ، انتصر العِلم على " مشيلن ياها ". الرئيس ميقاتي، وبعدما سحب صاعق التفجير ، بقَّ البحصة ، فقال حازمًا : " لنكن واضحين ليست المشكلة ساعة شتوية او صيفية تم تمديد العمل بها لأقل من شهر، انما المشكلة الفراغ في الموقع الاول في الجمهورية، ومن موقعي كرئيس للحكومة لا اتحمل اي مسؤولية عن هذا الفراغ بل تتحمله القيادات السياسية والروحية المعنية. أسهل ما يمكن أن اقوم به هو الاعتكاف عن جمع مجلس الوزراء، واصعب ما اقوم به هو الاستمرار في تحمّل المسؤولية." كأن الرئيس ميقاتي يقف في منتصف الطريق بين الاعتكاف والاستمرار. ولكن ما يجدر التوقف عنده هو الدور الذي لعبه رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط الذي كلف النائب هادي ابو الحسن للتواصل مع الرئيسين بري وميقات ، وكان لهذا الدور وقْعَ الدفع الذي أعان الرئيس ميقاتي على السير في خوض التراجع عن القرار الشتوي. الساعة أصبحت وراءنا، لكن ما هو أمامنا حادثةٌ ليس من السهولة توصيفُها لأنها أكبر من جريمة تعكس حال التفلت من جهة، و" كوما " الأجهزة المعنية من جهة ثانية: زوج يُفرِغ عشر رصاصات في صدرِ زوجته، ما أدى إلى مقتلها أمام أطفالهما الثلاثة، وشقيق الضحية يتباهى بأنه لو يقم صهره بهذا العمل لكان هو تولى قتل شقيقته. العنصر المفقود في هذه القصة الحقيقية هو الدولة التي لم يُلحَظ صدور أي بيان عنها يشرح ما حصل، كما غياب أي موقف عن المراجع الروحية والقوى السياسية، كأن ما حصل" شي كتير عادي". وُجِد مَن يوقِف ساعة الفتنة، لكن مَن يوقِف ساعة الجريمة؟ مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة سابقا للبحث في الوضع المالي للقطاع العام والتي ألغاها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على خلفية ردات الفعل القاسية والشحن الطائفي الغرائزي بسبب عدم الانتقال الى التوقيت العالمي تمّ استبدالها بالدعوة الى جلسة استثنائية ظهر اليوم تناولت فقط بندا" وحيدا" هو التوقيت فتقررت الساعة الصيفية وخرج الرئيس نجيب ميقاتي في نهاية الجلسة ليوجه كلمة الى اللبنانيين أو إذا صحّ القول كلاما معاكسا" للضخ الطائفي : "لم أكن يوماً إلا صاحب رغبة وإرادة في الحفاظ على البلاد ومحاولة اخراجها من العتمة والعوز والعزلة ولم أكن يومًا من هواة التحدي والمناكفة ولم أكن يومًا من هواة التعدي على مقامات ومرجعيات دينية او زمنية والتطاول عليها مختتما اللهم اشهد اني بلّغت" .. الرئيس ميقاتي أعلن قرار جلسة مجلس الوزراء: "الانتقال الى التوقيت الصيفي بَدءا" من ليل الاربعاء الخميس المقبلين".. وأضاف: "لنكن واضحين ليست المشكلة ساعة شتوية او صيفية تم تمديد العمل بها لأقل من شهر\ انما المشكلة الفراغ في الموقع الاول في الجمهورية، ومن موقعي كرئيس للحكومة لا اتحمل اي مسؤولية عن هذا الفراغ بل تتحمله القيادات السياسية والروحية المعنية\ وبالدرجة الأولى كل الكتل النيابية...ميقاتي كرّر الدعوة الملحة الى انتخاب رئيس للجمهورية".. أما مصطلح اعتكاف فقد أورده الرئيس ميقاتي في السياق الآتي: "أسهل ما يمكن أن اقوم به هو الاعتكاف عن جمع مجلس الوزراء ، وأصعب ما اقوم به هو الاستمرار في تحمّل المسؤولية". في الغضون ولأن مسألة توقيت الساعة ليست قضية الساعة ومع تأزم الوضع اللبناني ومدى الخطورة الذي عكسه تقرير صندوق النقد الدولي وفيما التحولات في الإقليم تتوسع في شكل لافت منذ توقيع اتفاق 10 اذار بين السعودية وايران برعاية الصين في بكين أعلن قصر الاليزيه عن اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان عبّرا خلاله عن قلق مشترك حِيال الوضع في لبنان وكرّرا العزمَ على العمل معا للمساعدة في إخراج البلاد من الأزمة العميقة التي تمرّ بها... بالتوازي مساعدة وزير الخارجية الأميركية باربارا ليف في ختام زيارتها لبنان نهاية الاسبوع كررت الاعراب عن ذهولها من عدمِ جلوس اعضاء البرلمان معا" والعمل على مجموعة من التسويات حول مرشح واحد لرئاسة الجمهورية.. و"استغربت أكثر" أنها لم تلاحظ أي شعور بالعجلة لدى العديد من القادة والسياسيين والنواب اللبنانيين بالضرورة الملحّة لانتخاب الرئيس. مقدمة نشرة اخبار الـ"mtv" ابتداء من ظهر اليوم: توقيت الساعة لم يعد قضية الساعة. عقارب الساعة ستُقدّم ابتداء من منتصف ليل الاربعاء- الخميس، ما يعيد لبنان الى خريطة التوقيت الدولي من جديد. فهل ستسكت العقارب التي افتعلت المشكلة عن الحل؟ ام ان عقارب المنظومة ، وما اكثرها ، جاهزة كل يوم لافتعال مشكلة جديدة لتخفي فضائحها الكثيرة والكبيرة؟ مهما يكن، وبعد كل ما حصل، يفترض قول كلمة حق في الرئيس نجيب ميقاتي. فلا شك ان الرجل أخطأ، لكن الرجل الرجل هو من يعرف كيف يعود عن خطأه حتى لا يتحول خطأُه خطيئة. وهذا ما فعله ميقاتي هذه المرة، فكانت عودته عن الخطأ فضيلة. وطالما ان رئيس الحكومة قرر ان يعود عن الاخطاء التي يرتكبها هو او ترتكبها حكومته، فليته يضرب بيد من حديد، ويسأل وزير الاشغال العامة والنقل اين اصبح ملف تلزيم الترمينال 2 من مطار بيروت ، اي هل سلم علي حمية هيئة الشراء العام الوثائق والاوراق التي طلبتها لتتخذ قرارها المنتظر؟ على اي حال: ما حصل في قضية التوقيت سيحصل مثله في قضية تلزيم المطار. فال "ام تي في" لن تسكت ولن تتراجع، وستكمل المعركة حتى النهاية، لأنه لا يحق لوزير الاشغال ولا لسواه حجب المعلومات، لا عن هيئة الشراء العام ولا عن لجنة الاشغال النيابية، ولا عن اي جهة رقابية أخرى. اذ هل نحن في دولة مؤسسات ام في دولة محكومة من مافيات وعصابات؟ رئاسيا، امران لافتان. الاول: الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي ووولي العهد السعودي، والثاني زيارة وليد جنبلاط الى باريس. والواضح ان جنبلاط، وبعد ظهور حقيقة الموقف السعودي وتراجع الموقف الفرنسي اصبح في جو التوصل الى مرشح وسطي يرضي جميع الاطراف، ولا يشكل انتصارا لفريق على فريق آخر. وهو ما اكده النائب هادي ابو الحسن الذي نفى ما يشاع عن توجه اللقاء الديمقراطي لانتخاب سليمان فرنجية عازيا الامر الى الخيارات السياسية لفرنجية. فهل بدأت المرحلة "ب" من المعركة الرئاسية عبر البحث جديا عن شخصية وسطية توافقية ترضي الجميع؟. المصدر :جنوبيات |