الأربعاء 7 كانون الأول 2016 10:59 ص

حمدان كرم دلول في عشاء تكريمي


أقام أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان عشاءً تكريمياً على شرف معالي الوزير محسن دلول بحضور حشد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والروحية.
شارك في العشاء  نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، سعادة النائب سليم عون، سعادة النائب السابق عمار الموسوي،  سعادة النائب السابق فيصل داوود،  معالي الوزير السابق بشارة مرهج، سعادة سفير جمهورية روسيا الاتحادية الدكتور ألكسندر زاسبيكين، سعادة سفير دولة الجزائر أحمد بو زيان، سعادة سفير الجمهورية العربية السورية الدكتور علي عبد الكريم علي ممثلاً بالقنصل العام فراس الشنتا، سعادة القنصل العام المصري السيد شريف البحراوي، رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان سمير شركس، معالي الوزير عبد الرحيم مراد ممثلاً بنائبه أحمد مرعي،  رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ كمال شاتيلا ممثلاً بالسيد كمال حديد، رئيس اتحاد بلديات قضاء زحلة وبلدية تعلبايا السيد جورج صوان، رئيس اتحاد البلديات الشرقي-البقاع السيد رفيق الدبس، رئيس بلدية برالياس السيد مواس عراجي، كما حضر عدداً من الفعاليات السياسية الإعلامي جوزيف بو فاضل، الدكتور وسيم بزي، الدكتور زياد جارودي، الدكتور يوسف مرتضى، المهندس واصف شرارة.
بداية، رحّب العميد مصطفى حمدان بمعالي الوزير محسن دلول وسعادة  النواب والوزراء والسفراء الحاضرين وجميع الأطياف السياسية والاجتماعية والروحية، معتبراً أن هذا التكريم ليس تكريماً سياسياً إنما هو من نابع من الوجدان، وذاكرتنا لماضي جميل كان الوزير محسن دلول ركناً أساسياً من أركانه سواء بقوميته العربية أو تقدميته واشتراكيته ووطنيته. 
أكد حمدان أن انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية هو الضمانة والحصانة لجميع اللبنانيين مستبشراً خيراً بانتخابه، وتمنى حمدان على جميع الأطياف السياسية التعاون مع فخامته ومع دولة الرئيس سعد الحريري الإسراع في تشكيل الحكومة، لأن الأيام القادمة ستكون دقيقة ومفصلية ليس فقط على الصعيد المحلي إنما على صعيد المنطقة.
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي أن الشخصية البقاعية الوحيدة التي وقفت منفردة لتتصدى لمؤامرات البلاط المحلية منها وغير المحلية، كان معالي الوزير محسن دلول، وتدل هذه الشخصية الاستثنائية التي وهبها الله من الصفات ما يندر مثلها لإنسان آخر، شخصية وطنية أصفى من عين الشمس، ومنطق أين منه منطق لقمان، وبلاغة بصدقها ووفائها وتضحياتها ووطنيتها حدّثت عنها المنابر في لبنان وسوريا وفي كل مكان. وتوجه الفرزلي إلى دلول بالتحية والمحبة والتقدير، معرباً عن سعادته لحضور راعي أبرشية زحلة المطران عصام درويش ليؤكد على احترام هذا التراث، مشيراً إلى أن حضور سعادة السفراء وخاصة مصر التي عادت لتعبّر عن وجدانها العميق في هذا الإقليم الجنوبي الاستراتيجي.واعتبر الفرزلي أن بداية هذا العهد الجديد الذي يترأسه العماد ميشال عون لن يكون إلا ممثلا لثورة حقيقية في قلوبنا وعقولنا ، ونحن نرى فيها الثورة الجزائرية العظيمة، موجها التحية الى السفير الجزائري،الحاضر معنا. 
من جهته، شكر الوزير محسن دلول العميد مصطفى حمدان والحضور على هذا التكريم معتبراً أن تكريمه هو وجوده بينهم خاصة مع هذا التمثيل العربي ، معرباً عن اشتياقه للعروبة ومن خلال فقدانها انطلقت ثعابين الإرهاب الطائفي والمذهبي والمناطقي، ولن يُقضى على هذه النزاعات إلا بالروح العربية الشاملة.
كما رحّب دلول بسعادة الوزراء والنواب والسفراء على حضورهم لتكريمه، داعياً الجميع إلى وقفة عروبية صافية لمواجهة هذا الإنحلال الوطني ، معتبراً أن بعض القوى السياسية استهترت بهذه القيم ، مشدّداً على أن لا يمكن إيقاف هذا الانحلال إلا بالعودة إلى التيار القومي العربي.
وفي ختام الحفل قدّم العميد مصطفى حمدان إلى معالي الوزير محسن سيفاً عربياً تعبيراً عن نضاله وقوميته العروبية.

المصدر : جنوبيات