الثلاثاء 28 آذار 2023 23:52 م |
مقدمات نشرات الاخبار مساء الثلاثاء 28-03-2023 |
* جنوبيات مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
فيما تتهمك الرياض وطهران في بلورة تفاهمهم وفي إطاره ألإعلان عن دعوة أرسلها العاهل السعودي للرئيس الإيراني لزيارة المملكة يقدم الداخل اللبناني فصولا جديدة من المشهدية المأزومة وهذه المرة على حلبة المجلس النيابي في جلسة اللجان المشتركة التي انتهت الى لا شيء على صعيد جدول أعمالها وأضحت مسرحا: للسجال والصراخ وتبادل الاتهامات والعبارات النابية من بوابة الانتخابات البلدية ومصيرها وتمويلها وهنا برز رأيان: الأول دعا الحكومة لتمويل الإستحقاق البلدي من حقوق السحب الخاصة فيما اعتبر البعض الآخر أنه ليس على المجلس النيابي أن يمنح الحكومة تغطية قانونية للتصرف بحقوق السحب الخاصة علما أن وزارة الداخلية بصدد الدعوة لإجراء هذه الإنتخابات في الثالث من الشهر المقبل. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
صحيح أن التظاهرات قد انكفأت وخلت شوارع المدن في الكيان العبري من المحتجين لكن الأزمة باقية وجمرها تحت الرماد. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
في اللجان المشتركة اليوم إشكالان ، البطلان فيهما مطلوبان للعدالة! اسم البطل الاول: غازي زعيتر الذي دخل في سجال مع النائب ملحم خلف فقال عن أحد النواب: "شوهالبضاعة"، ثم توجه إلى خلف قائلا "متل صباطي". اسم البطل الثاني: علي حسن خليل، وهو توجه إلى النائب سامي الجميل فاتهمه بأنه مجرم ووالده مجرم وعائلته كلها مجرمة. التصرفان غير المسبوقين يؤشران إلى أي مستوى انحدر العمل البرلماني، وكيف أن بعض ممثلي الأمة نقلوا روح الميليشيات إلى داخل مجلس النواب. كما يدل كيف أن نواب حركة أمل الذين تلقوا انتكاسة مع رئيسهم نتيجة تراجع ميقاتي عن توقيت الساعة، يحاولون فش خلقهم بالنواب المعارضين لهم. فهل تحول البرلمان بفضل غازي زعيتر وعلي حسن خليل من ساحة للنقاش الهادىء والموضوعي إلى ساحة لإطلاق الإتهامات والكلام البذيء؟ الإجابة برسم الرئيس نبيه بري المؤتمن على حسن سير عمل المجلس. فهل سيتخذ تدبيرا ما، أم انه سيدفن رأسه في الرمال متبعا مقولة: أنصر نوابك ظالمين كانوا أم مظلومين؟ بعد كل هذا العرض هل من يتعجب إذا قال النائب أسعد درغام "انو بيستحي" لأنه ينتمي لهكذا مجلس? مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في عمليا، حتى اللحظة، لا انتخابات بلدية واختيارية هذا العام، ولا تمديد إضافيا للمجالس البلدية والاختيارية الممدد لها أصلا منذ العام الماضي، وبناء عليه، نحن أمام فراغ جديد سيدهم حياتنا اليومية بعد مدة قصيرة جدا، إذا لم يخرج المعنيون بحل، خصوصا لناحية ولاية المخاتير، وما يترتب على نهايتها بلا بديل من تداعيات، بالنسبة الى المعاملات الرسمية التي ينطلق أكثرها من “ورقة مختار”. فالسجال بين علي حسن خليل وغازي زعيتر، المعبئين أصلا بعد نكسة الساعة، من ناحية، وسامي الجميل وغسان حاصباني وملحم خلف، من ناحية ثانية، طير تمويل الانتخابات عبر مجلس النواب، تحت وابل من الكلمات النابية والكلام غير المقبول، وتبادل التهم بالإجرام، لترمى الكرة البلدية والاختيارية في ملعب حكومة تصريف الاعمال، حيث صار الملف بكامله بعهدة نجيب ميقاتي ووزير داخليته الذي كرر وعده مرات ومرات بإجراء الاستحقاق على الموعد. أما على الضفة الأخرى من المشهد اللبناني، فقد رأى تكتل لبنان القوي اثر اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، أن ما حصل في اللجان من تشنج، هو دليل خطورة الى ما وصلت إليه الأوضاع في البلاد، ما يوجب التعقل وضبط الخطاب السياسي. وفي موضوع الاستحقاق البلدي والاختياري، دعا التكتل حكومة تصريف الأعمال الى البت سلبا أم إيجابا بموضوع الانتخابات البلدية والإختيارية، والتوقف عن رمي المسؤولية على غيرها، وسأل: هل تتوفر للحكومة المستلزمات المادية واللوجستية والتقنية لإجراء الإنتخابات؟ فإذا كان الجواب نعم، فلتقدم الحكومة على إجرائها في موعدها بشكل لائق وديمقراطي ومن دون أي إشكالات. وإذا كان لا، فلتصارح الناس ولتعلن بجرأة أن الأوضاع والظروف المتعلقة بالانتخابات لا تسمح بإجرائها، وبالتالي فلتطلب ما تحتاجه من مجلس النواب، إذ لا يجوز دعوة الهيئات الناخبة من دون تأمين الإعتمادات والإمكانات. غير ان السجالات الحادة اليوم لم تقتصر على اللجان، فقد لفت عيارها الثقيل على جبهة مستحدثة بين سمير جعجع وبعض نواب التغيير، المنتفضين على تنصيبه مرشدا سياسيا عليهم. فبعد هجوم شنه عليهما رئيس القوات، رد النائبان حليمة قعقور وابراهيم منيمة على جعجع، بتذكير القوات بأنها جزء لا يتجزأ من المنظومة التي خربت لبنان. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي من حق الناس علينا أن نكشف لهم ما جرى في مجلس النواب اليوم، من صدور كلام بذيء يعف عن قوله زعران الشوارع. عينة من هذه الأقوال، بعد تأكيدها من أكثر من نائب حضروا الجلسة، ما صدر عن النائب غازي زعيتر موجها كلامه إلى النائب ملحم خلف: "كول ... إنت متل صباتي " ... زعيتر رد على النائب بولا يعقوبيان التي حاولت ان تشرح له كيف يكون الحكي بالنظام ، فوبخها قائلا : "شو هالبضاعة ". اندلع سجال آخر بين النائب سامي الجميل والنائب علي حسن خليل، قال الجميل لخليل " أنا آسف كيف أن زميلنا يحاول إعطاءنا دروسا "، ليرد خليل "إنت بتسكت، إنت مجرم ابن مجرم، وعائلتك مجرمة وحزبك مجرم " ... النائب سامي الجميل اعتبر ما حصل في اجتماع اللجان خطير ، ووضعه في عهدة الرئيس بري الذي بادر الى الاتصال برئيس الكتائب. في علم اللغة، هذه لغة " سوقية " يتفوه بها نواب يفترض فيهم أن يكونوا ممثلي الشعب ، فهل هكذا يكون تمثيل الشعب؟ والأزمة مجددا ليست بنت ساعتها، بل نتيجة احتقان، هذا الإحتقان يحمل في كل مرة عنوانا، حينا ساعة شتوية وحينا ساعة صيفية، وحينا آخر موضوع إجراء الانتخابات البلدية من عدم إجرائها. كان يقال : "أنقلوا خلافاتكم إلى قاعة مجلس النواب، بدل أن تبقى في الشارع " ، لكن بعد ما سمعناه، فإنه لا يسعنا سوى القول : يا محلا الشارع. فمجلس النواب تحول إلى مخزن للإحتقان والتراكمات، والمشكلة أن محاسبة النائب لا تكون إلا في صناديق الاقتراع، وموعدها بعد ثلاث سنوات. في تطور أميركي بارز يتعلق بالقيادة السورية، وفي توقيت يحمل دلالات، بالتزامن مع الحركة في اتجاه سوريا، فرضت الخزانة الأميركية عقوبات مشتركة مع المملكة المتحدة ضد أشخاص وشركات مسؤولة عن إنتاج وتصدير "الكبتاجون" في سوريا.
فلقد أدرج سامر كمال الأسد، ووسيم بديع الأسد، وهما ابنا عم الرئيس بشار الأسد، في قائمة العقوبات الأمريكية- البريطانية. كما شملت العقوبات مسؤولا تابعا للأمن العسكري، عماد أبو زريق، أما من اللبنانيين فقد شملت العقوبات نوح زعيتر حسن محمد دقو. اللافت في توقيت هذه العقوبات أنها جاءت غداة تحرك مخابراتي سوري قاده رئيس المخابرات العامة اللواء حسام لوقا الذي زار السعودية وبحث في ملف تهريب الكابتاغون عبر الأردن، لكن يبدو ان العقوبات سبقت المساعي وربما عطلتها. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد دخلت "الرمانة" تشريعيا إلى "القلوب المليانة"، فانفجرت في اللجان النيابية وحولتها إربا غير مشتركة واللجان التي كان في نيتها الانعقاد على صياغة تمويل للانتخابات البلدية. تحولت الى حرب اهلية.. وبدا واضحا منذ الدخول والانعقاد أن الشياطين تنتظر حضور التفاصيل وأن نواب حركة امل يتقدمهم غازي زعيتر دخلوا مدججين بالنظام، وخارجه بافتعال إشكال يقلب الجلسة رأسا على عقب، وذلك من خلال التحرش النيابي بالنائب المنتظم ملحم خلف. وبدأت الجلسة نقاشا في تمويل الانتخابات التي يتضافر الكل على تطييرها، لكنهم يتصنعون العكس وقد عرض النائب علي حسن خليل اقتراحه بطلب ألف وخمسمئة مليار ليرة من سلفة الخزينة لإجراء الانتخابات، ما يحتم عقد جلسة تشريعية.. الأمر الذي رفضه التغييريون والكتل المسيحية، واقترحوا تأمين المبالغ المالية من حقوق السحوبات الخاصة من صندوق النقد. ولكن مسار النقاش وأصوات النباح النيابي إلى خارج القاعة، والضرب على الطاولات غير المصور، وتسريب أنباء معركة "واترلو" النيابية المشتركة.. كلها أسست لفضيحة جديدة عن التعايش وعن ممثلي أمة نقلوا خلافات الشارع إلى القاعة العامة، واستعدوا لحرب ضروس وهيأوا لها الجبهات كان الكلام بالنظام أولا.. ولكنه خرج عن الانتظام واللياقات والأصول.. وفتح جبهات ومنصات، كان أعنفها ما دار بين النائبين سامي الجميل وعلي حسن خليل، الذي اتهم الكتائب والقوات بالإجرام وعدم الامتثال لقاضي التحقيق في جريمة الطيونة.. وذلك ردا على نواب أخذوا عليه تهربه من العدالة في جريمة المرفأ حال من الهستريا النيابية التي لا ضابط إيقاع لها.. وهي دفعت بالرئيس نبيه بري الى شطب المحضر... ولكن الجميل طالب رئيس المجلس خلال اتصال هاتفي بنشر هذا المحضر و"شيخ الصلح" في هذه الواقعة كان التيار الوطني الحر ونائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب الذي وزع حبوبا مهدئة للإعصاب. خرج تكتل لبنان القوي ببيان الواعظين الناسكين والقديسين الصائمين عن الرذائل.. فدعا بيانه الى التعقل وضبط الخطاب السياسي لمنع الإنزلاق الى التحريض الغرائزي والطائفي الذي يؤدي الى ما لا تحمد عقباه... وكأن صائغ هذا البيان ليس هو نفسه جبران باسيل الذي اعتلى المنبر في خطابين متوترين.. فصنف بين المسيحيين والمسلمين، وقسم وفدرل، حتى دفع بنائب من عرينه السياسي وهو الياس بوصعب الى وصف خطاب رئيس التيار بالاستفزازي لكن بوصعب وحتى اللحظة لم يتلق قرار عزله من التيار كجري العادة تجاه كل من يخالفه الرأي. المصدر :وكالات |