على ظهر (من خلف) الصورة العائدة إلى أرشيف الراحلة سلمى عبدالله صبّاح ذُكِر بخط اليد، أنّها "استذكار" من منيفة بيطار إلى صديقتها العزيزة سلمى صباح، خلال حصة "فنّ تدبير منزلي…"

وحصّة التدبير المنزلي ظلّت رائجة في المدارس الرسمية والخاصّة إلى فترة طويلة قبل التعويض عنها لاحقاً بحصص للرسم والأشغال اليدويّة والأناشيد والغناء..

تبدو في الصورة التي أرخت سنة 1948، ست صبايا يقمن بإعداد قالب الحلوى، وكان يُطبخ على نار خفيفة في وعاء يُسمّى "القالب" وهو من معدن الألمنيوم يوضع على موقدة مخصصة تفصل بينه وبين "بابور" الكاز الشائع الاستخدام، آنذاك، مادة الرماد الباقية من احتراق الحطب، لتخفف من وهج النار تحت القالب ما يمنع احتراق العجينة المكوّنة من: طحين وحليب وبيض ومواد تساعد الخليط على الاختمار والانتفاخ.